السبت، 23 نوفمبر 2024 01:56 ص

أعضاء اللجنة يشرحون خطوات العودة لقلب أفريقيا والتأثير فى صناع القرار بالقارة السمراء.. طارق رضوان: أرض خضراء نسعى لاستكشافها.. صلاح عفيفى: على عبدالعال يقود التحرك

نواب "أفريقية البرلمان" فى ندوة "اليوم السابع"

نواب "أفريقية البرلمان" فى ندوة "اليوم السابع"
الأربعاء، 05 ديسمبر 2018 01:00 م
أدار الندوة - محمود سعد الدين أعدها للنشر - إيمان على - محمد صبحى تصوير - عمرو مصطفى
- طارق رضوان:نحن أمام رئيس وضع روحه على يده فى 2013 ونثق فى قدرته للحفاظ على حصة مصر بمياه النيل
 
 
- حاتم باشات: دول إقليمية تتسابق على أفريقيا ومصر الأولى.. وحمدى بخيت: الجانب الأمنى والعسكرى أكثر المحفزات للعلاقات المصرية الأفريقية
 
- صلاح عفيفى: على عبدالعال يخوض خطة تحرك لأفريقيا بنفسه.. ومى محمود: سد النهضة لا يغطى احتياجات إثيوبيا من الكهرباء وهنا نقطة المصلحة والتبادل
 
- «اليوم السابع» يطرح مبادرة بإنشاء صالون أفريقى برعاية اللجنة
 
- منى منير: تحديث أسطول الطيران المصرى للتوجه بشكل أكبر لأفريقيا لتسهيل السياحة
 
كشفت لجنة الشؤون الأفريقية بالبرلمان برئاسة النائب طارق رضوان خلال ندوتها بـ«اليوم السابع» عن خطة العمل الحكومية والبرلمانية لتنمية العلاقات المصرية الأفريقية، وكيفية العمل على عودة العلاقات الثنائية، وكيفية استعداد اللجنة لرئاسة مصر الاتحاد البرلمانى الأفريقى فى 2019، وكيفية تشجيع الاستثمار فى أفريقيا.
 
اقترح خالد صلاح رئيس تحرير «اليوم السابع» مبادرة بإنشاء صالون أفريقى برعاية لجنة الشؤون الأفريقية، ويأتى الصالون الأفريقى لتسليط الضوء على القضايا الأفريقية وسيتولى «اليوم السابع»، ولجنة الشؤون الأفريقية فى مجلس النواب، التواصل مع كل الشخصيات الأفريقية فى إطار تعزيز الدور الذى يقوم به الصالون.
 
نواب  الشؤون الأفريقية بالبرلمان فى ندوة اليوم السابع (8)
 
 
وشارك بالندوة النائب طارق رضوان رئيس لجنة الشؤون الأفريقية، والنائب حاتم باشات رئيس اللجنة السابق، واللواء صلاح عفيفى وكيل اللجنة، بالإضافة إلى اللواء حمدى بخيت، والنائبة مى محمود، والنائبة منى منير.
 
نواب  الشؤون الأفريقية بالبرلمان فى ندوة اليوم السابع (9)
 
وإلى نص الندوة:
بداية.. نريد التعرف على تفاصيل خطتكم للعمل بدور الانعقاد الرابع  بشأن الملف الأفريقى؟
النائب طارق رضوان: «الشؤون الأفريقية بالبرلمان» هى لجنة مستحدثة، وهى ترجمة لتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بالاهتمام بالقارة السمراء، وهو أمر يظهر جليا فى عدد زيارات الرئيس لأفريقيا التى تصل لنسبة 35 % من إجمالى سفره للخارج، فأفريقيا ليست قارة نتطلع إليها، بل جزءا أصيلا من مصر، خاصة أننا تغيبنا عنها 23 عاما كانت نتيجتها انعزالنا عن الساحة الأفريقية من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
 
نواب  الشؤون الأفريقية بالبرلمان فى ندوة اليوم السابع (1)
 
