فضائح متتالية تلاحق النظام القطرى وعلى رأسه تميم، الذى ورط بلاده وشعبه بخسائر لا حصر لها، مليارات الدولارات دفعتها الدوحة للتنظيمات الإرهابية خلال الفترة الماضية، لأسباب عديدة فى مجملها تهدف لزعزعة أمن المنطقة.
آخر تلك الفضائح ما كشفه حساب "قطر يليكس"، التابع للمعارضة القطرية، عن تورط تنظيم الحمدين فى دولة قطر من خلال دعم أنشطة الإرهاب فى جنوب الهند تحت غطاء دعم التعليم وجهود الإغاثة.
ونشرت قطر يليكس، "فيديو"، عبر حسابها على تويتر، وعلقت قائلة: "سلطات نيودلهى كشفت عن تورط مؤسسات حكومية قطرية فى تمويل المتورطين فى أنشطة بالإرهاب بجنوب الهند تحت غطاء دعم التعليم والإغاثة ".
أصابع "تميم" تمتد للهند
وجاء على الموقع أن أصابع الدوحة امتدت إلى جنوب الهند، حيث كشفت صحيفة إنديان إكسبريس الصحفية الهندية، عن المؤامرة الخبيثة، بينما وضعت سلطات نيو دلهى بعض الشركات تحت المراقبة، حيث تتبعت مسارات أموال مشبوهة تذهب لمتورطين فى أنشطة إرهابية، خرجت من حسابات بنكية مجمدة على علاقة بمسلحين متطرفين.
فضائح "الحمدين"
وأفادت أن الاستخبارات الهندية كشفت عن دور الدوحة الخفى، حيث يتم دعم المنظمات المشبوه تحت غطاء التعليم والإغاثة، وأن بعضها تلقى دعمًا ماليًا مباشرًا من وزارة الأوقاف القطرية.
كما كشف تقرير بثتة قناة "مباشر قطر" الممارسات الإرهابية والجرائم الاقتصادية التى تلاحق النظام القطرى فى المحافل الدولية، إذ أكد التقرير أن النظام القطرى مازال ينخر فى المنطقة العربية بهدف زعزعة استقرار الأوضاع داخل الدول .
وأضاف التقرير أن محكمة الاستئناف العليا البحرينية أصدرت حكما بالسجن المؤبد لثلاث متهمين بالتخابر مع قطر الأمر الذى قد يسمح للنظام البحرينى بمقاضاة قطر دولياً ، وعلى المستوى الدولى أعاد مدعون عامون فى بريطانيا قبل اسابيع فتح قضية الاحتيال التى مارسها بنك باركليز ،بالتعاون مع النظام القطرى عام 2008 لمحاولة تجنب الأزمة الاقتصادية التى لحقت بغالبية البنوك البريطانية فى ذلك الوقت .
وأشار التقرير إلى أنه من داخل الأراضى القطرية، تقدم أبناء قبيلة الغفران، ضد النظام القطرى أمام مجلس حقوق الإنسان فى جنيف مطالبين بوقف الانتهاكات ضد الشعب القطرى ، بشكل عام وأفراد القبيلة بشكل خاص .
مظاهرات ضد تميم
أفعال تميم الآثمة دفعت الإيطاليين لتنظيم وقفات احتجاجية تعبيرا عن رفضهم لزيارته تمم بن حمد إلى إيطاليا الأسبوع الماضى، حيث انتفضت تظاهرات واسعة سبقت زيارته المشبوهة إلى روما، و تجمع المئات أمام مجلس النواب الإيطالى رفضا لاستقباله، ورفعوا لافتات تٌذكر بالدعم القطرى للإرهاب فى أوروبا.
وندد المتظاهرون بانتهاكات الدوحة لحقوق الإنسان وقمع المعارضة، ودعوا لإلغاء القمة المزمعة بين الرئيس ماتاريلا وتميم.
وفضحت البرلمانية الإيطالية السابقة سعاد سباعى أمير الإرهاب تميم ، خلال مشاركتها فى التظاهرات، موضحة أنه لا ينبغى فتح أبواب قصر كويرينالى الرئاسى لحاكم الدوحة، والدستور الإيطالى يحتم عدم استقبال من لا يحترمون الحرية وحقوق الإنسان.