كتب محمد أبو عوض
قال النائب محمد بدوى دسوقى، عضو مجلس النواب، عن دائرة الجيزة، إن قرار خفض قيمة الجنيه مقابل الدولار له إيجابياته وسلبياته ومن ضمن الإيجابيات زيادة الاستثمارات المباشرة بجانب الانتقال من دولة غير قادرة على الاستثمار لدولة جالبة للاستثمارات للعمل على زيادة حجم التصدير لجلب العملة الصعبة للاقتصاد المصرى وتوفير فرص العمل وزيادة الإنتاج لزيادة قوة الجنيه أمام العملات الأجنبية.
وأضاف بدوى، أن القرار سيعمل على زيادة السياحة، حيث أن الرحلات السياحية وتذاكر الأماكن التاريخية والأثرية أسعارها ستكون زهيدة مقابل الدولار وبأقل تكلفة مما يشجع السياح لزيارة مصر وعودة السياحة ثانية، مشيرًا إلى أنه من ضمن الإيجابيات أيضًا تقليل فاتورة الاستيراد خاصة من السلع الاستفزازية نظرًا لارتفاع أسعارها نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
وأوضح نائب الجيزة، أن خفض قيمة الجنيه مقابل الدولار سيؤدى إلى زيادة تحويلات المصريين بالخارج نظرًا لاقتراب سعر صرف العملات الأجنبية بالبنوك مقارنة بالسوق السوداء مع السيطرة على الأخير والرقابة الإلكترونية على مكاتب الصرافة من خلال وضع كاميرات داخل مكاتب الصرافة، بالإضافة إلى تعيين مُراقب مالى فى كل شركة صرافة مع إقرار تشريعات تُقنن الوضع القانونى.
وأشار بدوى، إلى أن سلبيات قرار تخفيض العملة ارتفاع الأسعار بشكل كبير، بجانب زيادة عجز الموازنة عن طريق زيادة فاتورة الدعم، بالإضافة إلى زيادة فاتورة الاستيراد نظرًا لما تحتاجه مصر من سلع استراتيجية أساسية مثل القمح والمواد البترولية.
وأكد النائب، أن البنك المركزى ليس لديه حلول أخرى لمواجهة الأزمة الاقتصادية وانخفاض أرصدة المركزى من العملات الأجنبية، لافتاً إلى أن قرار خفض الجنيه مع عدم طرح كميات كبيرة من الدولار من جانب المركزى سندور فى نفس الحلقة.