كتب محمد عبد العظيم
خمسة أشهر مرت على انعقاد البرلمان المصرى، شهد فيها العديد من الوقائع المثيرة، كان أبرزها حالات الطرد، حيث شهدت الجلسة العامة 8 حالات طرد طلب فيها الدكتور على عبد العال رئيس المجلس من النواب، التصويت على طرد أحد زملائهم خارجا، فالبداية كانت مع النائب أحمد طنطاوى عضو مجلس النواب عن محافظة كفر الشيخ وعضو تكتل 25/30، والذى تصدر القائمة ليس لأنه أول النواب المطرودين ولكنه طرد مرتان الأولى لاعتراضه على وقائع الجلسة العامة، والثانية لاعتراضه على طريقة مناقشة مواد اللائحة الداخلية للبرلمان، وفيما يلى يعرض "برلمانى" حالات الطرد التى مرت على برلمان 30 يونيو.
أحمد الطنطاوى.. أول المطرودين من قاعة مجلس النواب
سجل مجلس النواب أولى حالات الطرد مع النائب أحمد الطنطاوى ذلك بسبب اعتراضه على قانون الطعن على عقود الدولة وعدم إعطائه الكلمة، وهى الواقعة الأولى من نوعها فى البرلمان، ولم يتوقف الطرد عند هذه الواقعة، حيث تعرض نفس النائب للطرد مرة أخرى، خلال جلسة يوم 29 فبراير الماضى وذلك بسبب اعتراضه أيضًا على وقائع الجلسة وعملية التصويت على مواد اللائحة الداخلية الجديدة للمجلس، بعد انسحاب عشرات من النواب من الجلسة الصباحية اعتراضًا على ممارسات رئيس المجلس ورفضه منح الكلمة للأعضاء وعلى تمرير زيادة نسبة النواب المشترطة لتشكيل ائتلافات تحت القبة إلى 25% بمساندة وأصوات نواب ائتلاف دعم مصر.
قانون الثروة المعدنية يضع سعيد شبايك ضمن القائمة
النائب سعيد شبايك، عضو مجلس النواب عن دائرة البساتين بمحافظة القاهرة، تعرض للطرد من الجلسة العامة لمجلس النواب، وذلك بسبب اعتراضه على قانون الثروة المعدنية، وحينها ووجه شبايك بكلمة قاسية من الدكتور على عبد العال، الذى قال للأسف البعض لديه "مصالح خاصة"، فى إشارة إلى شبايك الذى يعمل فى صناعة "الرخام"، أحد المواد المقصودة بالقانون.
توفيق عكاشة.. الطرد من الجلسة قبل الطرد من البرلمان
قبل التصويت على إسقاط العضوية عن النائب السابق "توفيق عكاشة" تعرض هو الأخر لواقعة طرد من الجلسة العامة، وذلك بعد أن توجه إلى منتصف قاعة البرلمان وهو يصرخ موجهًا كلامه إلى الدكتور على عبد العال، قائًلا: "إنه يطلب الكلمة من يوم أمس ولم ينلها".
الأمر الذى دفع الدكتور على عبد العال، أن يستصدر أمرًا بطرد عكاشة من الجلسة، ليرد عكاشة عليه قائًلا: "انت أساسًا جيت غلط".
كمال أحمد يصاحب توفيق عكاشة فى الطرد بسبب واقعة "الجزمة"
خلال جلسة يوم الأحد 28 فبراير الماضى، قرر الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، طرد النائبين، كمال أحمد، وتوفيق عكاشة، من الجلسة العامة للبرلمان، بعدما قيام النائب السكندرى بضرب "عكاشة" بالحذاء، حيث فاجأ كمال أحمد الجميع بضرب النائب توفيق عكاشة بالحذاء على رأسه، فور دخوله القاعة الرئيسة للمجلس، ردا على مقابلة نائب طلخا ونبروه السابق للسفير الإسرائيلى، وقيامه بالهجوم على الرئيس السابق جمال عبد الناصر.
طرد النائب محمد عمارة بسبب التشكيك فى نتائج التصويت
واقعة طرد تعرض لها، النائب محمد عمارة، جاءت بعد تشكيكه فى نتائج التصويت الإلكترونى على مواد مشروع اللائحة الجديدة للبرلمان، وافقت الأغلبية على طرده من القاعة الرئيسية.
سمير غطاس.. مشادة كلامية تطرده من جلسة البرلمان
خلال فعاليات جلسة 18 أبريل الماضى، وعقب مشادة كلامية بين النائب سمير غطاس والدكتور على عبد العال رئيس المجلس، صوت الأعضاء على طرد غطاس الذى دخل مشادة كلامية مع رئيس المجلس، قبل أن يصدر قرار الأعضاء بطرده من القاعة، ليقول له النائب عند خروجه: "أنت تحب الأغلبية وتحابيها".
حسام الرفاعى.. رشاوى وزارة الصحة تضعه فى آخر قائمة المطرودين
شهدت جلسة 5 يونيو الماضى، آخر حالات طرد النواب، وذلك بعد أن وافق البرلمان على طرد النائب حسام الرفاعى، عضو المجلس عن محافظة شمال سيناء، من الجلسة العامة، وعقب موافقة النواب على الطرد، قال "عبد العال" للنائب: "اتفضل اخرج بره الجلسة، أنا أخدت تصويت عليك".
جاءت واقعة الطرد بسبب اعتراض النائب على منعه من الحديث، ليعقب على وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين راضى، بسبب رشاوى مستشار الوزير، والطريف فى الأمر، أن النائب لم يخرج من الجلسة، وشكك فى التصويت، والتف حوله عدد من النواب، ما اضطر "عبد العال" لرفع الجلسة العامة مؤقتًا.