كتبت نورا فخرى
يعد المعلم الركيزة الأساسية في أي منظومة تعليمية ناجحة، حيث يُعد حجر الزاوية الذي يعتمد عليه الطلاب في اكتساب المعرفة والمهارات، و تتجلى أهمية دور المعلم في مدى تأثيره على تحصيل الطلاب واستفادتهم من المناهج الدراسية.
لذا، فإن تحسين كفاءة المعلمين وتطوير مهاراتهم يُعد أمرًا ضروريًا لتحقيق أهداف التعليم وتعزيز جودة التعليم بشكل عام.
وفي هذا الصدد، وضعت حكومة الدكتور مصطفي مدبولي، رؤية متكامل تحت شعار "رفع كفاءة وأداء المعلمين" في برنامجها الذي يمتد 3 سنوات خلال الفترة (2024-2027) ، ايمانا منها بأن مدى كفاءة المعلم تنعكس على مستويات الاستفادة بين الطلاب، فالمعلم هو الأساس بالمنظومة التعليمية، حيث أكدت استكمال متابعة إجراءات سد العجز في أعداد المعلمين، مع تعزيز كفاءة المعلمين المهنية وتدريبهم على أحدث الأساليب التعليمية.
وتضمنت الرؤبة الحكومية ، رفع كفاءة وتأهيل القيادات بالمدارس على غرار استكمال مبادرة رئيس الجمهورية 1000 مدير مدرسة.
جدير بالذكر، أن الحكومة المصرية تضع صوب أعينها خلال المرحلة المقبلة تكليف رئيس الجمهورية لها بالعمل على تحقيق عدد من الأهداف على رأسها الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، والعمل على تحقيق معدلات نمو قوية ومستدامة وشاملة في أغلب القطاعات، وكذا ملف بناء الإنسان المصري، خاصة في مجالات الصحة والتعليم، ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية، واستمرار متابعة ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب، وتطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني، والخطاب الديني المعتدل على النحو الذي يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي..
ويستهدف برنامج الحكومة المصرية تحقيق أربعة أهداف استراتيجية رئيسة، تتمثل في حماية الأمن بناء الإنسان بناء اقتصاد تحقيق الاستقرار القومي المصري المصري تنافسي السياسة تجدر الإشارة إلى أنه قد تم تحديد مستهدفات البرنامج بالاستناد بشكل رئيس إلى مستهدفات رؤية مصر 2030 وتوصيات جلسات الحوار الوطني، ومستهدفات الوزارات، والبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية ومختلف الاستراتيجيات الوطنية.