وانخفضت العملة الرقمية الآن بحوالى 80% منذ أن بلغت ذروتها بالقرب من 20.000 دولار فى أواخر العام الماضى. ويتزامن هذا الانهيار مع قرار مثير لسلطات ولاية اوهايو، حيث أعلنت الولاية عن السماح للشركات بدفع ضرائها بالعملة الإلكترونية وهو ما يمكن أن يعزز العملة ويدفعها نحو الارتفاع مجددا.
وفى تحرك غير مسبوق، ذكرت مجلة فورين بوليسى، الأمريكية، أن مجموعة من الصيادين التجاريين فى كاليفورنيا وأوريجون، رفعوا دعوى قضائية ضد عشرات شركات الطاقة الأمريكية بشأن ما سببته من خسائر لتجارتهم بسبب تغير المناخ.
وأوضحت المجلة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، أن الصياديون الأمريكيون قاموا، فى 14من الشهر الجارى، برفع دعوى قضائية ضد 30 شركة نفط وفحم وغاز، للحصول على تعويض عن خسائرهم بسبب تضرر سوق بعض المنتجات البحرية فى المحيط الهادئ نتيجة لارتفاع درجات الحرارة الناجمة عن حرق الوقود الأحفورى.
ووصف بعض الخبراء القانونيين الدعوى القضائية التى أقيمت فى المحكمة العليا فى سان فرانسيسكو، بأنها بمثابة زلزال قانونى. ويبدو أن المحامين والأفراد مستعدون لاستخدام الدليل الساحق على تغير المناخ لصالحهم فى المحاكم، حتى مع استمرار السياسيين مثل الرئيس الأمريكى فى إلقاء الشكوك على العلم، الذى يوضح أن الظاهرة من صنع الإنسان.
ويأمل العديد من الناشطين والمحامين أن يؤدى عدد كبير من الدعاوى القضائية إلى إجبار صناعة الوقود الأحفورى على إسقاط معارضتها للإجراءات التى تنفذ المناخ مثل ضريبة الكربون، أو تحويل ما هو الآن دعم فاتر أو رمزى لهذه الإجراءات الأكثر صرامة إلى دفاع حقيقى عن البيئة.
على جانب آخر، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن العنف الذى يرتكبه أتباع اليمين فى الولايات المتحدة يشهد ازديادا فى السنوات الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير لها على موقعها الإلكترونى، الأحد، أنه على مدار العقد الماضى ارتكب مهاجمون تحركهم إيديولوجيات سياسية يمينية عشرات من عمليات إطلاق النار والتفجيرات وأشكال أخرى من العنف أكثر من أى فئة أخرى من المتطرفين المحليين وفقا لتحليل أجرته الصحيفة للبيانات المتعلقة بالإرهاب العالمى.
وفى حين أن البيانات تظهر تراجع فى العنف الذى استمر لعقود من قبل الجماعات اليسارية، فأن العنف الذى يرتكبه القوميون البيض وغيرهم من المهاجمين التابعين لليمين المتطرف قد شهد صعودا منذ رئاسة باراك أوباما، وزاد بعدما تولى دونالد ترامب الحكم.
وتتابع الصحيفة قائلة إن هذا العام كان دمويا على نحو خاص. ففى الشهر الماضى فقط، توفى 13 شخص فى حادثتين، حيث حاول مسلح فى كنتاكى الدخول إلى كنيسة للسود، حسبما تقول الشرطة، ثم أطلق النار وقتل اثنين من السود فى متجر قريب للبقالة. ثم قام شخص معادى لليهود بإطلاق النار على الموجودين فى معبد شجرة الحياة فى بنسلفانيا، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا.
من ناحية أخرى، كشف مسئول سابق بحملة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن أن المحافظين شاركوا فى مؤامرة يمينية واسعة لتقويض أل كلينتون.
