كتب زكى القاضى
وسط حالة الصراع المحتدمة فى كثير من الدوائر الانتخابية بمحافظات المرحلة الثانية الـ 13، وتعدد الوجوه والرموز والأحزاب والقوائم والمستقلين، والسباق المشتعل على 282 مقعدًا فى الفردى والقوائم، تشهد الأيام المتتابعة عشرات من المفارقات والمواقف الملفتة والمثيرة للدهشة، وفى مفارقة طريفة للصراع الانتخابى بين المرشحين، أكد المستشار طه حنفى، المرشح عن حزب "الحركة الوطنية" بدائرة الوايلى والظاهر بمحافظة القاهرة، أن المرشحين يقلدونه فى أسلوب الدعاية الانتخابية، وصولاً إلى سرقة "استايل" دعايته، حتى فى الملابس وشكل ساعة اليد فى الصور وبانرات الدعاية.
المستشار طه حنفى: المنافسون يسرقون "استايل" ملابسى
فى البداية يقول المستشار طه حنفى، المرشح فى دائرة الوايلى والظاهر عن حزب الحركة الوطنية الذى يرأسه الفريق أحمد شفيق - فى تصرح خاص لـ"برلمانى" - إنه يهتم بتفعيل كل قوانين الدولة والارتقاء بالخدمات الخاصة والأنشطة التعليمية، مضيفًا أن المرشحين الآخرين يسرقون دعايته الانتخابية، ويحاولون تقليدها، ووصل بهم الحال إلى سرقة "استايل" الملابس والساعة الخاص به.
مرشح "الحركة الوطنية": هناك دعاية سلبية ضدى
وأوضح مرشح حزب الفريق أحمد شفيق، أن هناك دعاية سلبية ضده، ولكنها تساعد على زيادة شعبيته، وذلك فى إشارة إلى تصريحات صحفية للمرشحين المنافسين له بأنه من خارج دائرة الوايلى والظاهر، ويقوم بصرف الملايين فى دعايته الانتخابية، مشدّدًا على أن قانون مجلس النواب يشير إلى أن النائب ممثل للشعب وليس للدائرة.
وعن علاقته بالفريق أحمد شفيق، ردّ قائلا: "حزب الحركة الوطنية فى وضع المجمّد، لاستقالة معظم قياداته، وإغلاق أغلب مقراته فى المحافظات"، مؤكّدًا أن الفريق شفيق يدعمه معنويًّا، لابتعاده عن العمل السياسى خلال تلك الفترة، واعدًا بتفعيل دور الحزب حال فوزه فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.
حنفى: أهالى الوايلى يعرفون "صاحب مدرسة شراء الأصوات"
وفى سياق آخر، أشار "حنفى" إلى أن الناس فى دائرة الوايلى والظاهر يعرفون تمامًا من هو صاحب مدرسة شراء الأصوات ورشوة الناخبين، نافيًا أن يكون قد دفع أيّة مبالغ مالية للمواطنين لانتخابه، مؤكّدًا أنه يحارب الفساد والرشوة ويتحدى من يثبت عكس ذلك.
وأضاف "حنفى" - فى ردّه على سؤال حول مصاريف دعايته الانتخابية - قائلا: "وقعت عقودًا مع أصحاب الفراشة المسؤولين عن الدعاية، ولم أحاول العمل على الاستيلاء على دعاية الآخرين، كما يفعلون معى".