عناصر تنظيم داعش
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فقد صوت 58 نائبا بالكنيست ضد مشروع القانون المقدم من المعارضة فى الكنيست أغلبهم من حزب الليكود اليمينى المتطرف الذى يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضد مشروع قانون ينص على اعتبار الجرائم التى ارتكبها عناصر تنظيم داعش فى إقليم سنجار واقتحامه قرية كوجو العراقية بأنه إبادة جماعية ضد الإيزيدين العزل.
داعش
ومن جانبها عللت نائب وزيرة الخارجية تسيبي حوطبلى من حزب الليكود التى صوتت ضد المشروع على عدم تمرير القرار بإن إسرائيل لا ينبغي أن تعترف بالإبادة الجماعية للأيزيديين قبل أن تعترف بذلك الامم المتحدة.
ومن جانبها، قالت كسينيا سفيتلوف صاحبة مشروع القرار الذى قبل بالرفض، إنها ستطرح مشروع القانون للتصويت مجدداً فى أقرب وقت، موضحة أنها ستواصل الضغط من أجل الاعتراف بالإبادة الجماعية من قبل داعش.
ومن جانبه قال الناشط الإيزيدى عيدو بابا شيخ، لوكالة "كردستان 24" العراقية إن الأيزيديين أقلية دينية صغيرة ولا يلعبون دوراً في الحياة السياسية ، موضحاً أن المصالح تلعب دوراً في القرارات، مضيفاً "لإسرائيل مصالحها الخاصة، وأعتقد أن إسرائيل وشركائها لا يفكرون في أقليات صغيرة كالايزيديين".
الكنيست الاسرائيلى
وفي أغسطس 2014 تعرض الايزيديون لأسوأ مجازر على يد تنظيم داعش عندما اجتاح سنجار مما دفع الآلاف إلى الفرار نحو إقليم كردستان ومناطق أخرى وتقطعت السبل بآخرين فيما لا يزال الكثير من النساء والأطفال مختطفين لدى التنظيم المتطرف.
تجدر الإشارة إلى أنه فى العام الماضى كشف وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، موشيه يعالون، عن أن تنظيم "داعش" أطلق النار مرة واحدة بالخطأ فقط باتجاه إسرائيل ثم اعتذر عن ذلك على الفور.
واعتبر يعالون أن أغلب حالات إطلاق النار كانت تحصل من أراضي تقع تحت سيطرة الجيش السوري"، مشيراً إلى أن "حادثة واحدة حصلت، في الفترة الأخيرة، أطلق فيها داعش النار عن طريق الخطأ وقد اعتذر فوراً".
موشية يعلون
ووجه يعالون أصابع الاتهام إلى إيران، معتبراً أن "الإيرانيين هم من يوجه بشنّ هجمات ضد إسرائيل"، مشدداً على أن " داعش لم يكن ولا مرة هو من يطلق النار باتجاهنا بل كانت إيران دائماً ".
و تعد الديانة الإيزيدية من الديانات الكردية القديمة وجميع نصوصها الدينية تتلى باللغة الكردية في مناسباتهم وطقوسهم الدينية ، ووفق إحصائيات غير رسمية يبلغ عدد الايزيديين نحو نصف مليون نسمة في عموم في العراق وكوردستان ويقطن غالبيتهم في نينوى ودهوك.