وبحسب ما ذكرت مجلة نيوزويك، فإن ديفيد بوسى، النائب السابق لمدير حملة انتخاب ترامب قال فى تصريحات لشبكة فوكس نيوز إنه كان هناك مؤامرة يسارية واسعة تمضى منذ فوز ترامب بالرئاسة طوال فترة انتقال السلطة وخلال العامين الأوليين له فى الحكم، مضيفا أن الحملة اليسارية الواسعة مشابهة إلى ما وصفته هيلارى كلينتون من قبل بالمؤامرة اليمنية.
ورد مذيع فوكس نيوز عليه قائلا إن مزاعم كلينتون بوجود مؤامرة يمينية لم يظهر صحتها، فرد بوسى قائلا إن الشائعات كان صحيحة بالفعل، وتابع قائلا: "بلى كانت حقيقية، كان هناك محاولة من الحركة المحافظة لتقويض الرئيس كلينتون".
وكانت تقارير أمريكية قد أشارت فى عام 2016 إلى إن ال كلينتون قد اعتقدوا دوما بوجود مؤامرة يمنية واسعة للنيل منهم، حسبما قالت هيلارى كلينتون لشبكة إن بى سى نيوز بعد الكشف عن فضيحة مونيكا لوينسكى عام 1998.
وكان ترامب قد شن سلسلة من الهجمات ضد أل كلينتون فى الحملة الانتخابية، وأثار هو والمحافظون والسياسيون الجمهوريون بشكل مستمر قضية البريد الإلكترونى لهيلارى كلينتون، إلى جانب التشكيك فى مقتل فينس فوستر، الذى عمل محاميا لدى البيت الأبيض إبان رئاسة كلينتون، وأثيرت شائعات حول ترتيب الأخير لمقتله رغم أن التحقيقات وجدت أنه انتحر.
دراسة: بريطانيا ستخسر 100 مليار استرلينى سنويا لمدة عقد بعد الخروج
كشفت دراسة للمعهد الوطنى للدراسات الاقتصادية والاجتماعية، أجريت بطلب من حملة تصويت الشعب "بيبولز فوت" التي تدعو لإجراء استفتاء ثان على بريكست، أن اتفاقية الخروج من الاتحاد الأوروبى ستكبد بريطانيا 100 مليار استرلينى سنويا بحلول عام 2030، وخلصت إلى أن الناتج المحلى الإجمالى سيتناقص بنحو 3.9 سنويا.
وأضافت نتائج الدراسة بحسب موقع "بى بى سى عربى": "هذا يعادل فقدان الناتج الاقتصادى لإقليم ويلز أو مدينة لندن".
وقال وزير الخزانة البريطاني، فيليب هاموند، إن الاتفاق أفضل من البقاء ضمن الاتحاد الأوروبى.
ووافق قادة دول الاتحاد على الاتفاق الأحد الذى يوضح شروط خروج بريطانيا من الاتحاد، بما فى ذلك الـ 39 مليار استرلينى "فاتورة الانفصال"، وحقوق المواطنين و"دعم" أيرلندا الشمالية، وهى طريقة لإبقاء الحدود الأيرلندية مفتوحة إذا فشلت أو تعرقلت محادثات التجارة.
ويوضح إعلان سياسى آخر منفصل كيف ستكون العلاقة بين بريطانيا والاتحاد بعد البريكست، وكذلك كيفية سير التجارة بين الطرفين.
وأوضح موقع "بى بى سى" أن الدراسة وضعت عدة سيناريوهات، لخروج بريطانيا من الاتحاد، وتوصلت الدراسة إلى أن النتيجة المفضلة للحكومة، وهى المغادرة فى مارس 2019، والدخول فى فترة انتقالية تستمر حتى ديسبمر 2020، قبل الانتقال إلى اتفاقية للتجارة الحرة، ستؤدى إلى انخفاض كبير فى التجارة والاستثمار.
