كتبت سماح عبد الحميد
التقى وفد لجنة الشئون الأفريقية، برئاسة اللواء حاتم باشات، اليوم الأحد، بأعضاء الجالية المصرية فى جنوب أفريقيا، على هامش مشاركته فى جلسات البرلمان الأفريقى.
وبدأ باشات، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، ورئيس الوفد البرلمانى المصرى، كلمته بتوجيه الشكر لجموع الحاضرين من نواب، وأبناء الجالية المصرية، مؤكدا أنه رغم سفره إلى العديد من البلدان الأفريقية ولقاءه بالجاليات المصرية بها، إلا أنه لم يجد مثل حالة النظام والتنسيق التى وجد عليها الجالية المصرية فى جنوب أفريقيا.
ودعا جميع المشاركين فى اللقاء بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الشرطة الذين راحوا ضحية العمل الإرهابى الذى وقع فجر اليوم الأحد فى منطقة حلوان، وراح ضحيته 8 من أفراد الشرطة المصرية.
وأكد أنه رغم كل الإرهاب والمؤامرات التى تحاك ضد مصر، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يقود الدولة بقوة فى اتجاه التنمية وتنفيذ المشروعات العملاقة وتطوير شبكة الطرق، وتنفيذ مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان.
وأشار إلى أن الدور الحقيقى للمصريين فى الخارج يتمثل فى وقوفهم خلف وطنهم مصر وخلف حكومتها ورئيسها، عن طريق دعم الاقتصاد المصرى بالتحويلات الدولارية، موضحا أن الدولة اتجهت فى السابق إلى التركيز ناحية المصريين فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والخليج، وآن الأوان للاتجاه ناحية المصريين فى مختلف الدول الأفريقية، والاهتمام بهم فى مختلف المجالات.
وفى رد فعل سريع من أبناء الجالية المصرية المشاركين فى الاجتماع، جمعوا مبلغ 15 ألف دولار، ليكون تحويلات مبدئية لمصر فى إطار دعم المصريين فى الخارج للاقتصاد المصرى، على أن يستكملوا حملة التحويلات لاحقًا.
وأوضح رئيس الوفد البرلمانى المصرى، أن اهتمام الدولة المصرية بالقارة السمراء أصبح واضحًا وجليًا للجميع، خاصة بعد إنشاء لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان، اعترافًا بدور وأهمية أفريقيا الفترة المُقْبِلَة، مشددًا على ضرورة تكاتف كل الجهود لمواجهة محاولات تصدير الأزمات من الداخل والخارج، التى تهدف إلى تعطيل المسيرة.
وطالب أبناء الجالية المصرية ولجان المنتديات أن يكونوا الإعلام البديل فى الخارج، لتوضيح الصورة الحقيقية عن مصر، داعيًا رؤساء الجاليات فى الدول الأفريقية بالتواصل مع لجنة الشئون الأفريقية للتفاعل مع بعضهم البعض، من أجل تنشيط السياحة، مطالبًا إياهم بالترابط بين بعضهم وأن يحافظوا على الحب والمودة بينهم.