ذكر الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال لقائه أمس الأربعاء، بممثلى فئات الشعب المصرى أنه توجد مجموعة خفية تصر على الانتحار القومى عبر التشكيك فى القيادة السياسية، والتضليل وفقدان الثقة فيها وكسر معنويات الشعب المصرى، وهو أكد عليه أعضاء مجلس النواب، حيث قاموا بوضع روشتة لعلاج تلك الأزمة مطالبين الشعب المصرى باليقظة لمنع أى محاولات لفقدان الثقة بالرئيس.
عبد الهادى القصبى يطالب الشعب المصرى باليقظة لمنع محاولات فقدان الثقة فى الرئيس
ويرى عبد الهادى القصبى، عضو مجلس النواب، وعضو المكتب السياسى لائتلاف "دعم مصر" أن محاولات هدم الدولة المصرية أصبحت أمرا واضحا أمام أى شخص عاقل سوى يستوعب الأحداث، مؤكدا أن هناك العديد من المحاولات والمؤامرات، التى تحاط بالشعب المصرى لإحداث فتنة وتقسيمه.
وطالب القصبى فى تصريحات لـ"برلمانى"، الشعب المصرى بأن يكون فى حالة يقظة تامة لمنع أى محاولات تهدف إلى إزالة الثقة بين الرئيس والشعب، موضحا أن المواطنين الحصان الذى نراهن عليه فى تلك المرحلة لعدم إتاحة الفرصة لتقسيم الشعب داخليا وخارجيا، وأنه يوجد بيننا من يريد إحداث فتنة بين القيادة السياسية ومحاولات لا تتوقف لأصحاب العقول السوداء.
كما طالب عضو المكتب السياسى لائتلاف "دعم مصر" ما وصفهم بأصحاب الأقلام السوداء، والأفواه التى تتوجه ضد مصر، أن يتوقفوا عن محاولاتهم لإحداث فتنة بين السلطات بالدولة، مشددا على أن ما يفعلونه يضر بالمواطن المصرى فى المقام الأول متابعا: "علينا أن نصطف جميعًا لمنع مخططات الفتنة من مصر".
نانسى نصير: هناك قوة داخلية وخارجية تحاول هدم الثقة بين الرئيس والشعب
وبدورها أكدت البرلمانية نانسى نصير، عضو مجلس النواب، أن جميع النواب والشعب متفقون على وجود قوة خفية تعمل على هدم الدولة، وتعتمد على زعزعة الثقة بين الرئيس السيسى والشعب سواء كانت تلك القوة والمخططات تتبع جماعة الإخوان أو من له اتجاهات أخرى، ويظهر ذلك من تأكيدات الرئيس على أنهم حاولوا هدم الدولة، ولكنهم لم يستطيعوا تحقيق ذلك.
وأضافت النائبة نانسى نصير، أن هناك قوة داخلية وخارجية تحاول هدم الثقة بين رئيس الجمهورية والشعب ونحن بحاجة إلى إعادة الثقة لرموز الدولة مرة أخرى من خلال المصداقية وعدم إصدار أحكام غير مبنية على دلائل قوية وبراهين.
وتابعت، أن أول رد فعل من بعض أبناء الشعب المصرى حول أى خطاب للرئيس والحكومة هو التشكيك، متسائلة: لماذا لم نصدق لحين إثبات صحته والحقيقة؟، موضحة أن ما حدث من تشكيك فى وطنية ومصداقية الرئيس والحكومة حول اتفاقية جزيرتى تيران وصنافير غير مبرر لعدم استناده على حقائق.
وأشارت البرلمانية نانسى نصير إلى أن القوى الخارجية، التى تريد إسقاط الدولة المصرية تعمل على دعم التشكيك بين الشعب والرئيس والحكومة، مؤكدة أننا نحتاج إلى دعمهم بكل قوة ولابد من سماع وجهت النظر من الخبراء حول تيران وصنافير وليس التسليم بأحدهم دون معرفة الأخرى.
واختتمت نانسى نصير تصريحها قائلة: "إن رئيس الجمهورية قادم من المؤسسة العسكرية، التى تؤمن بأن أرض الوطن والحفاظ عليها أهم شىء".
هشام عمارة: الشفافية الحل الأمثل لمواجهة "الانتحار القومى" ومحاولات كسر معنويات الشعب
ومن جانبه قال هشام عمارة، عضو مجلس النواب وعضو المكتب السياسى لائتلاف دعم مصر، إن مواجهة محاولات جر الدولة إلى "الانتحار القومى"، تتطلب عملا جادا من مؤسسات الدولة فى إطار من الشفافية والوضوح، للقضاء على كل الشائعات والدعاوى المغرضة، التى تحاول القوى الداخلية والخارجية استخدامها فى بث الفتنة، وكسر معنويات الشعب المصرى وهدم الدولة المصرية.
وأضاف "عمارة"- أن البرلمان باعتباره أحد أهم مؤسسات الدولة المصرية، يضطلع بدوره فى ممارسة عمله ومهامه التشريعية والرقابية، وفى سبيل هذا يطلع على كل ما يتعلق بالشأن المصرى بشفافية ووضوح كاملين أمام الشعب، من خلال ما لديهم من إصرار على المحافظة على مؤسسات الدولة، وكيانها فى إطار الدستور والقوانين والمشروعية.
مجدى ملك: لابد من مواجهة التضليل والتناول السلبى للقضايا من قبل بعض الإعلاميين لعدم الإضرار بالدولة
وقال مجدى ملك عضو مجلس النواب بمحافظة المنيا، إننا نتحدث كثيرا عن أعداء الوطن من الخارجين وما يحاط بمنطقة الشرق الأوسط تحديدا ومصر كأكبر قوة بالمنطقة، موضحًا أن استمرار تماسك الدولة المصرية بهذا الكيان يرجع إلى قدرة الله وحده.
وأضاف ملك أن تفتيت الجبهة الداخلية هو الأمر الوحيد، الذى يمكن الأعداء أن ينالوا من مصر وعلينا أن نعى بوجود قلة من الإعلاميين غير المهنيين لا يدركون أبعاد ما تمر به مصر وما تواجه الدولة من أزمة اقتصادية والأضرار، التى تعود على الأمن القومى بالتناول السلبى لكثير من الموضوعات التى أثيرت خلال الأسابيع الماضية.
وتابع نائب المنيا: علينا أن نوجه الجميع للتماسك حتى لا يستغل الأعداء ما يتم تناوله بالإعلام للإضرار بالوطن من تضليل للحقائق ومناف للحقائق وقد يكون بشكل مقصود أوغير مقصود.