وأود إلى أن أشير هنا إلى أن الرؤساء السابقين للجنة قاموا بجهد جاد على مدار الـ3 سنوات الماضية، ونحن نعمل على خط واحد وهو الانفتاح على أفريقيا للعودة للجذور مرة أخرى وخلق لغة حوار معهم والتعلم فليس صحيح الاكتفاء بالنظر للغرب والذين يرونا باستعلاء..وإذا قرأنا التاريخ جيدا سنجد أن السند الرئيسى لمصر فى حروبها كانت أفريقيا، فما كان يحاك ضد الزعيم جمال عبد الناصر كانت القارة سند له.
 
-   وكيف ترى آليات التعامل مع أفريقيا الفترة المقبلة؟
طارق راضون : لابد من التحرر الاقتصادى وهى الحرب الرئيسية.. وعلينا العمل على إيجاد علاقات قوية أفريقية ثنائية، لمد جسور التوصل بيننا والحقيقة أن الرئيس يتحرك بقفزات ولكن التحرك بالدولاب الروتينى بطىء، وهو ما جعلنا نستدعى الأجهزة  التنفيذية للتعرف على الجهود التى تتم، ومنها مجال الزراعة التى تمثل عموداً رئيسياً للتعاون الثنائى فنحن لدينا 7 مزارع كبيرة فى أفريقيا يجرى العمل على زيادتها لــ12  والمستهدف 21 مزرعة، كما نعد لقاء مع وزارة الصحة وكان لنا جلسات مع وزارة الرى وأيضا الاستثمار والثقافة التى لها توجيه لخلق مناخ للقوى الناعمة فى أفريقيا لاستغلال الإرث التاريخى المشترك، وأيضا سيكون لنا لقاء مع وزير الهجرة فنحن لدينا مليون مصرى فى السودان.. كما التقت اللجنة بشيخ الأزهر وضياء رشوان رئيس الهيئة العامه للاستعلامات حتى نكون على مستوى أى حدث معلوماتيا.
 
نواب  الشؤون الأفريقية بالبرلمان فى ندوة اليوم السابع (4)
 
- وما الذى تعملون عليه للتعرف أكثر على القارة السمراء؟
طارق راضون: عقدنا 9 لقاءات مع سفراء الدول الأفريقية ومازلنا نواصل، ونحن نعمل على استكشاف أفريقيا كأرض خضراء جديدة نتطلع إلى استكشافها والتعرف على معلومات بشأنها فهو من السهل التحرك فيها على جميع المستويات، فالجميع يرغب فى العلاقات الثنائيه باعتبارنا الشقيق الأكبر، لكن إحنا اللى كنا بعيد وعلى سبيل المثال خلال جلستنا مع سفير الكاميرون سرد قصة عن وفاة الزعيم جمال عبد الناصر بأن الجميع بكوا عليها ولقبوه بـ«أبو أفريقيا»، وأن وفاته خسارة كبيره للقارة وهو ما يعكس مكانة مصر لديهم.
 
- وكيف كان تقييمكم لخطة عمل الحكومة فى الملف الأفريقى؟
طارق رضوان: لا توجد لغة حوار واحدة ودون ذلك لا يستقيم العمل، فكل وزارة تعمل منفردة ولابد أن يكون هناك قائد للملف يتولى زمام الأمور كلها، ومن الضرورة أن يكون لدينا استراتيجية، لمواجهة نقاط الضعف وتعزيز فرص التواجد فنحن لدينا 53 صوتهم باتحاد البرلمان الدولى ولاؤهم الكامل لمصر فعلينا التحرك تنفيذيا فى اتجاه واحد.
وهو ما يجعلنا نطالب بوزارة للشؤون الأفريقية لتنسيق هذا الملف، لابد وأن نضع فى الاعتبار أن الدول الأفريقية لديها برلمانات قوية للغاية والقرار الأول والنهائى لهم بدولهم، وهذا ما جعلنا نعمل على التحرك فورا بزيارات ثنائية مع البرلمانات فى أفريقيا.
 