ويرجع ذلك، إلى حد كبير، إلى أن مغادرة السوق الموحدة سيخلق "عوائق أكبر" أمام تجارة الخدمات، وسيجعل بيع الخدمات من بريطانيا أقل جاذبية، حسب الدراسة.
وقالت الدراسة "هذا سيؤدى لعدم تشجيع الاستثمار فى بريطانيا، وسيقود فى النهاية إلى أن يصبح العمال البريطانيون أقل إنتاجية، مقارنة بحالهم فى ظل بقاء بريطانيا ضمن الاتحاد".
زيادة 15% فى عدد الأوربيين المتسربين من القطاع العام البريطانى بعد تصويت بريكست عام 2016
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن عدد مواطنى الاتحاد الأوروبى الذين يغادرون وظائف فى الهيئات العامة البريطانية ارتفع بنسبة تقديرية 15% بين عامى 2016 و 2017 ، وفقا لبيانات حرية المعلومات التى جمعتها مجموعة تنادى بتنظيم استفتاء ثان حول البريكست، رفضا لخطة رئيسة الوزراء تيريزا ماى.
وجمعت منظمة "الأفضل من أجل بريطانيا"، بيانات من 82 مستشفى و116 جامعة، بالإضافة إلى هيئات عامة أخرى، وترى أن الأرقام تظهر أن الخدمات العامة تخضع لضغوط إضافية نتيجة لاستفتاء عام 2016.
وسجلت جميع المستشفيات، وجميعهم فى انجلترا، الذين استجابوا لطلبات حرية المعلومات زيادة بنسبة 22 % فى عدد مواطنى الاتحاد الأوروبى الذين غادروا وظائفهم وفقا للأرقام المقدمة، وهو ما وصفه أحد كبار الأطباء بأنه "إدانة قاسية" لنتيجة البريكست.
وأوضحت الصحيفة أن البيانات تظهر أن هناك زيادة ملحوظة بين عامى 2016 و 2017 ، وأن أعداد المتسربين من الاتحاد الأوروبى فى عام 2018 قد انخفضت إلى ما دون مستويات عام 2016 ، ولكن من السابق للأوان استخلاص النتائج لأن بيانات هذا العام غير مكتملة، بحسب "الجارديان".
تل أبيب تتسلم مقاتلتين إسرائيلتين من طراز "إف- 35 "
أعلن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية اوفير جندلمان، أن سلاج الجو الإسرائيلى تسلم أمس طائرتين مقاتلتين جديدتين من طراز إف-35 شبح.
وقال إن الطائرتين انضمتا إلى سرب الإف-35 "النسر الذهبي"، مضيفا أن المقاتلتان ستشاركان قريبا فى عمليات سلاح الجو.
وكانت إسرائيل قد تعاقدت على شراء 50 مقاتلة من الولايات المتحدة الأمريكية قبل نهاية فترة ولاية الرئيس الأمريكى السابق بارك أوباما.
كشفت هيئة الإذاعة والبث الإسرائيلية، عن اتهام الشرطة الإسرائيلية مسئول كبير فى شركة طيران "العال" بتهريب المخدرات مستغلا منصبه الحساس بالشركة.
وقالت الإذاعة على موقعها الالكترونى، إن رئيس قسم سلامة النقل بالشركة رامى يوجاف متهم بالاتجار بالمخدرات بواسطة إدخال كميات كبيرة من المخدرات مثل الحشيش والمواد المخدرة الأخرى إلى إسرائيل مستخدما طائرات الشركة وعناصر الأمن من أجل ذلك الغرض.
وأوضحت الإذاعة أن المسئول يعمل بالشركة منذ 25 عاما وتم توجيه له التهمة والقبض عليه من خلال معلومات وصلت عبر عناصر الأجهزة الأمنية التى المتولية رقابة المسئوليين فى الأماكن الرفيعة بالشركات والهيئات الحكومة .