كتب أيمن رمضان
قال النائب أيمن معاذ، عضو مجلس النواب وعضو لجنة الزراعة بالمجلس، إن غياب الدور الأسرى وانعدام المبادئ وقلة الإيمان سبب انتشار ظاهرة التحرش على نطاق واسع، مشيرًا إلى أن القانون الذى يطبق على المتحرش غير صارم، كون القضية فى النهاية تفضى إلى براءة المتهم، لهذا لا بد من تحديد طبيعة جريمة التحرش ووضع عقوبة رادعة لها، وسد كل الثغرات أمام المتلاعبين بالقانون.
وأضاف "معاذ" – فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الأربعاء – قائلاً: "زمان كان اللى زعلان من جاره يروح يعمل له محضر كمبيالات، والنهارده بياخد بنته أو زوجته ويعمل محضر تحرش، وهذا أمر غير لائق، ولابد من وقف ذلك وتحديد وتفسير ما هى جريمة التحرش، والمدان فيها تتقطع رقبته".
وأضاف "معاذ" فى تصريحه، أن سوء خلق الشباب والأطفال التى تقدم على ارتكاب مثل هذه الأعمال يعانون من عدم وجود حوار بينها وبين أسرتها فى التربية والنشأة، مشدّدًا على أن ذلك يعد كارثة كبرى، ليس فقط على المستوى الحالى، بل على المستوى المستقبلى أيضًا، وما هو سيفعله مثل هذا النوع من الشباب عندما يكبرون.
وطالب النائب البرلمانى، الأسر المصرية بتشديد الرقابة على ذويهم ومعرفة أصدقائهم وما قاموا به فى فترة غيابهم عن المنزل، متابعًا: "ما ينفعش شماعة دوامة الدنيا والمشاغل فى العمل تكون مبرر لترك الأولاد وعدم معرفة ما يقومون به حتى تقع الكارثة"، مشدّدًا على ضرورة تحدث أئمة المساجد عن خطورة هذه الظاهرة، وما هو الواجب على الشباب فعله حتى لا يقعوا فى مثل هذه الأفعال المشينة.
