ففى قضايا الإرهاب نرى فئة كبيرة من المتهمين من الفئة الشبابية أعمارهم لا تتجاوز الـ25 عاما، سقطوا فى بئر الجماعات الإرهابية، بعد إقناعهم كذبا وبهتنا بأن تفجير أنفسهم سيزوجهم من الحور العين، ولنا فى الإرهابى الداعشى إسلام يكن أخبث مثل.
وفى إطار حماية شبابنا من الوقوع فى ظلام جماعات التطرف وضع خبراء الأمن والإعلام العديد من النصائح لحماية الشباب من الانسياق وراء أفكار الجهل.
الدكتورة عزة عثمان
البداية مع الدكتورة عزة عثمان، رئيس قسم الإعلام بجامعة سوهاج، وعضو لجنة قطاع الإعلام بالمجلس الأعلى للجامعات والتى وضعت مجموعة من النقاط الهامة لحماية الشباب من الفكر المضلل فى مجموعة من النقاط التى تحمى شبابنا من الاستقطاب للفكر المظلم لتلك لجماعات منها..
1 ـ ـ إنشاء "جروبات" منظمة على مواقع التواصل الاجتماعى بها أشخاص مثقفين لمخاطبة الشباب والتحاور معهم وتبنى مقترحاتهم والعمل على تنفيذها.
2 ـ عدم عرض قضايا الخاصة بالإرهاب من خلال الدراما، والعمل على تطوير مستوى المحور الإعلامى لجذب الشباب.
3 ـ توضيح ما أفسده الإرهاب فى الداخل والخارج ومن دمار وقتل، والتركيز على مساوئ الجماعات المتطرفة وإظهار خطورتهم على المجتمع.
4 ـ عمل حوارات تدعو الشباب لتنمية روح البناء، والعمل على تبنى أفكار ومقترحات الشباب.
5 ـ الاتصال المباشر بالشباب عن طريق ورش العمل والترويج لأفكارهم وتغير نظام التعامل معهم، داخل المدارس والجامعات وعدم وضع العقاب كأولوية لمعالجة الأخطاء.
6 ـ تصحيح مسيرة الإعلام بتقدم برامج ودراما تخاطب الشباب بشكل مباشر، وتتصدى للشائعات.
ومن جانبه قدم اللواء عبد الرحيم سيد، الخبير الأمنى، مجموعة من الحلول لمنع انسياق الشباب وراء الأفكار المتطرفة، التى تستخدم فى تخريب عقول الشباب ومنها.
2 ـ إعادة النظر فى رسائل الإعلام وأن تكون هناك حملات ذكية تستقطب الشاب لإعادة الانتماء الوطنى والوطنية.
3 ـ العمل على خلق فرص عمل للشباب عن طريق عمل مشروعات متنوعة وكيفية صناعة رجل أعمال ناجح فى المستقبل للبلد.
4 ـ إعادة النظر فى مناهج التعليم وأن يكون هناك قدوة للشباب وتقدم مبادئ لترسيخ الوطنية.
5 ـ على الدولة ممثلة فى الأزهر رفض التعامل مع الأشخاص الذين لا ينتمون للأزهر الشريف، ومنع الإعلام من استضافة المشايخ المأجورين للتشكيك فى الدين.
6 ـ أعطاء الشباب فرصة للتعبير عن أرائه بضوابط، وعلى الأسرة وضع مبادئ التدين عند الأطفال وعدم نسيان متابعة تربية الأطفال فى ظل ظروف ومشاغل الحياة.