السبت، 23 نوفمبر 2024 05:56 ص

علاء عبد المنعم يطالب بعودة المحاكمات العسكرية.. أحمد مدين ينادى بقانون رادع.. كمال عامر: ننتظر تنفيذ توجيهات الرئيس.. وأنور السادات لـ"وزير الداخلية": "أسألك الرحيل"

النواب يتضامنون مع "الدرب الأحمر"

النواب يتضامنون مع "الدرب الأحمر" النواب ينتفضون ضد أمناء الشرطة
السبت، 20 فبراير 2016 03:00 م
كتب نرمين عبد الظاهر – أمين صالح
رحب عدد من أعضاء مجلس النواب بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، لوزير الداخلية، بالأمس، وحثه على سن قوانين جديدة تكفل ضبط الأداء الأمنى فى الشارع المصرى، مؤكدين أن تدخل الرئيس جاء فى التوقيت المناسب.

الاجتماع خطوة جيدة


من جانبه قال اللواء أحمد مدين، عضو مجلس النواب، إن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار خطوة جيدة لحل أزمة أمناء الشرطة، مشيرًا إلى أن هناك تجاوزات من بعض أمناء الشرطة ولابد من مواجهتها.

السيسى

مجدى-عبد-الغفار

وأضاف مدين، أن التجاوزات تأتى من أمناء الشرطة وليس من الضباط ولذلك ينبغى أن يكون هناك قانون جديد رادع لهذه التجاوزات ويتم تطبيقه للحد من أفعال أمناء الشرطة وتجاوزاتهم تجاه المواطنين.

عبد المنعم: يجب تخصيص قضاء عسكرى خاص بأجهزة الشرطة


فيما قال علاء عبد المنعم، المتحدث الرسمى باسم ائتلاف دعم مصر، والذى كان يعمل ضابطًا، إن إعادة انضباط الأداء الأمنى من وجهة نظره سيكون من خلال إعادة المحاكمات العسكرية، والتى كان يعمل بها سابقًا، بحيث يتم تخصيص قضاء عسكرى خاصة بأجهزة الشرطة يحال إليه كل المخالفين للقوانين من الضباط وأمناء الشرطة.

علاء-عبد-المنعم

القضاء العسكرى ينمى مهارات رجال الشرطة


وأوضح عبد المنعم، أن مهمة القضاء العسكرى أيضًا ستكون تنمية مهارات كل رجال الشرطة بتدريبهم وتعليمهم قواعد حقوق الإنسان وكيفية التعامل مع المواطنين، وكذلك ضبط النفس خاصة للأمناء، بالإضافة إلى إجراء كشف طبى دورى للمخدرات.

وأكد عبد المنعم، أن مقترح إحالة رجال الشرطة إلى المحاكمات العسكرية سيتم طرحه فى الجلسة العامة بعد إرسال وزارة الداخلية تشريعاتها التى طلبها الرئيس، قائلًا "تراخى إجراءات العدالة يدفع المواطنين للاحتقان ومن ثم التظاهر".

قتيل-الدرب-الأحمر-2

عبد العال: دولة القانون هى الحل


بدوره قال اللواء جمال عبد العال، عضو مجلس النواب، إن دولة القانون هى الحل الوحيد لعلاج أزمة أمناء الشرطة، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى طالب بتشريعات لضبط الأمن وهذه خطوة جيدة من رب العائلة أو كبير الأسرة المصرية.

يجب محاسبة الأمناء


أضاف عبد العال، أنه لو كانت هناك تشريعات وقوانين لمحاسبة أمناء الشرطة ينبغى أن تطبق على الفور ولو كانت التشريعات تحتاج إلى تعديل فينبغى أن تعدل وإذا لم تجد هناك تشريعات قائمة فينبغى أن يتم استحداث قوانين جديدة لمحاسبة كل من يقصر، لافتًا إلى أن دولة القانون هى الحل الوحيد الذى ينبغى أن تعمل الدولة كلها من أجله.

كمال عامر: ننتظر تنفيذ تكليفات الرئيس
فيما أكد اللواء كمال عامر، أن البرلمان سينتظر أن يقوم وزير الداخلية بمهمته التى كلفه بها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهى إعداد تشريعات من شأنها إعادة ضبط منظومة أداء رجال الشرطة بصفته المنوط بهذا الأمر.

كمال-عامر

وأوضح عامر، أن البرلمان سينظر هذه التشريعات التى من شأنها الحد من التجاوزات التى تؤثر على استقرار البلاد، ومنها تغليظ العقوبات على المتجاوزين لهذه القوانين، وتابع قائلًا "سيكون للبرلمان الحق فى تغليظ أو تقليل العقوبات وفقًا لرؤى التى سيحددها البرلمان".

"السادات" يحذر من فوضى بعد تجاوزات الشرطة


فيما أبدى محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وعضو مجلس النواب، انزعاجه الشديد مما وصفه بالانهيار المخيف فى مستوى الانضباط وضبط النفس بين أفراد جهاز الشرطة، والذى تجلى فى سلسلة متكررة ومتلاحقة من حوادث الاعتداء والتعذيب والقتل العشوائى التى انتشرت فى انحاء البلاد فى الأشهر الماضية بلا أى منطق أو مبرر.

وقال السادات، إن التجاوزات لم تعد قاصرة على الشق الجنائى فقط، وإنما امتدت لتشمل تجاوزات أخرى كثيرة تتعلق بالأمن السياسى ومهما كان حجم موجات العنف والإرهاب التى يتعرض لها الوطن فلا يمكن أن نبرر هذه التجاوزات تحت مسمى الظروف الاستثنائية التى تمر بها البلاد فضلًا عن أن هذه المظاهر السيئة سوف تمحو من ذاكرة كثيرين التضحيات الكبيرة التى بذلها رجال الشرطة على مدى سنوات كثيرة مضت.

السادات يحذر وزير الداخلية


ونبه السادات قيادات الداخلية وعلى رأسهم وزير الداخلية، أن واجبهم الآن، هو السيطرة على هذه الحالة المتردية من الانفلات والفوضى، قبل أن تتسع دائرة الغضب ويفقدون ثقة الشعب، مؤكدًا أنه إذا لم يستطع وزير الداخلية ومساعديه بسط تلك السيطرة وتحقيق هذا الانضباط بشكل يرى الشعب ويلمس نتائجه بوضوح، فعليهم جميعًا التنحى وترك القيادة لرجال قادرين على إعادة الانضباط واستعادة ثقة الناس، وسنجد حينها المئات من القيادات الوطنية القادرين على الحفاظ على الوطن وكرامة أبنائه.
السادات

واختتم السادات تصريحاته برسالة وجهها لوزير الداخلية، قال فيها "أسألك الرحيل".

قتيل-الدرب-الأحمر

مصطفى فيتو


print