كتب محمد السيد و نورهان حسن و تامر إسماعيل
فى رد فعل سريع، وبداية لتصعيد أزمة إقالة المستشار أحمد الزند من منصب وزير العدل، أعلن نادى القضاة وعدد من أندية القضاة فى الأقاليم عن تمسكهم بالمستشار أحمد الزند، وزير للعدل المقال، وأكد القضاة فى بيانهم تمسكهم ببقاء المستشار أحمد الزند فى منصبه وزيرًا للعدل، ليستكمل مسيرة تطوير منظومة القضاء التى قام بها منذ توليه مهام منصبه وحتى الآن وبدأت بالفعل تؤتى ثمارها.
وأكد النادى فى بيان له، مساندته للمستشار الزند فى مواجهة الحملة الممنهجة التى يتعرض لها على مدى الفترات الماضية، باعتباره رمزًا من رموز القضاء، وأبرز الذين ساندوا الدولة والشعب المصرى فى مواجهة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، بما كان باعثًا أساسيًا فى نجاح ثورة 30 يونيو.
وأوضح النادى، أن اللفظ العفوى الذى صدر عن المستشار الزند فى حوار تلفزيونى كان قد أجراه مؤخرا، اعتذر عنه فى حينه، كما أوضح فى مداخلات للعديد من الفضائيات فى اليوم التالى أنه لا يمكن له من قريب أو من بعيد أن يصدر عنه لفظًا قصدًا يمثل مساسًا بأى من الأنبياء أو الرسل، خاصة أنه من خريجى الأزهر الشريف، ومن حفظة القرآن الكريم، ويتمسك بالقيم الدينية.
كما اتبع ذلك، جمع 250 لتوقيعات بإنهاء ندبهم من العمل بالوزارة، بعد إقالة المستشار أحمد الزند، وأضافت مصادر فى تصريحات خاصة أن وزير العدل أجبر على تقديم الاستقالة، وأن حملة التوقيعات التى جمعها مستشارو الوزارة بهدف التضامن معه بعد تعرضه لضغوط لتقديم استقالته.
يأتى ذلك على خلفية التصريحات التى أدلى بها أول أمس الجمعة حينما قال: "لقد ذكروا أهل بيتى ومن يذكر أهل بيتى أقاضيه ومش حسيبه وهسجنه حتى ولو كان النبى صلى الله عليه وسلم"، وما تبعها من حملات على السوشيال ميديا للمطالبة بإقالة الزند، إلا أنه رفض تقديم استقالته، عقب اجتماع جمع بينه وبين المهندس شريف إسماعيل اليوم، الذى أعلن إعفاء الزند من منصبه عقب هذا الرفض.