كتب زكى القاضى
3 ملفات رئيسية على مائدة لجنة الشؤون العربية، هذا ما أكده اجتماع لجنة الشؤون العربية أمس فى مجلس النواب.
من جهته أكد اللواء سعد الجمال رئيس اللجنة، أن المنطقة العربية تعانى عبر عقود طويلة من استمرار الخلافات العربية بين الدول نفسها، وعدم وجود حلول بين تلك الدول للمشاكل المتراكمة، وغياب حقيقى لدور جامعة الدول العربية.
وأوضح سعد الجمال، أن من أهم تلك القضايا ما يتم من الاحتلال الصهيونى للأراضى الفلسطينية، وتدنيس المسجد الأقصى والقدس الشريف، مما يجب تحرك عربى مشترك ودعوة لكافة الدول المتقدمة لمساندة تلك القضية التى يجب أن تنتهى، وأن تخرج من إطار كونها بيانات دون عمل حقيقى على الأرض.
وأشار رئيس ائتلاف "دعم مصر"، إلى أن الاحتلال الإسرائيلى يستهين بكافة القرارات العربية والدولية، ولا يضع مجالا لسماع صوت العقل والمنطق، ويستمر كذلك فى دخول الأراضى السورية أيضًا.
وأكد "الجمال"، أن مخيمات النازحين فى سوريا تتعرض للقصف، كذلك ما شاهده العالم فى حلب، وكلها تدعو الجميع للتضافر لحل المشكلة السورية أيضًا، خاصة أن هناك أطراف إقليمية ودولية تتدخل فى الشأن السورى.
وعن كيفية مواجهة التطرف داخل مصر، أوضح سعد الجمال، أن التعامل الأمنى وحده ليس كافيا، ولكن لابد من توافر مواجهات فكرية وثقافية وإعلامية، عبر مؤسسات وطنية تساهم فى ذلك.
وأوضح سعد الجمال، أن مواجهة الإرهاب ليس حلا فرديا ولكنه عملا جماعيا يمكن أن تشترك فيه عدة دول مجتمعين، من خلال مؤتمر دولى وعربى على وجه الخصوص لوضع خطة منهجية متكاملة للقضاء على التطرف.
واستطرد رئيس ائتلاف "دعم مصر"، أن لجنة الشؤون العربية سيكون لها رؤية فيما يحدث فى ليبيا وسوريا واليمن والعراق وكذلك مشاكل اللاجئين وأزماتهم.
وعن أزمة نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية، قال سعد الجمال فى بيان صحفى، إنه فى إطار دولة القانون فإن الكلمة العليا تكون دائما لسدنة القانون والعدالة والثقة المطلقة فى حياديتها ونزاهتها.
وأوضح رئيس لجنة الشؤون العربية، أن يجب تغليب صوت العقل وحل تلك الأمور بالحوار الهادئ الرزين بعيدا عن الإثارة وتبادل الاتهامات.
وطالب سعد الجمال، بالحل العاجل وغلق الملف، حتى تسود روح المودة والحب بين الصحافة وسائر مؤسسات الدولة.