كتب ـ هشام عبد الجليل
حذر ضياء داوود، عضو مجلس النواب عن محافظة دمياط، من فرض شروط السلامة على المراكب الصغيرة، تنفيذا لاتفاقية "التوأمة السويدية"، معللا ذلك بسبب صغر حجم المراكب مما أسفر عن أزمة حقيقية، كما أن هناك أكثر من 2350 مركبا متوقفين عن العمل اليوم بميناء دمياط بسبب هذا القرار، كما أن هذه الاتفاقية لن يتم تنفيذها، وكان لابد من دراسة الموضوع جيدا قبل تطبيق هذا القرار.
.ورد عله اللواء طارق غانم، رئيس هيئة السلامة البحرية، فى اجتماع لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان، اليوم الاثنين، بحضور جلال السعيد، وزير النقل، وبرئاسة سعيد طعيمة، مؤكدا أن الهيئة شددت على ضرورة وجود"جهاز لاسلكى" على الأقل بهذه المراكب أو"بلانصات" الصيد، لتأمينهم خاصة بعد تعرض بلانص "فجر الإسلام" لحادث بعد اصطدامه بمركب كويتى، ونظرا لعدم وجود جهاز لاسيلكى قام الصيادون المتواجدون على متنه بالإبلاغ عن الواقعة من خلال هواتفهم المحمولة ثم بعد ذلك اتهموا الدولة بالتقاعس.
أوضح" غانم"، أن هيئة السلامة التقت بصيادى عزب البرج وبالفعل وافقوا على شراء أجهزة السلامة البحرية وتزويد مراكبهم بها، ولكن سرعان ما غيروا رأيهم حول الموضوع وصعدوا المشكلة، علما بأن الدولة انفقت مليارات الجنيهات على أجهزة الاستغاثة من أجل حماية أرواح المواطنين، وكان من الأولى أن يشترى الصياد على الأقل جهاز لاسلكى ب5000 جنية بدلا من حمله لموبايل لا يقل عن 7000 جنية وحياته معرضة للخطر.
طالب ضياء الدين داوود، بضرورة تشكيل لجنة خاصة من أعضاء لجنة النقل والمواصلات ووزارة النقل؛ لفحص المشكلة بالتفصيل وتقنين أوضاع هذه الأسر خاصة أن هناك الكثير من العاملين على هذه المركب باليومية، وذلك بعد احتدام الجدل بينه وبين رئيس هيئة السلامة البحرية، وبالفعل وافق سعيد طعيمة رئيس اللجنة، على هذا المقترح لحل الأزمة.