أكد الرائد التكنولوجي محمد النواوي رئيس الشركة المصرية للاتصالات الأسبق، إنه تم رصد تنشيط نحو 1.7 مليون هاتف محمول خلال 48 ساعة قبل 1 يناير 2025، مضيفًا:" يجب دخول هذه الهواتف على المنظومة مرة أخرى ورفع الضريبة ".
وقال النوواي، خلال حواره ببرنامج "العنكبوت" المذاع على قناة أزهري، إن الضريبة على الهواتف المحمولة موجودة في أكثر من دولة في العالم مثل تركيا وسوريا والأردن وتونس، وغيرهم من الدول الأخرى.
وذكر أن أسعار الهواتف المحمولة شهدت ارتفاعًا كبيرًا ، خلال الأعوام القليلة الماضية، وقرار الحكومة بحوكمة الهواتف المستوردة يأتي في ظل جوابات رسمية من شركات كبيرة متضررة، حذرت من الخروج من السوق المصري، حيث أن موسم إطلاق الهواتف الحديثة عالميًا يكون في شهر يناير وكذلك شهري سبتمبر وأكتوبر.
وذكر أن مصر تضم شركات كبيرة الحكم في صناعة الهواتف المحمولة ، والدولة تعمل على قدم وساق، لجذب شركات تصنيع الهواتف المحمولة، موضحًا أن القرار صادم ولكنها سيخدم السوق المصري.
وتابع :"لو معاك هاتفين محمولين، يمكن السفر بهما والعودة مرة أخرى بدون دفع ضريبة، طالما استخدام شخصي وجري استخدامه، ولكن حال استيراد جهاز محمول لن يكون عليه ضريبة طالما شخصي ، ولكن إذا استخدمه شخص آخر فسيكون هناك ضريبة".
وأشار إلى أن تسجيل الإعفاء الجمركي للهاتف الشخصي يكون داخل المطار فقط، وحال الخروج دون التسجيل بالمطار، فلن يقع عليه إعفاء ضريبي.
وذكر أنه يمكن للمواطن الواحد الدخول بـ 6 هواتف محمولة، بينهم واحد شخصي و 5 هواتف