"30-25": نعمل تحت القبة باسم الشعب

بعد الانتهاء من الصياغة النهائية لمواد اللائحة الداخلية، والاستقرار على نسبة "25%" من المادة "97" من اللائحة الداخلية والمختصة بتشكيل الائتلافات تحت قبة البرلمان، بدعم كامل من ائتلاف "دعم مصر"، فى محاولة منه للسيطرة والانفراد على الساحة السياسية، رفض نواب

ائتلاف "25-30"

هذه المحاولات، ومؤكدين على استمرارهم بالرغم من كل المحاولات لدحره.

خالد يوسف: ائتلاف "25-30" سيضم أكبر عدد ممكن من النواب الداعمين للقضية

فى البداية قال خالد يوسف، عضو مجلس النواب عن دائرة كفر شكر بمحافظة القليوبية، وأحد مؤسسى ائتلاف "25-30" تحت قبة البرلمان: إن الائتلاف يجد صعوبة فى تحقيق النسبة التى تنادى بها المادة "97" من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، والتى تختص بتكوين الائتلافات البرلمانية تحت قبة البرلمان، مشيرا إلى أنه فى حالة عدم استطاعة الائتلاف على ضم هذه النسبة سيظل تكتلا سياسيا تحت القبة.


وأكد "يوسف" فى تصريح لـ"برلمانى"، أن هذا التكتل سيظل متمسكا بالأهداف التى نادت بها ثورتا 25 يناير و30 يونيو، وأن النواب المشاركين فيه سيبذلون قصارى جهدهم فى تحويل التشريعات إلى واقع ملموس يخدم أهداف العدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أنه ما زالت محاولات ضم أكبر عدد ممكن من النواب الداعمين للقضية متاح حتى آخر فرصة.

وتابع "نائب كفر شكر"، أن نواب ائتلاف "25-30" ما زالوا يتواصلون فيما بينهم للتأكيد على وجود صوت يدافع عن العدالة ويقف ضد مساعى ائتلاف "دعم مصر" فى الاستحواذ والسيطرة.

الحريرى عن ائتلاف "25-30": هدفنا التحدث بلسان الشعب.. ولا نطمح فى غير ذلك

وفى السياق ذاته قال هيثم أبو العز الحريرى، عضو مجلس النواب عن دائرة محرم بك بمحافظة الإسكندرية: إن ائتلاف "25-30" ليس هدفه تحقيق أغلبية تقوم بتشكيل الحكومة، معلقا: "إحنا عارفين إننا ملناش أغلبية، وأن التكتلات الكبيرة فى المجلس والتى تسعى إلى تحقيق أغلبية، هى إما مدعومة من الدولة مثل ائتلاف دعم مصر، وإما مدعومين من أحزاب رأس مالية، وإما بقايا نظام مبارك".


وأكد "النائب السكندرى" فى تصريح لـ"برلمانى"، أن وجود ممثل باللجنة العامة للمجلس أو متحدث رسمى داخل القاعة ليس غاية الائتلاف، وإنما الغاية الأساسية للتكتل هى التحدث بلسان حال الشعب الذى خرج مناديا بمطالب "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية" فى ثورتى 25 يناير، و30 يونيو، وتحقيق مطالبه.

وأشار "الحريرى" إلى أنه من الممكن لنواب الائتلاف أن يقوموا بالتنسيق مع نواب ائتلافات أخرى، أو تكتلات غيره، من أجل تمرير القوانين التى تحقق العدالة الاجتماعية على أرض الواقع.

ضياء داوود: مادة الائتلافات ليست فى مصلحة الديمقراطية وبناء الدولة الحديثة

وبدوره قال النائب ضياء الدين داوود، عضو ائتلاف 25 – 30، أنه بعد موافقة المجلس على نسبة الـ"25%" من أعضاء البرلمان لتشكيل الائتلافات تحت قبة البرلمان، قام نواب ائتلاف "25-30" بالانتهاء من الوثيقة الخاصة به، وعرضها على نواب المجلس لإبداء الرأى والإطلاع على بنود الوثيقة وتحديد موقفة من الانضمام إليهم من عدمه.


وأكد "نائب دمياط" فى تصريح لـ"برلمانى"، أن ما فعله ائتلاف دعم مصر من الإبقاء على هذه النسبة بالمادة "97" من اللائحة الداخلية للمجلس، ليس فى مصلحة الديمقراطية ولا مصلحة بناء الدولة الحديثة، حيث منعت هذه النسبة وجود تنوع فى الائتلافات البرلمانية تحت قبة المجلس.

وأضاف "النائب المستقل"، أن برلمانات العالم يوجد بها تنوع بين ائتلافات "يمين ويسار ووسط"، مشيرا إلى أن علاقة أعضاء ائتلاف "25-30" طيبة مع كافة النواب وأنهم لن يشككوا فى وطنية أى من النواب على اختلاف انتماءاتهم.

خالد شعبان: تقدير الائتلافات ليس بالعدد ولكن بما سيقدمونه للمجلس

ومن جانبه أكد خالد عبد العزيز شعبان، عضو مجلس النواب بدائرة حدائق القبة بمحافظة القاهرة عن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وأحد مؤسسى ائتلاف "25-30"، أن الائتلاف لا يشغله أن يكون رسميا أو غيره، معلقا "مفيش حاجة اسمها ائتلاف رسمى أو غير رسمى"، مشيرا إلى أن ما يميز الرسمى هو فقط وجود ممثل لهم فى اللجنة العامة بالمجلس.


وأضاف "نائب المصرى الديمقراطى" فى تصريح لـ "برلمانى"، أن الائتلافات لا تقدر بأعداد الأعضاء المتواجدين بها، بقدر استطاعة مجموعة تقدر بالعشرات قادرة على تقديم المزيد والأفضل من أجل ظهور المجلس بالمظهر المشرف، وأن مادة الائتلافات لم تضعهم فى مأزق، وأنهم حتى آخر نفس سيتواصلون مع النواب ومحاولة الإقناع لهم.

وأشار "نائب حدائق القبة"، أنه خلال الجلسات القادم سيعرض مشروع قانون تنظيم العمل النقابى للأمانة العامة بالمجلس، بالإضافة إلى أنه قريبا سينتهى من تقديم مشروع قانون العمل لعرضه على الجلسة العامة بالمجلس للتصويت عليه وإقراره.