كتب مصطفى النجار
"إسرائيل هى مفتاح السر والباب الرسمى لإنهاء مشكلة سد النهضة، إسرائيل بينى وبينها معاهدة سلام وتبادل علاقات على المستوى الدبلوماسى والسياسى وعدد كبير من الأفرع وعدد كبير من الأشياء".. هذا ما أكده الدكتور توفيق عكاشة، عضو مجلس النواب عن دائرة طلخا ونبروه بمحافظة الدقهلية، متابعا: "أنا قررت أننى أحاول بكل ما أوتيت من قوة وبالطريقة الصحيحة بنسبة 100% أن أواجه أزمة سد النهضة هذه بوصفى نائب عن هذا الشعب".
.jpg "مؤتمر-صحفي-توفيق-عكاشة-(2)")
عشاء فى منزل عكاشة الأسبوع المقبل
فجر توفيق عكاشة، عبر قناة الفراعين، مفاجأة بإعلانه توجيهه دعوة للسفير الإسرائيلى بالقاهرة حاييم كورن للعشاء فى منزله الأسبوع المقبل؛ لمناقشته فى أزمة سد النهضة وعدد من الموضوعات المهمة.
وأضاف "عكاشة": "لما عملت كتابى: دولة الرب.. الماسونية.. والألفية السعيدة.. أرسلت إلى السفير الإسرائيلى نسخة هدية منى".
مضمون رسالة عكاشة للسفير
وحول مضمون رسالته التى أرفقها بنسخة الكتاب، أوضح النائب البرلمانى: "كتبت فيها: لكى تعلم أننا نعلم مثلك.. الكلام واضح"، مؤكدًا أن تدخله لحل أزمة سد النهضة مع السفير لأن "الناس اللى انتخبتنى دى فى منها أعداد كبيرة هتتأثر بهذا الأمر تأثرا شديدا جدا لأنهم الفلاحين فى دلتا مصر".
وأكد "عكاشة" أن الدعوة جاءت بعد إرسال نسخة من كتابه "دولة الرب.. الماسونية.. والألفية السعيدة" للسفير الإسرائيلى ليعرفه أنه يعرف كيف يفكرون وليس اليهود فقط هم الذين يعرفون كيف نفكر.
عكاشة: الشعب يعانى من انفصام شخصية
وقال نائب طلخا ونبروه: "إحنا عندنا انفصام فى الشخصية الممانعة، النفسية التى تم ملؤها بمرجعية اليسار مرجعية ماركس الماسونى اليهودى، واللى بتودينا دلوقتى لأمراض اسمها أمراض الممانعة النفسية، هل سفير إسرائيل فى مصر الشرطة المصرية مش عاملة عليه حراسة؟ المخابرات العامة المصرية مش مشاركة فى تأمين السفير الإسرائيلى؟ كمية الحراسة اللى مع السفير أد إيه؟ 15 ضعف اللى مع أى سفير فى مصر، ضعف اللى مع السفير الأمريكانى، ده نتاج إيه؟ مش نتاج اعتراف مصر بإسرائيل واعتراف إسرائيل بمصر فى معاهدة السلام 79، جميل إحنا ليه عمالين بنلف وندور على بعض، لماذا لا نواجه هذا الموقف؟".
عكاشة للصحفيين: زايدوا.. أنا هتصور معاه وهديكوا الصور تنشروها
وتابع "عكاشة" حديثه قائلا: "أنا شخصيا وجهت دعوة للسفير الإسرائيلى، ومن يريد أن يدعوه معه لحضور العشاء عندى فى البيت عشان ندير حوار على الكتاب (دولة الرب.. الماسونية.. والألفية السعيدة)، ثم أستطيع أن أقدم لبلدى ما أستطيع تقديمه ولو كانت آخر نقطة فى دمى، وبقول لصحفيين مصر زايدوا ده أنا هتصور معاه وهديكوا الصور تنشروها، إحنا هننصب على بعض؟ إحنا هنشتغل نصابين على بعض عشان نموت بعض؟ أنا عندى كارثة والدولة متكتفة وحاطه خطة لمواجهة الكارثة لكن هذه الخطة مليانة ضحايا.. ما كفاية ضحايا الطرق وضحايا الإرهاب، هيبقى كمان الميه؟ الله ولا إحنا الشعب كتير عدده كبير يبقى عايزين نخفض الأعداد، ما كفاية ضحايا الاقتصاد الناس اللى بتنام من غير عشا".
