كتبت- هبة حسام
فرق قانون الأحوال الشخصية بين الطلاق البائن والطلاق الرجعى، حيث، أكد القانون أن الطلاق يعتبر بائنًا فى حالة أن يقع قبل أن تتم الحياة الزواجية، وفى حالة أن يكون الطلاق على مال بمعنى موافقة الزوج على تطليق زوجته بناءً على طلبها مقابل تعويض تؤديه إليه أو نظير إبرائه من مؤخر الصداق أو النفقة.
كما يعتبر الطلاق المكمل للثلاث بمعنى إذا سبق هذه الطلقة طلقتان أيًا كان نوعهما يعتبر أيضًا هنا طلاقًا بائنًا بينونة كبرى.
أما الطلاق الرجعى، فهو الذى يملك فيه الزوج بعده إعادة المطلقة إلى الزوجية من غير حاجة إلى عقد جديد ما دامت في العدة ولو لم ترضى، وإذا لم يُرجعها مطلقها تحول إلى طلاق بائن.
من الجدير بالذكر، أن الطلاق، هو انحلال لرباط الزواج، وانفصال الزوج والزوجة بطريقة قانونية وشرعية تتيح للطرفين الحق في الزواج مرة أخرى زواجًا دينيًا أو مدنيًا أو بالأسلوبين معًا، وللطلاق نوعين، رجعى وبائن، كما تم ذكرهما عاليًا.