كتب محمود العمرى
وافق مجلس النواب خلال الجلسة العامة المنعقدة، اليوم الثلاثاء، على التوصية التى أوصت بها اللجنة التى حققت مع النائب كمال أحمد، بتوقيع عقوبة عليه بحرمانه من الاشتراك فى أعمال المجلس حتى نهاية دور الانعقاد الحالية.
كمال أحمد: سعيد بالعقوبة التى أقرها المجلس
وفى أول تصريحات للنائب للسكندرى كمال أحمد، بعد إقرار العقوبة، أكد لـ"برلمانى" أنه سعيد بالعقوبة التى أقرها مجلس النواب اليوم ضده، مؤكدا أنه يحترم قرار المجلس.
وأضاف أحمد أنه أخذ حق الشعب المصرى، ومنع ثغرة كانت من الممكن أن تنتشر فى البرلمان، وهو التطبيع بين الكيان الإسرائيلى على غرار ما فعله توفيق عكاشة.
سأتفرغ للدائرة وتلقى طلبات الأهالى
وأوضح أنه فى الفترة المقررة لمنعه من جلسات البرلمان سيتفرغ لطلبات الدائرة، والاستماع إلى شكاوى المواطنين وحلها مع الأجهزة التنفيذية فى المحافظة والحكومة.
وأكد كمال أحمد أن إقرار هذه العقوبة تمنعه فقط من حضور الجلسات، ولكن كافة الصلاحيات ستكون موجوده ومنها الحصانة البرلمانية، وممارسة دوره كنائب مع مؤسسات الدولة فى الخارج والداخل.
ليس لى الأحقية بالترشح على رئاسة اللجان النوعية
موضحا أن هذه الفترة ستنتهى فى 1 يوليو المقبل، لأن دور الانعقاد ينتهى فى يونيه المقبل، لافتا إلى أنه ليس له الأحقية فى الترشح على رئاسة اللجان النوعية فى مجلس النواب، وهذا الأمر لن يجعله حزين عن ما فعله بضرب نائب التطبيع توفيق عكاشة، الذى أسقطت عضويته بالجزمة فى قاعة البرلمان.
وأوضح أن اعتذاره فى المجلس كان موجها لأعضاء البرلمان، ولمن شعر أن هذا الأمر تسبب فى انزعاج له، مشيرا إلى انه تلقى موافقة البرلمان بشكل طبيعى، دون أى انزعاج، وأنه يحترم جميع أعضاء البرلمان، من صوت له أو ضده.
الجلسة شهدت مشادة بين النواب بسبب طول كلمة كمال أحمد
وكانت قد شهدت الجلسة مشادة بين عدد من النواب، حيث اعترض بعضهم على طول كلمة كمال أحمد، أثناء دفاعه عن نفسه فى واقعة اعتدائه على النائب المسقط عضويته توفيق عكاشة، بقولهم "كفاية.. أدخل فى الموضوع"، فرد عليهم النائب أسامة شرشر "اتركوه يقول ما يريد"، إلا أن أحد النواب دخل فى مشادة مع "شرشر".
فتدخل د. على عبد العال، رئيس المجلس، ليؤكد على حق النائب كمال أحمد، فى الدفاع عن نفسه بموجب الدستور، قائلًا "لابد أن نتحمل الدفاع حتى لو حملت كلمات مؤلمة أو جارحة"، وطالب كمال أحمد باستكمال دفاعه، إلا أن أحد النواب اعترض على ذلك وانسحب لبرهة من الجلسة اعتراضًا ثم عاد بعد دقائق.