وجه الدكتور
سيد القمنى، الباحث فى الشئون الدينية، هجومًا شرسًا على مؤسسة الأزهر الشريف، وأعضاء مجلس النواب الحاليين، وذلك فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، حيث قال: "أنا أكبر من كل هؤلاء، ولا أنتظر ردودهم على تصريحاتى، وكل ما أقوله صحيحًا، ومؤسسة الأزهر "إرهابية" وترعى الإرهاب".
وأكد القمنى، أن المهاجمين له من أبناء الأزهر يخافون على قطع رزقهم، وأنه غير مشعول بكل الهجوم ضده، ورأيه للمواطنين ولهم حق اختياره، مؤكدًا أنه سيكمل طريقه فى اعتبار الأزهر منظمة إرهابية قائلا: "هكمل فى طريقى، إلى نهايته".
سيد القمنى: الأزهر منظمة إرهابية و"أفاز" راسلنى للتوقيع وطلب الدعم ورحبت بطلبهم
وأضاف القمنى، أن موقع "أفاز" هم من أطلقوا دعوة اعتبار الأزهر منظمة إرهابية، وأنهم راسلوه للتوقيع، ووافق على الهدف من الدعوة، وطالبوه بدعمهم بالأدلة والبراهين لاعتبار الأزهر منظمة إرهابية، فرد عليهم قائلا: "دى أسهل حاجة".
ووصف سيد القمنى، الأزهر بأنه مؤسسة إرهابية لأن من يقول "اقتل المسيحى واليهودى، واقتل من لا يصلى، فهذا إرهابى"، مشيرًا إلى من يردد ذلك هم رجال الأزهر أنفسهم، موضحًا أن رجال الأزهر أعداؤه ولا يستطيعون الرد عليه، ويلجأون للشتيمة، قائلا: "من يشتمنى، سأضربه بالجزمة".
سيد القمنى: إسرائيل لم تمنع مفكرًا وتعد دولة متقدمة ومصر فى "مزبلة الأمم"
واعتبر سيد القمنى، أن دعوة الرئيس السيسى لعلماء الأزهر بتصحيح الخطاب الدينى، هو خطأ فادح، لأنه يحيل للأزهر، رغم أنه سر التشدد والإرهاب، قائلا:"كيف أقول لـ"الفيروس"، اقتل نفسك".
وعن الشخص الذى يمكن أن يحقق دعوة الرئيس السيسى فى تجديد الخطاب الدينى، رد قائلا: "يحمينا نحن فقط، فنحن لا نقبض مقابل علمنا، أما رجال الأزهر فيتلقون الأموال مقابل الدعوة، وهم يملكون فلوس "متلتلة"، ونحن نصرف على البلد من فلوسنا"، مشيرًا إلى أنه لا يقبل بأن تحتل مصر مرة أخرى من فكر مضلل، واحتلال للعقل ومسح للوعى.
وأكد سيد القمنى، أن من يعمل فى الدين بالفلوس لا يأتى ويتحدث عن الإسلام فهم شخصيات مرتزقة ولصوص، وأشار القمنى إلى أنه فى وقت سابق كان يجلس مع الأزهريين، إلا أنه بعد القبض على
إسلام البحيرى "لن يفعلها" على حد قوله، وضرب القمنى المثل بدولة إسرائيل قائلا: "هل إسرائيل سجنت مفكرًا، وهل منعت إسرائيل كتابا أو فيلما، وبذلك إسرائيل دولة كبرى، ومصر فى قاع مزبلة الأمم".
وتساءل الدكتور سيد القمنى، من هو "سيد على" ليهاجمنى، هو شخص يرغب فقط فى الفلوس والشهرة وجمع الأموال، ويدعى أنه ابن للمشروع الإسلامى، ولكنه لا يعرف شيئًا عن تاريخ الإسلام.
مهجة غالب: من هو "القمنى" لنرد عليه
من جهتها استنكرت الدكتورة مهجة غالب، عضو مجلس النواب المعين، هجوم الدكتور سيد القمنى، على الأزهر الشريف، ومطالبته بإدراج الأزهر كمؤسسة إرهابية ــ على حد وصفه.
وقالت الدكتورة مهجة غالب، من هو "سيد القمنى"، ليهاجم الأزهر، وكفانا شخصيات تتحدث فى أى موضوع ليسلط عليها الضوء فقط.
وأوضحت عضو مجلس النواب، والعميدة السابقة لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، أن الأزهر الشريف، هو منارة العالم الإسلامى، وحامل لواء التنوير فى العالم بأسره.