- وما المحفزات المهمة لتنمية العلاقات المصرية الأفريقية؟
حمدى بخيت: الجانب الأمنى والعسكرى من أهم المحفزات فى العلاقات مع أفريقيا فى التنسيق والتوغل داخل المجتمع الأفريقى، فهناك أجيال من القادة الأفارقة يدينون بالولاء لمصر بعد تلقيهم التعليم الأكاديمى بها، فالخريطة الاستراتيجية فى افريقيا جعلت الدول التى تعانى من الإرهاب فى احتياج كبير لمصر لأنها لديها خطة واضحة فى مواجهته بالتعاون الاستراتيجى لتجفيف المنابع فى مجال الإمداد المالى واللوجيستى وتقوم بخطوات استباقية فى ملف الإرهاب منها مطالبة مصر لمجلس الأمن بتفعيل القرار 1452 عن منع الإرهاب من استخدام أسلحة الدمار الشامل حتى لا يكون لديه فرصة فى ذلك.
 
نواب  الشؤون الأفريقية بالبرلمان فى ندوة اليوم السابع (2)
 
- وما أبرز التحديات التى تواجهنا فى تنمية هذه العلاقات؟
اللواء حمدى بخيت: مازال لدينا نقص فى المعلومات ونفتقد التنسيق وغياب لأولويات التحرك على الخريطة الأفريقية وأيضا معالجة ما نتج عن وجود دول بأفريقيا أصبحت مرتع للجريمة، وعلينا التنبه بأنه لا نعمل وحدنا وهناك دول إقليمية تتسابق على أفريقيا، وبعضهم استخدمنا كبوابة، ولابد أن تعتمد الاستراتيجية على الابتكار والتجديد.
 
ويستكمل حاتم باشات الحديث قائلا: لا ننكر أن مصر غابت عن القارة السمراء بالأخص بعد حرب 1967 وقد يكون بفعل فاعل بعدما كنا قوى محركة، كما أننا لدينا دوائر انتماء بأفريقيا لابد من استغلالها لعودة العلاقات، ولكن هناك تحديات لابد من النظر إليها بجدية، وهى دول الأنجلوفون والفرنكوفون التى لها خلفيات وتعتمد سياستها عليهم، وعلينا أن نتنبه بأننا لسنا اللاعب الوحيد الذى يسعى لتنمية العلاقات الأفريقية، فهناك تحديات تسعى لعدم تحقيق خطوة متقدمة بهذه العلاقات.
 
نواب  الشؤون الأفريقية بالبرلمان فى ندوة اليوم السابع (5)
 
- وكيف ترى آلية التعامل الأفضل فى تنمية العلاقات؟
حاتم باشات: علينا العمل مع الدول الخارجية بالتوازى مع التحركات الأفريقية وبالأخص التعامل مع فرنسا وإنجلترا والصين، وعلينا مراعاة أيضا أننا لا نتعامل مع الأفارقة  «بتوع زمان»، فالوضع اختلف وهناك تطور جاد بهذه الدول، واهتمام بالشباب وتنميتهم  يصل عددهم لأكثر من 260  مليون شاب أفريقى.
 
- وما خطة اللجنة لتنسيق هذه الجهود؟
صلاح عفيفى: الرئيس نفسه يتبنى هذا الاهتمام والذى أقام أكثر من تلت زياراته الخارجية لأفريقيا، واللجنة تعمل من خلال خطة شمولية على إعادة تنمية العلاقات وإحياء برلمان وادى النيل المتوقف منذ أكثر من 30 عاما.
 
