الصحف الأمريكية
مصر لن تسعى لتمويلا إضافيا من صندوق النقد الدولى
حضر الشأن المصرى فى الصحافة العالمية، اليوم الأربعاء، حيث أجرت شبكة بلومبرج الأمريكية، مقابلة مع وزير المالية محمد معيط، أكد فيها إن مصر لن تطلب تمويلا إضافيا من صندوق النقد الدولى عندما ينتهى البرنامج الحالى الخاص باقتراض 12 مليار دولار، العام المقبل، مضيفا أنها ستحافظ فقط على علاقة أكثر مرونة مع الصندوق لطمأنة المستثمرين.
وقال معيط "نحن الآن فى وضع لا نعتقد أننا سنحتاج إلى تمويل إضافى من صندوق النقد الدولى، هذا رقم واحد".
وأوضح "يمكن أن يكون هناك نوعا من التعاون.. لكن دعنى أقول مرة أخرى وأؤكد مرة أخرى أن هذا لا يعنى أننا سنطلب المزيد من التمويل".
وتشير الشبكة الأمريكية، إلى الأجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية فى إطار برنامج الإصلاح الاقتصادى والتى بدأت بتحرير عملتها فى نوفمبر 2016، مما ساعد على تأمين قرض صندوق النقد الدولى لدعم عملية الإصلاح الذى يهدف إلى خفض عجز الميزانية إلى 8.1% من الناتج المحلى الإجمالى بحلول منتصف عام 2019.
وتضيف بلومبرج أن التدابير المدعومة من صندوق النقد الدولى، ساعدت فى جذب مليارات الدولارات من الاستثمارات الأجنبية فى الأسهم والسندات المحلية وتجديد احتياطى العملات الأجنبية. وفى حين أن الجنيه بقى مستقرا، إلا أن التوترات التى شهدتها الأسواق الناشئة حول العالم قد أثرت على الطلب.
كما أكد وزير المالية، أن مصر تسعى للإدارج فى مؤشر سندات الأسواق الناشئة لدى بورصة جى بى مورجان تشيس&كو، لتعزيز التدفقات من المؤسسات الاستثمارية فى الخارج لسوق الدين المحلى، ذلك بعد خطوات مماثلة من المملكة العربية السعودية وأربع دول خليجية أخرى.
وبينما هدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بإلغاء لقاءه المقرر مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، خلال قمة العشرين فى الأرجنتين،بسبب اشتباك روسيا البحرى مع أوكرانيا، ومع ذلك نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن وكالة رويترز أن الكرملين أكد إن واشنطن لم تبلغ موسكو بإلغاء الاجتماع وأن الإعداد له مازال جاريا.
وقال ديمترى بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين فى مؤتمر عبر الهاتف، إن الكرملين على علم بتصريح ترامب، لكن تمت الموافقة على الاجتماع ومازال الإعداد له جاريا. وقال ترامب، فى مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست، إنه قد يلغى الاجتماع بعد احتجاز روسيا ثلاث سفن أوكرانية قبالة ساحل القرم. لكنه قال إنه ما زال ينتظر "تقريرا وافيا" من فريقه المعنى بالأمن القومى بشأن الواقعة.
الصحف البريطانية
"اتركوا المدينة".. الحكومة تطالب سكان بوينس آيرس بالمغادرة أثناء قمة "جى 20"
اعتراض على قمة العشرين فى بوينس ايرس
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن عاصمة الأرجنتين ستغلق أمنيا بالكامل يوم الخميس، فى الوقت الذى يبدأ فيه رؤساء أكبر 20 دولة اقتصادا فى العالم فى الوصول إلى قمة مجموعة العشرين التى تستمر يومين وتبدأ يوم الجمعة.
وأوضحت الصحيفة، أنه سيتم تحويل جميع الرحلات الجوية عبر بوينس آيرس وسيتم إلغاء القطارات ومترو الأنفاق وجميع وسائل النقل العام طوال فترة انعقاد القمة، حيث تستعد المدينة لحوالى 33 احتجاجا مناهضا لمجموعة العشرين بالإضافة إلى مناسبات ثقافية.
وتم إعلان يوم الجمعة عطلة رسمية، وشجعت حكومة يمين الوسط التى يرأسها الرئيس الأرجنتينى ماوريسيو ماكرى سكان المدينة على الخروج من المدينة خلال المؤتمر.
وقالت وزيرة الأمن باتريشيا بولريتش "نوصيكم باستخدام عطلة نهاية الأسبوع الطويلة للمغادرة". "غادروا يوم الخميس لأن المدينة ستكون معقدة للغاية."
وسيمتد إلغاء النقل العام خارج العاصمة وبعض أجزاء من بوينس آيرس، مما يؤثر على مجموع سكانها البالغ عددهم 12 مليون نسمة، وسوف يشارك حوالى 22000 من أفراد الشرطة والأمن فى العملية الأمنية الواسعة.
وأضافت بولريتش "سيكون هناك الكثير من المناطق المحظورة، لأن الإجراءات الأمنية ستكون قوية للغاية، وسنتخذ قرارات فورية إذا كان هناك أى عنف لأننا لن نسمح بذلك".
وحذرت بولريتش من ذلك بقولها "نعرف أن هناك محاولات لتوليد فراغ من العنف الشديد وحالات من الفوضى والاضطرابات خلال قمة العشرين".
وتعرضت الشرطة فى بوينوس آيريس لانتقادات خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما فشلت فى منع أنصار فريق ريفر بليت لكرة القدم من مهاجمة حافلة تقل لاعبين من نادى بوكا جونيورز المتنافس.
