كتب محمد مجدى السيسى
قال اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشؤون العربية بالبرلمان، إن زيارة سامح شكرى وزير الخارجية المصرى اليوم لإسرائيل، هى تفعيل لنداء الرئيس عبد الفتاح السيسى لإحياء عمليه السلام وقيام الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، وذلك بناء على المباردة الفرنسية، وأيضًا المبادرة العربية عام 2002، وذلك لتحقيق السلام العادل والشامل وهو "السلام مقابل الأرض" والعودة لحدود ما قبل 1967.
وتابع "الجمال" فى تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن من أهداف المبادرة أيضًا حل مشكلة فلسطين والمستوطنات التى يتم الاستيلاء على الأراضى الفلسطينية بحجة بنائها، مؤكدًا أن الارض مقابل السلام إذا ما تحقق وصدقت النوايا سيعمل على تهدئة الفلسطنيين .
وتابع الجمال، أن الحوار الجاد سيؤدى إلى انعدام وجود فصائل المقاومة الفلسطينية، لأن هذه الفصائل جاءت من أجل تقرير المصير وتحرير الأرض منذ عام 1948، حيث كانت بداية هذه الفصائل التى نشأت لمقاومة القهر والعنف فلجأوا إلى تفجير أنفسهم ضد الظلم الذى تعرضوا لهمن هنا جاءت فصائل المقاومة ثم انحرفت بعضها عن الهدف وانتشرت واستخدمت العنف كأداة لتمزيق الأوطان .
وأضاف رئيس لجنة الشؤون العربية بالبرلمان، أن تحقيق السلام فى الشرق الأوسط سيعمل على تحقيق السلام العالمى لأن السلام الدولى جزء لا يتجزأ وسيعم الأمن والاستقرار والإحساس بالعدالة وعدم القهر، مؤكدًا أن انتهاك الأوطان انتهاكًا لأعراض الشعوب.