جلسة استماع لأهالى سيناء فى البرلمان

بعد إلغاء زيارة الوفد البرلمانى لمحافظة شمال سيناء برئاسة البرلمانى سليمان وهدان وكيل المجلس، والتى كان من المقرر لها يومى "16-17" مارس الماضى، أصر عدد من نواب المحافظة على تحديد جلسة استماع كبديل مؤقت للزيارة التى تم إرجائها لأجل غير مسمى لحين استقرار الأوضاع الأمنية بالمحافظة، ولكن تشهد هذه الجلسة حالة من التضارب بين أراء النواب وأهالى سيناء من الحضور من عدمه.

الرقيعى:نتواصل مع أهالى سيناء لتحديد الأوراق المهمة لعرضها على جلسة الاستماع بالبرلمان

فى البداية قال سلامة الرقيعى، عضو مجلس النواب بمحافظة شمال سيناء، عن حزب الإصلاح والتنمية، إنه توجه بدعوة عامة لأهالى سيناء لحضور جلسة الاستماع المقرر عقدها الإثنين المقبل، بقاعات المجلس مع عدد كبير من النواب على رأسهم البرلمانى سليمان وهدان وكيل المجلس، مشيرا إلى أن سيكون مضمونها طرح قضايا عامة ومن الحكمة أن يكون الحضور على قدر المؤهلين لطرح وشرح تلك القضايا بإلمام واسع.


وأضاف "النائب السيناوى" فى تصريح خاص لـ "برلمانى"، أنه ليس المقصود الحضور الجماهيرى الذى ينسى بعضه بعضا ويختلط فيه الأمر ويغيب عنه الفكر ويصعب على السامع الانتباه والنشر، وإنما الحضور الفاعل المنضبط الذى يليق بسيناء، مشيرا إلى أن المناطق الساخنة هى الأولى بالرعاية وإن كانت سيناء كلها تحتاج إلى عناية.

وأكد "الرقيعى"، أنه توجه إلى أهل سيناء بأن كل من لديه ورقة عمل أو رؤية أو قضية عامة أو مشكلة عامة أن يرسلها للنواب فى موعد غايته السبت لطباعتها لتكون تحت نظر اللجنة التى ستقوم بمقابلة أهالى سيناء.

يذكر أن المجلس حدّد يوم الإثنين المقبل، لعقد جلسة استماع لشيوخ القبائل والقوى السياسية بالمحافظة، بالتنسيق مع البرلمانى سليمان وهدان، وكيل المجلس ورئيس الوفد البرلمانى الذى كان مقرّرًا له أن يزور المحافظة خلال الفترة الماضية، وذلك كبديل مؤقت عن الزيارة التى تم إرجاؤها لأجل غير مسمى بسبب الظروف الأمنية فى شمال سيناء.

إبراهيم أبو شعيرة: سنعمل على حشد الأصوات للموافقة على توصيات لجنة سيناء

ومن جانبه قال البرلمانى إبراهيم أبو شعيرة، عضو مجلس النواب عن دائرة رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، إن لجان الاستماع موجودة فى معظم برلمانات العالم، ويخرج منها وثيقة عمل وتوصيات، ثم تقوم اللجنة بعرض تلك التوصيات على الجلسة العامة للمجلس، مشيرا إلى أنه فى هذه الحالة يأتى دور النواب فى جمع أكثرية أعضاء المجلس للموافقة على التوصيات، وخصوصا فى ظل المادة "236" بالدستور والتى تخدم أبناء سيناء والمناطق الحدودية.


وأكد "النائب السيناوى" فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أنه النائب الوحيد الذى حدد أسماء الممثلين عن دائرته بالتقسيم، موجها كلمة إلى أهالى سيناء قائلا: "أقول لمن ينتظر لجنة مجلس النواب إلى سيناء ستنتظر كثيرا، وكل رجل مخلص سيذهب حتى إلى صعيد مصر حتى يوصل الكارثة الحقيقة التى يعيشها أهل سيناء أنا لا أحتاج الدعم كما يدعى البعض، ولكن أنا أحتاج رجالا مخلصين من أبناء سيناء يقومون بتوصيل ما بداخلهم وما بداخل المواطن بشتى الطرق سواء مجلس نواب أو إعلام".

وتابع "نائب رفح والشيخ زويد"، "سنوصل كلمتنا وسنحارب من أجل ما نوصلها، نحن لسنا فى مناظرة، نحن فى كارثة حقيقية والكارثة فى حاجة إلى عمل على أرض الواقع، وليس الكلام فقط".

حسام رفاعى: تقدمت بطلب لوكيل البرلمان لاستبدال جلسة الاستماع بأخرى شعبية بالعريش

فيما قال حسام رفاعى، عضو مجلس النواب عن دائرة العريش بمحافظة شمال سيناء، إنه تقدم بطلب إلى البرلمانى سليمان وهدان وكيل المجلس، بشأن تأجيل جلسة الاستماع لأهالى سيناء والتى تم تحديدها من قبل يوم الإثنين المقبل بقاعات المجلس، مع شيوخ القبائل وعدد من القوى السياسية بسيناء.


وأكد النائب السيناوى" فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن الطلب جاء على النحو التالى: "الأستاذ سليمان وهدان وكيل مجلس النواب ورئيس اللجنة المشكلة من المجلس لدراسة مشاكل سيناء، بعد التحية، نتقدم نحن أبناء مدينة العريش بوافر الشكر والتقدير على دعوتكم الكريمة لحضور جلسة استماع بمجلسكم الموقر يوم الاثنين القادم بالقاهرة، وقد كنا جميعا فى انتظار زيارة وفد المجلس للمحافظة والتى كان مقرر لها يومى 16 و17 مارس الماضى والتى تم تأجيلها فى اللحظات الأخيرة بسبب الظروف الأمنية".

وتابع "نائب العريش" فى طلبه، "إلا أننا ولنفس الظروف الأمنية نعتذر عن حضور الجلسة بالقاهرة، حيث إن السفر للقاهرة لحضور الجلسة كما تعلمون يكبدنا عناء السفر لمدة ثلاثة أيام متواصلة، وذلك لظروف حظر التجوال المفروض وكذلك غلق كمين الميدان لفترات طويلة وأيضا الزحام الشديد على معديات عبور قناة السويس، ونتيجة لهذه الظروف فقد قررنا عقد جلسة شعبية بمدينة العريش لمناقشة جميع المشاكل التى نعانى منها وإعداد مذكرة شاملة بكل المشاكل، وأيضًا الحلول المقترحة وذلك تحت رعاية وحضور نائبى العريش لتسليمهم تلك المذكرة لتسليمها لسيادتكم، لضمها لتقرير اللجنة وذلك لحين استقرار الأوضاع الأمنية بالمدينة حتى تتمكن اللجنة من زيارة المدينة وتشريفها لنا وإعداد التقرير النهائية للجنة".