الأحد، 06 أكتوبر 2024 12:55 ص

وزير خارجية مصر يتجاهل مصافحة الرئيس التركى باسطنبول.. "السويدى": مشاركتنا فى مؤتمر القمة الإسلامية "شكلية".."العرابى": لسنا فى حاجة للعلاقات مع أنقرة.. وهتدفع ثمن دعمها للإخوان

سامح شكرى يصفع أردوغان فى عقر داره

سامح شكرى يصفع أردوغان فى عقر داره سامح شكرى يصفع أردوغان فى عقر داره
الخميس، 14 أبريل 2016 12:30 م
كتب محمد أبو عوض
قال سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، إن مصر قامت بدورها خلال رئاستها للدورة 12 لقمة منظمة التعاون الإسلامى، ومعظم الأزمات الطاحنة التى يذهب ضحيتها الآلاف هى من محيط دولنا، جاء ذلك خلال كلمة وزير الخارجية المصرى بقمة منظمة التعاون الإسلامى المنعقدة حاليًا بمدينة اسطنبول التركية.

وتجاهل سامح شكرى مصافحة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، خلال تسليم مصر رئاسة مؤتمر قمة التعاون الإسلامى لتركيا، حيث أعلن تسليم الرئاسة لأنقرة وقام بالابتعاد من على المنصة دون الانتظار لقدوم أردوغان لمصافحته لاستلام وتسلم الرئاسة هو الأمر الذى جعل أعضاء البرلمان يتحدثون عن مشاركة مصر بشكل شكلى فقط.

السويدى: مشاركة وزير الخارجية فى القمة الإسلامية شكلية ولا تعنى عودة العلاقات مع تركيا


قال محمد زكى السويدى، عضو مجلس النواب، ورئيس اتحاد الصناعات المصرية، إن مشاركة سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم الخميس، فى الدورة الـ13 لمؤتمر القمة الإسلامى باسطنبول، وإلقاء كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى نيابة عنه، أمر شكلى ولا تعطى أى إشارات على عودة العلاقات المصرية التركية إلى طبيعتها.

محمد السويدى

وأضاف عضو مجلس النواب، ونائب رئيس ائتلاف دعم مصر، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن عودة العلاقات المصرية التركية متوقفة على ابتعاد الحكومة التركية عن دعم جماعة الإخوان المسلمين والتوقف عن التدخل فى الشؤون الداخلية لمصر، مشيرًا إلى أن مصر حكومة وشعبًا لا تحمل أى عداء لأحد وعلى الحكومة التركية احترام إرادة الشعب المصرى فى تحديد مصيره.

محمد العرابى: سفر وزير الخارجية لتركيا واجب.. ولسنا فى حاجة لأى علاقات مع اسطنبول


فيما قال محمد العرابى عضو مجلس النواب ووزير الخارجية الأسبق، إن مشاركة سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم الخميس، فى الدورة الـ13 لمؤتمر القمة الإسلامى باسطنبول، وإلقاء كلمة الرئيس هناك، تعد أمرًا واجبًا، مؤكدًا أن هذه المشاركة تأتى وفقًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى.

محمد-العرابى

أضاف عضو مجلس النواب ووزير الخارجية الأسبق، أن سفر وزير الخارجية لإلقاء كلمة الرئيس وتسليم رئاسة الدورة إلى تركيا يعد تعاملًا مسؤولًا من الدولة المصرية حيث تسلم الرئاسة إلى دولة أخرى بغض النظر عن توجهات مصر تجاهها.

وزير الخارجية الأسبق: تركيا سوف تدفع ثمن دعمها للإخوان


وأشار العرابى، أن مشاركة وزير الخارجية لن تؤثر على مسار العلاقات القائمة بين مصر وتركيا فالمؤتمر دولى، مشيرًا إلى أن المصريين لم يخطئوا فى حق الأتراك مطلقًا.

وأوضح وزير الخارجية الأسبق، أن تركيا ستدفع ثمن التجنى على مصر والدعم الكبير للإرهاب وجماعة الإخوان ومحاولاتها للتدخل فى الشؤون المصرية، مؤكدًا أن عدم وجود الرئيس عبد الفتاح السيسى فى تركيا أكبر دليل على ذلك.

نحن لسنا فى حاجة للأتراك


وعن عودة العلاقات المصرية التركية نوه العرابى إلى أن مصر ليست فى حاجة إلى التعامل مع الأتراك من قريب أو بعيد، مضيفًا: "لو عاد الأتراك إلى صوابهم وأوقفوا الهجوم على الدولة المصرية ودعم الجماعات المتطرفة وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، فهنا نستطيع الحديث عن عودة العلاقات المصرية التركية.

مجدى مرشد القيادى بدعم مصر: وجود وزير الخارجية فى تركيا دليل على عراقة الدبلوماسية المصر وليس حبًا فى الأتراك


بدوره قال مجدى مرشد عضو مجلس النواب عن محافظة الشرقية والقيادى بائتلاف دعم مصر، إن مشاركة وزير الخارجية المصرى السفير سامح شكرى على رأس الوفد المصرى الموجود فى تركيا بمدينة اسطنبول، فى أعمال الدورة الـ13 لمؤتمر القمة الإسلامى، دليل على عراقة الدولة المصرية فى احترام المؤتمرات الدولية وليس حبًا فى تركيا .

مجدى-مرشد

أضاف عضو مجلس النواب والقيادى بائتلاف دعم مصر، أن مصر لن تتنازل عن حقها ضد من دعم الجماعات المتطرفة ولن تنسى من حاول التدخل فى شؤونها الداخلية، وعين نفسه واصيًا على الشعب واعترض على ثورته فى 30 يونيو.

كان سامح شكرى وزير الخارجية، توجه اليوم الخميس، إلى مدينة اسطنبول، ليترأس وفد مصر فى الدورة الـ13 لمؤتمر القمة الإسلامى، حيث تقوم مصر بتسليم رئاسة منظمة التعاون الإسلامى لتركيا بعد انتهاء رئاستها للدورة الـ12 للمؤتمر.

وتستضيف تركيا، على مدار يومين، الدورة الـ13 لمؤتمر القمة الإسلامى، بمشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب رؤساء برلمانات، ووزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة.

سامح شكرى


رجب-طيب-أردوغان


print