- وما قصة المصرى المختطف بـ«نيجيريا»؟
النائب طارق رضوان: المصرى المختطف رضا السيد حسانين تم اختطافه من قبل جماعات بوكو حرام، وهو حالة فردية مقابل «دية» مبلغ مالى، وقد وجدنا بتواصلنا مع السفير المصرى أن الإمكانيات المتاحة بها صعبة، وهو ما حال دون العثور عليه بسهولة، كما أن منظومة الاتصالات فى نيجيريا مخترقة من قبل قراصنة.. والحقيقة أنه يجرى الآن التنسيق مع مصر للدعم اللوجيستى والتدريب وحل هذه الأزمة.
 
 
ويلتقط اللواء صلاح عفيفى الحديث قائلا:
هو مطلوب منه دية، ولكن اكتشفنا من هذه الواقعة أنه لا توجد توعية لدى المواطن المصرى لكيفية التعامل مع وصوله أى دولة، وهى أولها تواصله مع سفارته وإرسال أى شكوى تخصه، وهناك نسبة كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين غير مسجلين بالسفارات.
 
- ولكن يبدو أن الخطوات التى نتحدث عنها مازالت أمنيات.. فهناك علاقات فعلية لدول أخرى بدأت تتعامل مع أفريقيا مثل إسرائيل واليابان والصين التى ترجمت بأضعاف الشركات..فكيف تواجهون ذلك؟
النائب طارق رضوان: تغيبنا عن أفريقيا فترة لا تقل عن 35 عاما، وهو ما جعل آخرين استغلوا هذا الفراغ لإدراك العالم قيمة أفريقيا إلا مصر فى الفترة الماضية، وليس الصين واليابان وإسرائيل بل هناك دول أخرى تعمل فى عمق الأمن المصرى بالقارة، ومن هنا دور الدولة المصرية أولا  تحديد البوصلة وهذا حدث، ثم خطة التحرك، وهناك قفزات يخطوها الرئيس بينما خطى بسيطة تقوم بها السلطة التنفيذية تجاه التحرك نحو أفريقيا، وما نقوم به فى لجنة الشؤون الأفريقية هو تحفيزها، واليوم نشاهد أن الصين تريد أن تتخذ من مصر كدولة معبر لأفريقيا، وألمانيا وإيطاليا واليابان نفس الشىء، نظرا لكون الدولة المصرية مؤثرة فى أفريقيا «المشكلة أنه لا يوجد البنية الأساسية القادرة لاستيعاب هذا الضغط والطلب بأن تكون مصر دولة المعبر، وبناء عليه لابد وأن يكون هناك فاعلية أكثر.. ورئيس الوزراء شكل لجنة من الوزراء المعنيين للبدء فى العمل فورا فى هذا الشأن».
 
ويلتقط اللواء حمدى بخيت الحديث: يجب أن نتوقع التنافسية وعلينا العمل على المحاور الأخرى التى تثبت أننا أفضل وتعزز من التواجد فى أفريقيا.
 
نواب  الشؤون الأفريقية بالبرلمان فى ندوة اليوم السابع (3)
 
- وماذا عن ملف سد النهضة وهل لجنة الشؤون الأفريقية لها دور فى ذلك؟
النائبة مى محمود: هو مسؤولية اللجنة الحكومية المعنية عنه وما يهمنا فيه هو الحفاظ على حصة مصر المائية، ومن خلال اللقاءات بالسفراء الأفارقة دائما ما يتم الحديث عن ملف سد النهضة من خلالهم وأن شريان الحياة الذى يربط تلك الدول هو نهر النيل، وبالتالى لن يكون هناك ضرر بأى دولة سواء من دول المنبع أو المصب الموجودين ولن يكون هناك مساس بحصصهم فى المياه.
 
نواب  الشؤون الأفريقية بالبرلمان فى ندوة اليوم السابع (7)
 
وهنا يتدخل اللواء حاتم باشات: بالقول إن المشكلة  تكمن فى كيفية الحفاظ على 55.5 مليار مياه حصة مصر خلال فترة ملء السد.
وتستكمل النائبة مى محمود: سد النهضة لا يغطى احتياجات إثيوبيا من الكهرباء، ولا يمثل طوق النجاة لها، ولكن يجب تفعيل فكرة المصلحة حيث إن إثيوبيا تحتاج للكهرباء للتنمية ولدينا فائض فى الكهرباء يمكن تصديرها لإثيوبيا مقابل الحفاظ على حصة مصر فى المياه.
 