استطلاع: ثلث المنحدرين من أصل إفريقى تعرضوا لمضايقات عنصرية فى أوروبا
افريقى
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن ما يقرب من ثلث الأشخاص المنحدرين من أصل أفريقى استطلعت آرائهم فى مسح جديد للاتحاد الأوروبى يقولون إنهم تعرضوا للمضايقات العنصرية فى السنوات الخمس الماضية، وخلص التقرير الذى أعدته وكالة حقوق الإنسان التابعة للاتحاد الأوروبى إلى أن التمييز العنصرى "شائع" فى 12 دولة أوروبية.
وأشارت الدراسة التى استطلعت آراء 5803 شخص إلى أن الأشخاص المنحدرين من أصل أفريقى يواجهون "صورة قاتمة" للتمييز فى مجال السكن، ومكان العمل والحياة اليومية.
وشهدت فنلندا أعلى نسبة فى الإيماءات الهجومية العرقية والتعليقات أو التهديدات بنسبة (63%) بينما كانت النسبة (52 %) فى لوكسمبورج والأقل انتشارا فى المملكة المتحدة (21 %) ومالطا (20 %).
قال واحد من بين كل 20 شخصا أنهم كانوا ضحية لهجوم جسدي في السنوات الخمس الأخيرة ، تتراوح من 14% في فنلندا إلى 2% فى البرتغال، وكان الرقم 3% للمملكة المتحدة.
وقال مدير الوكالة مايكل أوفلاهرتي في مقدمة التقرير "إن الاستطلاع يرسم صورة قاتمة للواقع على الأرض"، وفى إشارة إلى توجيه الاتحاد الأوروبى للمساواة العرقية لعام 2000 ، قال: "بعد مرور ما يقرب من عشرين عاما على اعتماد قوانين الاتحاد الأوروبى التى تحظر التمييز، يواجه الأشخاص المنحدرون من أصل أفريقى التحيز والإقصاء على نطاق واسع ومترسخ".
الصحافة الإيرانية
التيار المتشدد تزداد شوكته داخل إيران وتضيق الخناق على رئيس البرلمان ووزير الخارجية
صراعات وأزمات أصبح يعج بها الداخل الإيرانى، طغت على أغلفة الصحف الإيرانية، من بينها أزمة تعليق وزارة الداخلية التصديق على تعيين رئيس بلدية طهران الجديد بيروز حناجي، واستجواب وزير الخارجية فى البرلمان ورئيس البرلمان نفسه.
وحول طلب بعض النواب استجواب رئيس البرلمان، علقت صحيفة "اعتماد" الاصلاحية ونشرت على غلافها صورة لعلى لاريجانى مع النائب المعتدل على مطهرى، وكتبت "فى إجراء غير مسبوق طالب عددا من نواب البرلمان استجواب وسحب الثقة من رئيس البرلمان.. ضريبة الوقوف فى أرض الإصلاحيين".
من جانبها اعتبرت صحيفة "جهان صنعت"، أن التيار المتشدد المتمثل فى جبهة الصمود تستهدف لاريجانى، واصفة استجوب رئيس البرلمان بالبدعة من أجل الزامه الصمت تجاه انضمام إيران للمعاهدة الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب "CFT".
واستكمالا لباقى الأزمات داخل إيران، كشفت صحيفة أبرار اقتصادى فى تقرير صادم حو البطالة، ارتفاع نسبة البطالة فى بعض المناطق داخل إيران إلى 78%، لافتة إلى أن الحكومة تطرح احصاءيات خاطئة. وفى تقرير منفصل قالت الصحيفة أن التضخم الذى بلغ نسبة 100% للسلع المحلية ناجم عن سياسات الحكومة وليس العقوبات الأمريكية.
الصحف الإسرائيلية
تقرير إسرائيلى: ارتفاع جرائم قتل النساء فى إسرائيل لرقم قياسى
ذكر تقرير إسرائيلى لمنظمة "فيتسو" الحقوقية الإسرائيلية، نشره موقع "ماكور" الإخبارى، إنه منذ عام 2018، قُتِلت 23 امرأة فى إسرائيل؛ مشيرا إلى أن هذه الأرقام الرهيبة وصلت إلى ذروة فى عدد قتل النساء منذ السنوات السبع الماضية، ما أدى إلى أن يخرج الإسرائيليون أمس الثلاثاء، إلى الشوارع احتجاجا على أن الحكومة لا تفعل ما يكفى لمحاربة هذه الظاهرة.
وأشار التقرير إلى أنه خلال عام 2011، قتلت 27 امرأة وكانت هذه البيانات الأصعب، لافتا إلى أنه فى العامين 2016 و2017، قتلت 16 امرأة فى السنة، فى عامين 2014 و2015، قُتِلت 13 امرأة فى السنة.
وطرح الكنيست مشروع قانون يطالب بإقامة لجنة تحقيق برلمانية تُعنى بقتل النساء دائما.
وتوجه عدد من عضوات الكنيست إلى رئيس الكنيست وطالبن هذا الأسبوع بالتصويت مرة أخرى على مشروع قانون لإقامة لجنة تحقيق برلمانية تعنى بقتل النساء.
وقالت نائبة الكنيست عايدة توما سليمان، رئيسة لجنة مكانة المرأة والمساواة: "مررنا بيوم عصيب. قُتِلت شابتان على خلفية الجنس. يمكن أن تتعرض كل فتاة وامرأة للقتل وهذه الحقيقة رهيبة. يجب إقامة لجنة تحقيق لتحسين مواجهة هذه الكارثة التي تتعرض لها الدولة".