فى فبراير 2016، أصدرت النائبة تصريحات أثارت أزمة بين البرلمان والجاليات المصرية فى الخارج، عندما أعلنت عن مقترح لتحويل 200 دولار من كل مغترب لصالح أسرته فى مصر على أن تكون التحويلات للبنوك المصرية بالعملة الصعبة أى بالدولار، لتوفير سيولة نقدية لدى البنك المركزى للتغلب على أزمة التناقص الحاد للاحتياطى النقدى للدولة، هذا المقترح الذى أثار جدلا واسعا كما أثار حالة سخط واسعة بين قيادات الجاليات المصرية فى الخارج الذين هاجموا النائبة بشكل كبير ورفضوا مقترحها بشكل كامل.
ثانى تلك الوقائع فى أبريل 2017، عندما طرحت تدشين نقابة عامة للعاملين المصريين فى الخارج، ودعت فيها المغتربين بالانضمام التى أعلنت عنها رسميًا لأول مرة، الاثنين الماضى، وذكرت أنها ستضم جميع المصريين فى الخارج من مهنيين وعاملين وفنيين فى كافة التخصصات، ليخرج بعدها الاتحاد العام للمصريين فى الخارج ليهاجم النائبة، وينتقد دعواتها، مؤكدين حينها أن المصريين فى الخارج لن يكونوا نقابيين أو حزبيين وسيظل ولاؤهم الوحيد لجيش مصر والدولة المصرية وقياداته.
أيضا النائبة كانت تثير بعض المشاكل مع زملائها النواب، فخلال إحدى مناقشات اللجان الفرعية، حاولت النائبة غادة عجمى الاعتراض على كلمات بعض النواب، لتصرخ فى القاعة لهم وتقول: "كفاية.. أنتم مستفزين أوى".
تصريحات النائبة غادة عجمى، دائما ما كانت تحمل إهانات للمصريين فى الخارج، فلا يمكن نسيان تصريحاتها فى اجتماع لجنة الشئون العربية بالنواب، منذ عدة أشهر عندما خرجت لتقول "أى واحد بتلاتة تعريفة بيروح يعمل اتحاد والحكومة بتتعامل معه"، على الرغم أنها محسوبة على النواب الممثلين للمصريين فى الخارج، وهو ما يشير إلى مدى استهانة النائبة بهذه الفئة الهامة التى أصبح لديهم صوت فى الانتخابات البرلمانية، وتولى القيادة المصرية اهتماما كبيرا بها، إلا أن النائبة تتعمد دائما توجيه الإهانات لهم سواء عبر مقترحاتها أو تصريحاتها.