البرلمان يرحب بزيارة "ولى العهد" لمصر
رحب أعضاء مجلس النواب، بزيارة سمو ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، لمصر، مؤكدين أن هذه الزيارة تحمل العديد من الرسائل الهامة، على رأسها أنها تؤكد التحالف الاستراتيجى بين مصر والسعودية، وإشارة إلى أن مصر تقف بجوار شقيقاتها فى الأوقات الصعبة، لافتين إلى أن الأمير محمد بن سلمان يقود نهضة كبرى.
فى هذا السياق أكد النائب رياض عبد الستار، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن زيارة ولى العهد السعودى لمصر فى غاية الأهمية، وتؤكد أن مصر تقف بجوار المملكة العربية السعودية فى وقت الشدائد.
وقال عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن هذه الزيارة تؤكد تنامى العلاقات بين الشقيقين المصرى والسعودى، خاصة أن هذه الزيارة تأتى فى وقت تسعى فيه بعض الدول للتآمر على المملكة، وبالتالى دور القاهرة المساند للرياض يواجه المؤامرة ضدها.
وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى أن التعاون المصرى السعودى القائم هو رسالة للعالم بأن مصر لن تتخلى عن شقيقتها فى الأوقات الصعبة.
من جانبه وصف النائب محمد سليم عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، الزيارة التى يقوم بها ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة أنها زيارة كبيرة فى توقيت حساس حيث تنشط قوى الشر فى العمل على الإيقاع بالمنطقة وبدولها الكبيرة.
ولفت النائب، إلى أن التفجير الإرهابى الأخير فى المنيا ومحاولة توسيع قضية خاشقجى الجنائية والنفخ فيها بأكثر مما تحتمل. يؤكد اتساع دائرة المؤامرة على المنطقة وخصوصا ناحية دولها الكبرى.
وشدد نائب أسوان، على أن زيارة ولى العهد السعودى تدشن مرحلة جديدة من القوة والمشروعات المشتركة والرؤية الموحدة بين القاهرة والرياض. وتؤكد بكل عزيمة أن مصر والسعودية أكبر من أى مؤامرة وأن الوقفة أمام محور الشر لن يتم التهاون بها، متابعا: فزيارة بن سلمان للقاهرة فرصة لشحن القوى من جديد وتعزيز العلاقات المصرية – السعودية فى مختلف المجالات.
بدوره أكد الدكتور أيمن أبو العلا رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى لمصر تؤكد قوة ومتانة العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية التى لطالما كانت، وستظل حائط صد لصالح الدول العربية بالكامل بل وساهمت بشكل كبير فى توحيد الجهود فى كثير من القضايا العربية.
وأضاف أن المنطقة العربية تمر بظروف استثنائية لما فيها من حروب وصراعات لن تنته إلا بتوحد كلمة العرب وقوفهم جنبا إلى جنبا وهو الدور الذى تحاول مصر والسعودية جاهدة فى أن تلعبه بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.
ورحب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، بالهاشتاج الذى دشنته سفارة المملكة العربية السعودية فى القاهرة تحت عنوان ولى_العهد_فى_بلده_الثانى_مصر، على حساباتها المختلفة على منصات التواصل الاجتماعى "توتير وفيس بوك وإنستجرام"، مؤكدا أن مصر والسعودية شقيقتان بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
فيما أعرب النائب محمد إسماعيل عضو مجلس النواب، عن ترحيبه التام بزيارة ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان إلى مصر قائلا إنها تأتى فى توقيت حساس تمر به المنطقة وتتعاظم المؤامرة على دولها الكبيرة المستقرة وفى مقدمتها مصر والسعودية.
وأشار إلى أن الأمير محمد بن سلمان يقود إصلاحات جذرية كبرى فى السعودية كما أنه أعلن رفضه التام لمحور الشر الممثل فى إيران وقطر وتركيا، لافتا إلى أنها زيارة هامة جدا لأنها تضع فى اعتبارها تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والسعودية فى مختلف المجالات.
وشدد إسماعيل على أن الرئيس السيسى وبفضل سياسته الحكيمة استطاع تعزيز العلاقات المصرية- السعودية حتى أصبحت نموذجا للعلاقات العربية الوطيدة فى المنطقة، موضحا أن تحركات بن سلمان وجولته العربية تؤكد أن الرياض أقوى من أى مؤامرة تنسج حولها كما حدث مؤخرا.
وفى ذات الإطار، رحب اللواء خالد خلف الله، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، بمجلس النواب، بالزيارة التى يقوم بها صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزير ولى عهد المملكة العربية السعودية لوطنه الثانى مصر والتى تستغرق يومين وتتضمن عقد مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسى تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وأكد خلف الله بأن الزيارة تاريخية وتعبر بين التكامل بين المملكة العربية السعودية ومصر.
ووصف اللواء خالد خلف الله، الزيارة بـ"التاريخية"، مشيراً إلى أن الدولة المصرية والمملكة يربطهما مصير واحد واتجاه واحد على مر العصور فى كل القضايا المصيرية بين البلدين، مشيرا إلى أن الزيارة ستتناول التنسيق الدائم بين البلدين والزعيمين فى الحرب على الإرهاب والتصدى للمخاطر التى تواجه القطبين العربيين الكبيرين بالإضافة إلى التنسيق التجارى والاقتصادى، لافتا إلى أن ولى العهد المجدد بفكره المستنير يقود المملكة لنهضة اقتصادية كبرى وإلى مزيد من التنمية وخلق فرصة استثماريه وبنية تحتية جعلت المملكة ينتظرها مستقبل باهر فى ظل قيادة خادم الحرمين وفكر شاب مجدد ونموذج رائع لقائد عربى شاب.
