وقد نشرت الجريدة الرسمية، قرار محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بإدراج 164 منتميًا للجماعات الإسلامية على قوائم الإرهاب، ومن بين المدرجين على قوائم الإرهاب ضمن القائمة محمد شوقى الإسلامبولى، وطارق الزمر، وعاصم عبد الماجد، وغيرهم، وذلك لمحاولة إحياء نشاط الجماعة الإسلامية الإرهابى، والتحريض ضد الدولة، والقيام بتسليح بعض شباب الصعيد، وإعداد عروض عسكرية بالوجه القبلى، وارتباط العديد من العناصر فى الجماعات الإسلامية بعناصر أجنبية.
وقال "الزمر" خلال تصريحات لإحدى وسائل الإعلام الإخوانية إلى أن الجماعة الإسلامية ستتقدم بطعن على قرار إدراج اسمائهم فى قوائم الإرهاب، مضيفًا :" ليس أمامنا سوى الطعن القانوني، كما أصبح من الضروري أن يستقيل أعضاء حزب البناء والتنمية الذين وردت أسماؤهم في قائمة الإرهاب الجديدة أو يتم تجميد عضويتهم لحين التصدي القانوني لهذا الاتهام.
وتبين من حديث طارق الزمر أن الجماعة الإسلامية تريد الحفاظ بأى شكل على حزب البناء والتنمية من الحل، قائلا :"الحفاظ على الحزب مصلحة أساسية".
حل الحزب قادم لا محالة
"أى إجراء سيتم اتخاذه من الأسماء المدرجين ضمن قوائم الإرهاب من الجماعة الإسلامية ، لم يمنع حل الجماعة والحزب فى شئ ، وهى مجرد تحايل منهم على القانون لن تنجح".. بهذه الكلمات وصف طارق محمود ، المحامي بالنقض والدستورية العليا، مضيفًا فى تصريح لـ"اليوم السابع" : "الجماعة الإسلامية وقياداتها وأفرادها متورطين فى أعمال عنف ، ومنهم من انضم إلى التنظيمات الإرهابية المسلحة فى درنة وغيرها ، مؤكدا أنه قد تقدم بطلبات للقضاء للمطالبة بحل هذه الجماعة وحزبها البناء والتنمية لأن وجودهم بهذا الشكل يمثل خطر كبير على الأمن القومى .
وتابع أن قرار إدراج قيادات الجماعة على قوائم الإرهاب خطوة تؤكد أنهم متورطين جميعا فى أعمال عنف وإرهاب ، وهو ما يتم الخطوة التالية بحل الجماعة والحزب .
قيادى سابق بالجماعة الإسلامية يهاجم طارق الزمر: يكذب كما يتنفس
وليد البرش ، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية والمحامى ، شن هجوما على طارق الزمر ،القيادى الحالى بالجماعة الإسلامية ، مؤكدا أنه يكذب كما يتنفس، وأنه لا يزال يمارس الدجل ويعيش فى دور المفكر الاستراتيجي ويتمسح فى مبادرة وقف العنف التى رفضها ورفض المشاركة فيها .
وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية فى تصريح لـ"اليوم السابع " ما هى علاقة طارق الزمر بمبادرة وقف العنف التى اطلقتها الجماعة الاسلامية فى يوليو 1997 فقد رفضها هو وعبود الزمر ولم يشاركا فيها بشئ ، وأن أسامة رشدى، القيادى بالجماعة الإسلامية الذى يستشهد به على التمسك بالمبادرة كان اشد الرافضبن للمبادرة وهاجمها وهاجم الشيخ كرم زهدى بسببها
وتابع أن الجماعة الإسلامية لم تقنن أوضاعها بعد 25 يناير وهى جماعة منحلة طبقا لقانون الجمعيات 84 لسنة 2002 ونتحداه أن يثبت خلاف ذلك، وأكبر دليل على رفض الجماعة تحت القيادة الحالية لمبادرة وقف العنف هو الإطاحة بالقيادات الإصلاحية كرم زهدى وناجح إبراهيم خارج الجماعة.
وأكد أن القضاء المصرى يثأر للشعب المصرى الذى هدده طارق الزمر وتوعده بالسحق إن خرج فى 30يونيو 2013 ويطيح بالجماعة الإسلامية فى مزبلة التاريخ ، وأن دعوة الزمر للإرهابيين بالاستقالة من حزب بناء وتنمية الإرهاب تفاديا لحل الحزب افتكاسة من عقل غيبته الضلالات.
ولفت أن الشعب المصرى استقبل قرار إدارج الجماعة الإسلامية كيانا إرهابيا بالاستغراب كونه تأخر كثيرا وعدم رؤية الزمر لذلك هو ضرب من الهلاوس السمعية والبصرية التى يعانى منها منذ اطاحة ثورة 30 بونيو بالاخوان خارج قصر الاتحادية وخروج الزمر للحديث اليوم هو محاولة لتسويق نفسه لدى اجهزة المخابرات التى جندته ضد مصر.