- وفى سؤال موجه لـ«رئيس اللجنة».. وما موقفكم من ذلك؟
النائب طارق رضوان: يجب الفصل بين السلطة التشريعية والتنفيذية فى ملف سد النهضة لأن المختص بهذا الملف السلطة التنفيذية، ودورنا أن نكون رقباء على ما يتم اتخاذه من خطوات فى هذا الملف بما يضمن الحفاظ على حقوق الشعب المصرى، وبكل تأكيد السيسى رجل وضع روحه على يده وحمل كفنه فى 2013 سيكون حريص كل الحرص على حق مصر فى الحياة وحصتها فى المياه.
 
- كيف تنسق اللجنة سياسيا مع البرلمانات الأخرى فى اتحاد البرلمان الأفريقى بعد ترأسه الاتحاد فى 2019؟
النائب صلاح عفيفى: دور اللجنة تشاورى ومن ضمن التوصيات التى نادت بها اللجنة من قبل ترأس مصر لاتحاد البرلمان الأفريقى 2019 الاهتمام والتنسيق، وأن تكون الشؤون الأفريقية مدرجة على الخريطة القومية والسياسية، وعملنا على قرار رئيس الجمهورية فى يناير 2017 الخاص باعتبار أسوان عاصمة الحضارة والثقافة الأفريقية، وطلبنا السفير حمدى لوزارة نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية بوضع خطة متكاملة تشارك فيها كل الجهات والوزارات المعنية بالأمر عما إذا بعد ترأس مصر للدورة الاتحاد البرلمان الأفريقى، ويجب استغلال هذا الحدث فيما بعد من خلال خطة طويلة الأمد لست قاصرة على 2019، ولدينا خطة فى اللجنة للتحرك فى هذا الشأن وهناك تحرك بلجنة الشؤون الأفريقية تحرك على مستوين التحرك على مستوى أعضاء اللجنة وخطة تحرك على جميع دول أفريقيا برئاسة الدكتور على عبد العال.
 
نواب  الشؤون الأفريقية بالبرلمان فى ندوة اليوم السابع (6)
 
وهنا تدخل النائب طارق رضوان بالقول: العام التى تترأس فيها مصر الاتحاد الأفريقى ليس لها نهاية، ولكن بمثابة نقطة انطلاق تجاه أفريقيا، حيث بها يكون تم ضبط البوصلة مرة أخرى استثماريا وسياسيا واقتصاديا، متسائلا أين دور الأجهزة الإعلامية فى شأن التحرك المصرى تجاه أفريقيا والإعلام يلعب دورا رئيسيا فى تشكيل العقل المصرى، كما أننا سننظم أكبر لقاء للطلبة الأفارقة فى البرلمان المصرى.
 
 
- وماذا عن الإشكاليات الخاصة بخطوط الطيران المصرى الأفريقى؟
منى منير: التقينا مع وزير الطيران المدنى، وأكد على أن تحديث أسطول مصر للطيران الهدف منه التوجه بشكل أكبر لأفريقيا  ونوعية من طرازات الطيارات الحديثه ستتوجه لأفريقيا مباشرة وإعادة الرؤية فى الجدوى  الاقتصادية لبعض الخطوط لأهمية عودة السياحة الأفريقية ومنهم المهتمون بالسياحة الشفائية على الأخص، وهو ما جعلهم يطالبون بضرورة وجود طيران مباشر للسواحل الخاصه بنا، كما أن سعر التذكرة سيكون أقل مع تطور الخطوط المصرية الأفريقية، خاصة أن 55% منها يفرض على التذكره كضريبة، وهو ما يتسبب فى خروجنا من المنافسة..
 

 

 


print