السبت، 23 نوفمبر 2024 11:25 ص

برلمانى يرصد 8 مشاجرات بين رئيس المجلس والنواب.. "عبدالعال" لـ"الخولى": ما تقفش إلا بإذن.. لـ"عبدالرحيم على": احترم اللائحة.. لـ"كمال": اجلس مكانك.. ولـ"الطنطاوى": ما تجيش باللبس ده تانى

معارك "عبد العال" والنواب

معارك "عبد العال" والنواب معارك "عبد العال" والنواب
الأحد، 06 مارس 2016 11:31 م
كتب رشا عونى
منذ أن بدأت جلسات مجلس النواب، وتتزايد يوميا المشادات الكلامية بين الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، وعدد من نواب البرلمان، وكانت نتيجة بعضها الطرد من الجلسة العامة، وكان أولها مع النائب إيهاب الخولى، وآخرها مع النائب أحمد الطنطاوى، يرصد "برلمانى" أبرز المشادات الكلامية التى وقعت بين على عبد العال وبين النواب.
على عبد العال (3) copy

عبد العال وإيهاب الخولى فى أول جلسة



كانت أول مشادة بين رئيس المجلس، والنائب إيهاب الخولى بأول جلسة من جلسات البرلمان حول طلب النائب بتأجيل انتخاب وكيلى المجلس مجلس النواب لجلسة اليوم التالى، وهو الأمر الذى جعل رئيس المجلس يتحدث بحده إلى الخولى قائلا: "لو سمحت ماتوقفش إلا لما تأخد الإذن، وأنا عارف الدستور كويس، واتفضل اقعد".
طارق الخولى copy

وتابع: «أنا من كتبت هذا الدستور، المادة 117 تكلمت عن انتخاب الرئيس والوكيلين، ونحن نطبق اللائحة فيما لا تتعارض مع الدستور، لكنها لم تحدد فى ذات الجِلسة، اتفقنا نطبق اللائحة بما لا تتعارض مع الدستور، وهذا الخيار هو خيار القاعة»، وقرر عبد العال استمرار انتخاب الوكيلين بعد موافقة النواب، ولاقى القرار تصفيقا حادا من النواب.


عبد العال وعبد الحميد كمال ومنح الكلمة



كما شهدت إحدى جلسة مجلس النواب، مشادة بين عبدالعال، ونائب حزب التجمع عبد الحميد كمال، بسبب اعتراض الأخير فى بداية الجلسة، على طريقة عبدالعال فى منح الكلمات.

وبناءً عليه، انفعل رئيس المجلس غاضبًا، موجهًا كلامه للنائب "اجلس مكانك، أنت تحاول إثارة أزمات دائما، وقاطعه النائب صارخًا: "نفسى تدينى الكلمة، اشمعنى أحمد سعيد، أعطيته الكلمة إمبارح أول ما طلبها"، وغضب رئيس المجلس محذرًا النائب: "اجلس مكانك" وكررها أكثر من مرة.

عبد العال وعبد الرحيم على ورفع الحصانة



كما تشاجر النائب عبد الرحيم على، مع رئيس المجلس، على خلفية طلب رفع الحصانة عنه، قائلا: «لا أخشى رفع الحصانة، ولو كان الطلب مقدم من النائب العام، لطلبت منكم أن ترفعوها عنى، فلا حصانة أمام النائب العام».
عبد الرحيم على (1) copy

وخاطب رئيس المجلس قائلًا: «هل لديك دعوة مباشرة أمام القضاء المصرى فى تحريك دعوى قضائية ضدى؟، هل لديك طلب من النائب العام باستدعائى؟».

ورد عبد العال عليه قائلًا: "طلب الإذن برفع الحصانة عن النائب عبد الرحيم على غير مستوفى للاشتراطات اللائحية لذلك رفض مكتب المجلس الطلب".

وفى ظل استمرار غضب على وعدم توقفه عن الكلام، حذّره رئيس المجلس من انفعاله الزائد قائلًا: "اتفضل اقعد سيادة النائب، اسكت، اسكت، وأى خروج عن نظام الجلسة سأضطر لتطبيق اللائحة عليك، اتفضل سيادة النائب، واحترم اللائحة ولا تخل بنظام الجلسة".


عبد العال وسرى صيام والدستور



ووصلت المشادات الكلامية إلى النائب المستقيل المستشار سرى صيام، الذى عينه الرئيس عبد الفتاح السيسى بمجلس النواب، ففى أول حديث له تحت قبة مجلس النواب، قال المستشار سرى صيام، تعليقًا على إدارة على عبد العال رئيس المجلس، للجلسة الإجرائية: "الدستور ساوى بين إجراءات انتخاب رئيس المجلس ووكيليه، وأطالب بإعطاء الفرصة للمرشحين من نواب المجلس على منصب وكيل المجلس مثل التى أخذها المرشحين على منصب الرئيس".

