البدء فى حفر التربة ليلا لإنشاء وحدات للراغبين فى البقاء
ومن المقرر أن تبدأ الشركات فى حفر التربة بأعماق مختلفة لبدء وضع الخرسانات المسلحة وإنشاء الأبراج السكنية المخصصة للأهالى الراغبين فى العودة للمشروع بعد التطوير، كما سيتم إنشاء مناطق تجارية وترفيهية للتخديم على الأبراج السكنية، والتى تضم أكثر من 900 وحدة سكنية.
3 شركات تنشئ أبراجا سكنية 20 طابقا على مساحة 5400 متر
وتعمل الشركات على إنشاء عدد من الأبراج السكنية بثلاث قطع كل منها سينشئ برجا سكنيا مكونا من 20 طابقا، منهم برجين على مساحة 5400 متر مربع، 2700 متر مربع تقريبا لكل منهما، تنفذهما المقاولون العرب وشركة أخرى، فيما سيتم إنشاء برجين آخرين بقطعتين مختلفتين، تنفذهما شركة "أبناء حسن علام".
وكان لـ"برلمانى" جولة بأرض المشروع، بعد بناء الكرفانات الخاصة بالشركات، واستلام أرض المشروع لبدء العمل، وتبلغ مساحة الأرض التى تسلمتها الشركات لبناء الجزء السكنى 6.4 فدان، حيث تم تخصيص 17.8 فدان للطرق ومسارات المشارة، و15 فدانا استعمالات مختلطة.
الأبراج ستكون على شكل قوس
وقال المهندس محمد عبد الباسط، مدير إدارة المساحة بإحدى الشركات التى تعمل بالمشروع، إنهم يقومون بأعمال المساحة لبدء الحفر والبناء بجزء من مساحة المثلث يقع على واجهة شارع 26 يوليو، مقسمة على ثلاث شركات، مشيرا إلى أن البرج الخاص بشركته سيكون مكون من 20 طابقا على مسطح 2600 متر، بالإضافة إلى إنشاء بدروم به والبرج سيكون على شكل قوس يطل على شارع 26 يوليو.
حفر التربة لعمق 3 أمتار
وأضاف عبد الباسط، لـ"برلمانى"، أن معدات الحفر ستعمل ليلا بالمشروع نظرا لصعوبة الحفر نهارا وسير المعدات فى الطرق، مشيرا إلى أن عمق الحفر من الممكن أن يتجاوز 3 أمتار، وأنه سيتم حفر المكان بالكامل وبعدها سيتم بدء أعمال الإنشاء التى ستبدأ بإنشاء الخوازيق.
تنفيذ الشوارع على أرض الواقع
وأوضح أنه تم رسم شوارع المشروع وجرى تنفيذها على أرض الواقع، وسيتم العمل 24 ساعة فى اليوم وأغلب أعمال الإنشاء ستتم ليلا فى البداية لإرتباطها بأعمال الحفر، مشيرا إلى أن بناء الأبراج السكنية سيتيح فرص عمل لما يقرب من 4 آلاف عامل ومهندس.
توفير معدات حفر ونقل للعمل ليلا
وقال عبد الباسط، خلال تواجده بأرض المشروع، إنه سيتم توفير 60 سيارة نقل ومعدات حفر خاصة بالشركة لبدء أعمال الحفر ليلا، وسيتم مضاعفاتها إذا تطلب الأمر، بالإضافة إلى معدات الشركات الأخرى التى تعمل بالتوازى معها.
وعبر عن سعادته لمشاركته فى بناء مشروع قومى فى قلب العاصمة وسيصبح واجهتها الحضارية، مشيرا إلى أن المنطقة سيتغير شكلها بالكامل إلى الأفضل وواجة حضارية مشرفة، وسيكون بها كل الخدمات مع وجود مساحات خضراء وأماكن للانتظار ومول تجارى، مؤكدا أن المنطقة سيتغير شكلها بالكامل فى الأيام القادمة.
الأبراج السكنية تطل على شارع 26 يوليو
بدوره، أكد المهندس وليد سيد، مدير قسم المساحة بشركة المقاولين العرب، إحدى الشركات العاملة فى المشروع، أن شركته ستنفذ برجا سكنىيا مكونا من 20 طابقا على مسطح 2700 متر تقريبا، سيطل على شارع 26 يوليو، مشيرا إلى أن البرج السكنى سيكون مجاور للبرج الثانى الذى تنفذه شركة ريدكون، وبنفس الشكل تقريبا، ولكن بدون بدروم.
وأضاف المهندس وليد سيد، لـ"برلمانى"، أن العمل يجرى حاليا لرفع شبكية لمعرفة مناسيب الأرض لتحديد مستوى الحفر وبعدها سيتم بدء الحفر فورا.
البدء بإنشاء الجزء السكنى الخاص
من جانبه، أكد اللواء إبراهيم عبد الهادى، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية، أن العمل بمشروع مثلث ماسبيرو بدأ بإنشاء الجزء السكنى الخاص بالسكان الراغبين فى العودة للمشروع.
وقال نائب المحافظ إنه من المخطط أن يتم إنجاز مشروع مثلث ماسبيرو فى ثلاث سنوات، موضحاً أن رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولى، سيتعاقد مع شركات أكثر للانتهاء من التنفيذ فى فترة أقل.
وذكر نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية، أن مساحة المشروع 77 فدانا، من بينها جزء لمحطة مترو ماسبيرو، وسيتبقى القنصلية الإيطالية، وأحد الفنادق والتليفزيون ووزارة الخارجية ومتحف المركبات، وسيتم إزالة ما تبقى من حوالى أكثر من 50 فدانا.
مخطط المشروع
ومن المقرر أن يتضمن مخطط إنشاء مشروع تطوير مثلث ماسبيرو، فندقى وسكنى وتجارى وإدارى وترفيهى وسياحى، وأطوال الأبراج سيصل لـ30 دورا، وسيتم تنفيذه بحيث يكون عبارة عن صورة مصغرة من دبى، كما سيتم إنشاء أبراج سياحية وفندقية فى المنطقة التى تقع على النيل وخلف مبنى ماسبيرو، أما الناحية الغربية من المشروع تم تخصيصها للإدارية والتجارية، ووسط المشروع سيكون عبارة عن منطقة ترفيهية، وذلك بتكلفة استثمارية تصل لـ10 مليارات جنيه.
وطبقا للمخطط يحيط مثلث ماسبيرو محورين رئيسين من شارع الجلاء للكورنيش، كما يتضمن المخطط مسارين ترفيهى وسياحى، بالإضافة إلى مسار تجارى سيقوم بالربط بين المسارين الآخرين، مع عمل شوارع مخصصة للمشاة، بالإضافة إلى إنشاء جراج تحت الأرض أسفل مسار المشاة الرئيسى لربط الكورنيش بمحطة مترو رمسيس، مع تأسيس شبكة طرق بالمشروع.