كتبت إيمان علي
كشفت دراسة حديثة للمركز المصرى للفكر، الأهمية والدافع وراء التوسع فى إنشاء المدن الجديدة المصرية، كوسيلة لاستيعاب الزيادات السكانية، وتمثل كذلك وسيلة لإحداث تنمية شاملة فى كافة أرجاء الجمهورية، والتوسع فى بناء ظهير عمرانى وخدمى وتجارى وسياحى جديد يستوعب الزيادة السكانية المطردة.
ويكون تطوير مدن الجيل الرابع فى جميع أنحاء الجمهورية بما فى ذلك (مدينة المنصورة الجديدة، العاصمة الإدارية) محركًا رئيسًا لأنشطة البناء فى السنوات القادمة. ومن المتوقع أن تؤدى هذه التطورات إلى رفع القدرة التنافسية للسوق المحلية وتحسين مستويات المعيشة وخلق فرص العمل.
وأكدت أن المنصورة الجديدة تعد إحدى مدن الجيل الرابع التى تتوسع فيها الدولة حاليًا بإنشاء أكثر من 30 مدينة على ذات النمط، وقد تم إطلاق المخطط فى عام 2017 ليبدأ العمل بها فى بداية مارس عام 2018، وتتميز تلك المدينة بكونها تمثل امتدادًا قويًا لمدن الدلتا المزدحمة بالسكان، وفى حاجة ماسة إلى التوسع العمرانى لاستيعاب الزيادات السكانية المتلاحقة.
وتم اختيار الموقع ليتوسط تجمعات ذات ثقل سكانى وقاعدة اقتصادية؛ بحيث تحقق التوازن والتنمية الشاملة لمنطقة الدلتا. ومن هذا المنطلق، تم التخطيط لأن تستوعب تلك المدينة أكثر من 600 ألف نسمة، هذا وتحتوى المدينة على عدد من الخدمات المتنوعة، بداية من توافر الخدمات التعليمية وذلك عبر إنشاء جامعة أهلية وهى جامعة المنصورة الجديدة للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى عدد من المدارس العامة والدولية أيضًا، ويضم مخطط المدينة عدة مشروعات سكنية، مختلفة الفئات كـ: (إسكان سياحى، وإسكان الفيلات، وإسكان متوسط، وإسكان اجتماعي).