وتابع صيام موجهًا حديثه لرئيس المجلس: "لقد فسرت المادة 117 من الدستور تفسيرا يعنى أن الجلسة المنعقدة يمكن تأجيلها للغد، وهذا غير صحيح، والدستور لم يتحدث فى المادة عن جلسة بل عن أول اجتماع لدور الانعقاد للفصل التشريعى"، فرد عليه عبد العال قائلا: "لم أبتدع تقاليد برلمانية ولم أفسر نصوص وفق هواى، وأنا أستاذ قانون دستورى قبل أى شىء".

عبد العال والعليمى



هاجم النائب عبد المنعم العليمى، الدكتور على عبد العال، فى إحدى البرامج التلفزيونية وانتقد طريقة إدارته لجلسات المجلس، ورفض رئيس المجلس تحويله إلى لجنة تحقيق بتهمة التطاول على هيبة المجلس، قائلا: "أرفض ذلك فلست أنا من يتخذ مثل هذا الإجراء ضد النواب المتجاوزين فى حقى، ولكننى أطالب العليمى بالتحلى بروح المسئولية والتقدير للمجلس ورئيسه خلال ظهوره التليفزيونى".



عبد العال والطنطاوى والبلوفر



أما النائب أحمد الطنطاوى، فهو أكثر نائب وقعت مشادات كلامية بينه وبين رئيس المجلس منذ بدء الجلسات، حيث كانت أول مشادة بعدما اعترض طنطاوى على قانونى الثورة المعدنية، والطعن على عقود الدولة.

وقال طنطاوى، إنه يرى ارتباكًا فى مناقشة القانونيين، وهو ارتباك فى المنصة، منتقدًا فى ذات الوقت رئيس مجلس النواب، فى إدارته للعمل داخل المجلس حتى توقيت حديثه.
احمد طنطاوى copy

ثم وقعت المشادة الكلامية بين الطرفين، الأمر الذى دفع عبد العال إلى بدء تصويت النواب على طرد طنطاوى من الجلسة، وأيده المجلس بأغلبية.

ثم وقعت مشادة أخرى بين عبد العال وطنطاوى، فى جلسة إسقاط عضوية توفيق عكاشة، عندما طالب عبد العال من النائب الشاب عدم الحضور إلى البرلمان مرتديًا "التيشيرت"، ورد عليه طنطاوى قائلًا: "هذا الزى ممنوع طبقًا للائحة البرلمان أم للهوى؟، وهو الأمر الذى دفع عبد العال إلى التحدث معه بحدة قائلًا: "التزم أدب الحديث فالتقاليد والأعراف البرلمانية تمنع هذا الزى، إحنا مش فى ملعب كورة".

وهو الأمر الذى جعل النائب أحمد الطنطاوى، عضو مجلس النواب يحضر جلسة اليوم الأحد، مرتديا تيشيرت أزرق، متحديا الدكتور على عبد العال رئيس المجلس، عقب الأزمة التى نشبت بينهما بعد اعتراض رئيس المجلس على ملابسه.


عبد العال وإيهاب عبد العظيم



واستمرارًا للمشادات الكلامية، طالب النائب إيهاب عبد العظيم، أحد النواب الذين كانوا يعلمون بجهاز الشرطة سابقا، بالنص فى اللائحة الداخلية للمجلس على السماح للعضو الذى تقدم باستقالته من جهاز الشرطة بالعودة إلى عمله بعد انتهاء عضويته، وأن يحتفظ له بوظيفته.

وقال النائب خلال الجلسة العامة: "أقسم بالله ما أقوله صحيح ولا أكذب، تقدمت باستقالتى فى 2007 وكنت عضوا بمجلس الشورى، ورجعت عملى فى 2010، وترشحت وفزت كمستقل وحاربونى فى الحزب الوطنى وقتها، لأنى كنت النائب الوحيد المستقل الذى نجح فى الانتخابات، وكل النواب الذين كانوا تقدموا باستقالاتهم عينهم سامح فهمى وزير البترول، فى هذا الوقت وقامت الثورة وفضلت سنة أجرى على الشركات".

فقاطعه الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، النائب "عبد العظيم" قائلا: "يا سيادة النائب بناءً عليه قول طلبك، أنت بتحكى قصة حياتك".



print