الوصايا الـ 6 فى خطاب الرئيس

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، عدة رسائل هامة للشعب المصرى ومؤسسات الدولة ومنظماتها والدول الخارجية، خلال لقائه الذى أجراه أمس الأربعاء، بعدد من ممثلى المجتمع، شملت الرسائل عدة مطالب وتوجيهات، تعبر عن سياسة الدولة مع الخارج ومعالجتها لكل القضايا العالقة.



ويرصد موقع "برلمانى" أبرز الرسائل التى وجهها الرئيس للجهات المختلفة..

الدول الخارجية

..
فى رسالته التى وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الدول الخارجية، قال إن العلاقات مع تلك الدول تعتمد على الاعتدال والتوازن قائلا: "حتى الناس اللى بتعدينا ما رديناش الإساءة بالإساءة، كل ما يبقى فيه ضغط أو إساءة بيكون رد الفعل بالعمل".

الجيش..

فيما وجه الرئيس خلال كلمته رسالته للجيش المصرى، واصفاً إياه بأنه ثانى أسباب صلابة مصر، قائلاً: "أنا من الجيش المؤسسة التى علمتنا نحترم الناس ونخاف عليها وعلى بلدنا وعلى كل ذرة رمل".



وتحدث الرئيس فى رسالة للجنود المصريين المرابطين على الحدود بشبه جزيرة سيناء، مطالباً الشعب الوقوف بجوارهم، قائلاً: "محتاجين دائمًا نقف بجوار الجيش والشرطة، وهناك فى سيناء ناس عايشة مع الموت وراضية وفرحانة بيه علشان خاطر مصر، وكل يوم بيسقط شهداء لأجل بلدنا".

النشطاء..

ووجه الرئيس رسالته لنشطاء مواقع التواصل الاجتماعى قائلاً: "إن جانبًا من المصريين يحصل على المعلومات الآن من مواقع التواصل الاجتماعى، متابعًا: "اوعوا تكون مصادركم فى الكلمات شبكات التواصل الاجتماعى، الشبكات دى ممكن تكون مؤشر، لكنها مش كل حاجة، ده خطير جدًّا".

النقابات..

فيما خاطب الرئيس ممثلى النقابات المصرية المختلفة -خلال اللقاء مع ممثلى المجتمع- قائلاً: "حرصت على أن أتواصل معكم وأتكلم معكم بكل وضوح وشفافية، والنقابات ليها دور، اشتغلوا واخدموا المواطنين وأعضاء نقاباتكم، لكن ما تحولوش النقابات لمراكز عمل سياسى".

المصريين..

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، حديثه للمصريين، قائلاً: "إن ما يحدث مع الدولة المصرية حاليًا هو محاولات لطمس الحقائق وتزييف الواقع، مطالبًا الشعب المصرى بالتركيز والاهتمام بهذا الأمر، واليقظة للمخططات التى تُحاك لمصر.

الإعلاميين..

وتحدث الرئيس عن الإعلاميين قائلاً: "إن أغلب المعدين فى البرامج التليفزيونية يستقون معلوماتهم من شبكات التواصل الاجتماعى، ويقدمونها للإعلاميين ليتحدثوا فيها فى البرامج، مستطردًا: "فين أبحاثك؟ فين توجهاتك؟ أنا مش ممكن أحاسب حد على أفكاره وتوجهاته واعتقاده، ربنا ادّانا حرية الاعتقاد والتفكير، بس ما تأذيش بلدك، يجب أن ننتبه إلى أن الأكاذيب والادعاءات من أشخاص بيننا ومنّا، ونحن المصريون قمنا بتداولها، نحن من صنعنا الأزمة بأنفسنا".