كتب زكى القاضى
تعد لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر من اللجان التى تحظى باهتمام كبير من الدولة، مما اضطر لاستحداثها فى التعديل الأخير للائحة البرلمان، وتختص بدعم ملف المشروعات الصغيرة.
وحاور "برلمانى" محمد على يوسف، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر. وإلى نص الحوار..
هل اجتمعت اللجنة بعد إعلان الأسماء النهائية للرئيس والوكيلين؟
جلست مع أعضاء اللجنة بعد أن انتهت الانتخابات، وتحدثنا حول الكثير من النقاط والأولويات الرئيسية فى المرحلة المقبلة من عمل اللجنة، وكيفية التواصل السريع والإيجابى بين الأعضاء فى كافة الأوقات.
هل تم تحديد موعد للاجتماع المقبل للجنة؟
اللجنة بكامل أعضائها اتفقت على عقد اجتماع الأسبوع المقبل، وذلك بعد الانتهاء من أعياد شم النسيم وأعياد الإخوة الأقباط، على أن يشمل الاجتماع خطط ورؤية مكتوبة من الأعضاء للتوفيق بينها.
ما هى شروط الخطة والرؤية للجنة المشروعات الصغيرة المفترض أن يتقدم بها الأعضاء؟
لابد أن تشمل الرؤية تطابقها مع الواقع العملى للوطن، وتضع استراتيجية واضحة فى التنفيذ، لأن ما سيحدث هو تجميع تلك الخطط والدراسات، للوصول لخطة عامة، تسير عليها اللجنة فى الفترة المقبلة.
يتساءل الكثيرون حول أهمية استحداث لجنة للمشروعات الصغيرة وتداخل ذلك مع بعض اللجان الأخرى.. ما رأيك؟
اللجنة لها اختصاصات واضحة حددتها اللائحة الداخلية لمجلس النواب، وأهميتها ترجع للاهتمام الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والذى وضع أكثر من 20 مليار جنيه بفائدة 5% فقط للشباب، للقيام بمشروعات صغيرة، ومتناهية الصغر، وستعمل اللجنة على الاستفادة من ذلك.
هل ستستفيد اللجنة من الخبراء والمختصين فى مجالات اختصاصها؟
نعم سنستقدم كافة الخبراء والمتخصصين فى عمل اللجنة، وسنستفيد بتجارب الدول التى سبقتنا مثل الصين والهند، فى إطار فلسفة ورؤية كاملة لمحاولة الاستفادة بقدر الإمكان من كافة التجارب الأخرى.
بماذا تختلف اللجنة عن اللجان الأخرى بالبرلمان؟
لا توجد لدينا صراعات بين الأعضاء، وكلنا يد واحدة، ووضح ذلك فى فوز رئيس اللجنة وأمين السر بالتزكية، كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يهتم بذلك الملف بنفسه، ويتابع العمل فيه.
جدير بالذكر أنه فاز بمنصب وكيلى اللجنة كل من هالة أبو السعد، ومحمد المرشدى، وأمانة سر محمود سعد.
معلومة هامة
محمد على يوسف، حاصل على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس، ويبلغ 47 عاما، ودخل البرلمان 3 دورات، منها برلمانى 2005 و2010، وعمل فى مجال المشروعات الصغيرة، وترأس مجلس إدارة مجموعة شركات "المهندسون المتحدون"، وشركة هندركس مصر لتغذية الحيوان.
وفاز فى الانتخابات الأخيرة على قائمة "حب مصر" بقطاع شرق الدلتا، عن محافظة الشرقية، وانضم لائتلاف "دعم مصر"، وانتخب عضوا بالمكتب السياسى للائتلاف.