كتبت سماح عبد الحميد
يعتبر الدكتور محمد زكى بدر، نجل وزير الداخلية الأسبق زكى بدر، وشقيق وزير التنمية المحلية الحالى أحمد زكى بدر، والمرشح عن حزب المصريين الأحرار بدائرته بشبين الكوم فى محافظة المنوفية، أحد المرشحين الذين أضفوا على الانتخابات بالمرحلة الثانية نوعا من الإثارة؛ حيث يتطلع الكثيرون إلى متابعة أحداث الانتخابات بالدائرة.. موقع "برلمانى" حاور محمد زكى بدر، حول رؤيته للانتخابات، وكثيرا من القضايا الانتخابية الحالية.
ونسأله فى البداية عن رأيه فى الأسماء المطروحة لرئاسة البرلمان، وهل لديه طموح فى الترشح لرئاسة البرلمان؟
لا يوجد لدى طموح إطلاقا للترشح لرئاسة البرلمان؛ أما بالنسبة للأسماء المطروحة، فمن وجهة نظرى المستشار عدلى منصور رجل محترم ونظيف ولديه خبرة قانونية كبيرة، وهذا لا يعنى وجود أى عيب فى الأسماء الأخرى المطروحة، ولكنى أرى المستشار عدلى منصور الأجدر برئاسة البرلمان.
هل تفضل أن تكون رئاسة البرلمان بالتعيين أم الانتخاب؟
أفضل أن تأتى رئاسة البرلمان بالتعيين فى هذه الفترة، خاصة أن البرلمان جديد وأعضاءه ما زالوا لا يعرفون بعضهم البعض، ومن الأفضل الاتفاق على تعيين شخصية موثوق بها لرئاسة البرلمان بدلا من الانتخاب.
البعض وجه انتقادات لترشحك للانتخابات فى ظل وجود الدكتور أحمد زكى بدر وزيرا فى الحكومة؟
إن ترشحى للانتخابات وقبول أوراقى سبق اختيار الدكتور أحمد زكى بدر كوزير للتنمية المحلية، وبالتالى لا أرى أى معنى للهجوم أو الانتقاد الموجه ضدى، خاصة وأنى أخدم أهالى الدائرة منذ سنوات، واتخاذى قرار الترشح للانتخابات سبق كل شيئ.
هل من الممكن فى حالة خلافك مع أحد النواب أن تكرر مشهد والدك زكى بدر فى البرلمان، وأن يصل الخلاف بينك وبينهم بالتراشق بالألفاظ أو الضرب بالجزم؟
بخصوص والدى وموقفه من ضرب أحد النواب بالجزمة، كلنا نعرف أن من ضربه والدى بالجزمة هم شخصيات امتداد لتنظيم الإخوان إللى بيقتلوا جنودنا فى سيناء دلوقتى، وبالتالى دول يستاهلوا الضرب بالنار مش بالجزمة بس، "والأيام أثبتت أن من ضربهم والدى بالجزمة هم هذه الشخصيات"، وفى حالة خلافى مع أحد من النواب المعتدلين فكريا بالتأكيد لن يصل إلى هذا الحد.
كيف ترى قائمة فى حب مصر وهل ترى أنها بالفعل مدعومة من الدولة؟
أنا لا أعرف قائمة فى حب مصر، ولا أعضاءها ولا أشغل بالى بها، أعرف منها كام عضو بس، لكن القائمة ككل لا أعرفها "وما يهمنى هو التركيز فى حملتى الانتخابية بغض النظر عن الصراع والمنافسة الدائرة بين القوائم والأحزاب الأخرى.
هل تتوقع أن يصبح حزب المصريين الأحرار سيصبح حزب الأغلبية؟
المصريين الأحرار هو الحزب الأكثر تنظياي، وحقق نتائج قوية فى المرحلة الأولى، وأتوقع أن يصبح حزب الأكثرية فى البرلمان المقبل.
ما تعليقك على نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات وحصول حزب مثل مستقبل وطن على عدد كبير من المقاعد فى مقابل تراجع حزب مثل الوفد؟
التاريخ وحده لا يصنع نجاحا، وبالتالى نتائج المرحلة الأولى تقول: إن حزب الوفد اعتمد على تاريخه فقط، ولهذا تراجع، ولكن أى حزب إذا أراد أن يحقق نجاحا يجب أن يكون منظما، وأن يطور من نفسه وفقا لمقتضيات المرحلة؛ لأن التاريخ لا يعد مقياسا للنجاح.
هل توافق على تعديل الدستور؟
البرلمان سيحدد ما إذا كان الدستور سيحتاج إلى التعديل أم لا، والأهم من تعديل الدستور تعديل القوانين فى مؤسسات الدولة التى تتعامل مع المواطنين، بالإضافة للاهتمام بقوانين التعليم، والتأمين الصحى الشامل.
