بعد إعلان ائتلاف "دعم مصر"، اختيار الدكتور على عبد العال، مرشحا للائتلاف على منصب رئيس مجلس النواب الحالى، أكد الدكتور على مصيلحى لـ "برلمانى" أنه سيتنافس غدا، مع المتنافسين على رئاسة المجلس، موضحا مجموعة من الأسباب التى دفعته إلى هذا الترشح.
على مصيلحى: المبدأ ليس أسماء مطروحة لكن المبدأ بالتعددية
قال الدكتور على مصيلحى، عضو مجلس النواب عن دائرة أبو كبير بمحافظة الشرقية: إن المبدأ ليس بالأسماء التى طرحت نفسها للترشح على منصب رئيس المجلس أو حتى الوكيلين، إنما المبدأ يكمن فى التعددية وفى النهاية يكون الاختيار للنواب تحت قبة المجلس.
وتابع "مصيلحى"، أنه يحاول أعطاء صورة من الديمقراطية الوليدة التى سعى من أجلها جموع الناخبين فى كافة محافظات الجمهورية، مشيرا أن النهاية ستكون لمبدأ الأغلبية التى سيستقر عليها النواب بالمجلس.
نائب الضربة القاضية: منصب رئيس البرلمان سياسى إدارى
وأكد "نائب أبو كبير"، أن منصب رئيس البرلمان سياسى إدارى، لا يحتاج إلى أية معلومات تخصصية فى القانون، وإنما تحتاج إلى المنطق السليم الذى يجب أن يسود كل الحوارات.
مشيرا أنه لديه خبرة بالعمل البرلمانى نتيجة الاحتكاك المباشر مع النواب وغيرهم خلال دوراته البرلمانية فى أعوام "2005 ، 2010 ، 2011 ، 2015"
وقد حصل "مصيلحى"، على مقعد الدائرة بالضربة القاضية من الجولة الأولى.
مصيلحى: أعتمد على السيرة الذاتية ومسيرتى السياسية
أكد "مصيلحى" أنه يعتمد على سيرته الذاتية، وتواصله مع النواب المستقلين أو الحزبيين، مشيرا أنه قام بعرض نفسه على النواب، وفى النهاية سيقول الصندوق كلمته، وجاءت سيرته الذاتية كالتالى، تخرج فى الكلية الفنية العسكرية بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف فى مجال الهندسة الإلكترونية، وفى عام 1977 حصل على الماجستير من جامعة Paris VI . وفى عام 1980 حصل على الدكتوراة فى استخدام الحاسبات فى تصميم الدوائر المصغرة من “Ecole Poly Technique” – باريس، وظل يعمل بالكلية الفنية العسكرية كرئيس لقسم الحاسب، وقد شغل منصب المدير العام والتنفيذى لعدة شركات متخصصة فى تكنولوجيا المعلومات وأشرف على الكثير من المشروعات القومية.
وفى عام 1999 تم تعيينه كبير مستشارى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث قام بوضع الخطة القومية لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات فى مصر وأشرف على تطوير مركز معلومات التجارة وميناء دمياط والعين السخنة، هذا بالإضافة إلى تصميم وتطوير نظام معلومات الضرائب العامة وخدمات الحكومة الإلكترونية ومشروع "كمبيوتر لكل بيت".
وفى عام 2002 تم تعينه رئيساً لمجلس إدارة الهيئة القومية للبريد المصرى حتى ديسمبر 2005 وفى خلال فترة عمله قام بوضع الخطة القومية لإصلاح هيئة البريد المصرى والإشراف على العديد من الأنشطة، مثل وضع الاستراتيجية ودراسة التعديلات التشريعية المطلوبة ووضع التصور الجديد للهيئة القومية للبريد وتحليل السوق والإشراف على مشروعات البنية التحتية للاتصالات والميكنة والصرف الإلكترونى ومشروع إعادة الهيكلة وتطوير الخدمات القائمة وإقامة شركات مشتركة متعددة .
مشيرا أنه تعامل من خلالها مع ما يزيد عن 55000 عامل بالبريد.
مصيلحى : توليت أكبر وزارتين وكنت مسؤولا عن أخطر ملف حتى الآن
وأشار أن تنصب أكبر وزارتين فى تاريخه السياسى، والتى مثلتا مايزيد عن 60% من الوزارات التى تقدم التعامل للشعب المصرى، وهما وزارتى الشؤون الاجتماعية، ووزارة التضامن الاجتماعى.
بالإضافة إلى أنه كان مسؤولا عن ملف الدعم ، مشيرا أنه أخطر ملف موجود حتى هذه اللحظة.
مصيلحى : أريد بناء الولة المصرية التى نادى بها الرئيس السيسى
وتابع "مصيلى" أنه يتمنى التوفيق للجميع، والأحق سوف يختاره المجلس، وأنه يريد بناء مصر جديدة التى نادى بها الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرا أن الأغلبية دائما لا تخطئ.
