الابتزاز الالكترونى
انتشرت في الأونة الأخيرة العديد من القضايا والجرائم الخاصة بالإبتزاز الإلكترونى والتي راح ضحيتها عدد من الفتيات أشهرهم بسنت ضحية الابتزاز الالكترونى بالغربية وهايدى بالشرقية، وهناك العديد من الخطوات للإبلاغ عن التعرض للإبتزاز الإلكترونى.
وتوفر مواقع التواصل الاجتماعي إمكانية الإبلاغ عن تعرضك للابتزاز المادي أو الجنسي أو المضايقات مهما كانت أنواعها، ويجب اتباع الآتي:
-ويتيح موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» الإبلاغ عن المضايقات والتهديد من خلال الإبلاغ عن صاحب الحساب.
-ويمكن الدخول على إعدادات فيس بوك، اختيار الإبلاغ عن شخص، تحديد سبب الإبلاغ، ما إذا كان تهديدا أم ابتزازا أم مضايقة، وبعد التأكد من صحة البلاغ، يتم حذف الصفحة والحساب.
إذا تعرضت فتاة أو امرأة للابتزاز عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو بأي طريقة أخرى، فهناك 3 طرق، عبر الآتي:
- التوجه بشكل مباشر إلى المجلس القومي للمرأة وتقديم شكوي بشكل شخصي مع الموظف المختص
- تقديم الشكوى عبر الخط المختصر 15115.
- أو عن طريق تطبيق واتس آب من خلال الرقم 01007525600.
إذا تعرضت للإساءة أو قام شخص «بابتزازك» من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فيجب أن تقوم أولا بالحصول على نسخة مصورة للإهانة «سكرين شوت» حتى يمكن تقديمها خلال عملية الإبلاغ لمباحث الإنترنت.
- يجرى الإبلاغ عن الإساءة للإدارة العامة للمعلومات والتوثيق وزارة الداخلية على الرقم 0227921490.
- بعد الاتصال يمكنك الطلب للتحويل على ضابط الاتصال، ويمكنك من خلال المكالمة شرح المشكلة وما حدث، ويمكنك الحصول على ميعاد.
- بعد تحديد موعد مع ضابط مباحث الإنترنت، يجب التوجه إلى وزارة الداخلية في التجمع الخامس.
- يتمّ بعدها تحرير محضر بالإهانة، وإرفاق المستندات اللازمة «سكرين شوت» بالإضافة إلى الإبلاغ عما إذا كانت الإساءة في مجموعة معينة، فضلا عن حساب الشخص المسيء، أيا كانت طريقة الإساءة.
- يتم بعدها تحديد الأشخاص الذين قاموا بالإساءة من خلال العنوان الالكتروني وip address، وهذا الأمر يستغرق يومين، ويتم بعدها تحويل الأمر للقضاء.
- في حالة تحويل المحضر إلى المحاكمة، فإن الاتهامات التي توجه في تلك الحالة، هي السب والقذف، وهى جنحة إلا إذا كان الأمر غير صحيح، وفي بعض الحالات يتم المحاكمة بتهمة نشر أخبار كاذبة، وانتهاك حرمة الحياة الخاصة، وازدراء الأديان، والإضرار بسمعة البلاد.
ووفقًا للقانون المصري فإن المستخدم هو المسؤول عن صفحته الشخصية ويتحمل كامل المسؤولية القانونية عن محتوياتها.
