كتب أيمن رمضان - أحمد عبد الرحمن
يستعرض "برلمانى" حصاد بأهم ما جاء فى برامج التوك شو، والتى ركزت أغلبها على حادث الاعتداء على النائبة البرلمانية زينب سالم، حيث أكد السيد الشريف وكيل مجلس النواب، أن النائبة اتخذت كل الإجراءات القانونية لمحاسبة الضابط المعتدى عليها بقسم شرطة مدينة نصر، مضيفًا أن النائبة شددت على أن ذلك عمل فردى وأننا نعيش فى دولة قانون.
وأضاف "الشريف" فى مداخلة هاتفية مع برنامج "من حقى اتكلم" الذى يقدمه الإعلامى خالد العوامى على قناة "العاصمة"، أن وزير الداخلية اتصل هاتفيا بالنائبة زينب سالم مؤكدا احترامه الكامل لمؤسسة البرلمان وشخص النائبة.
وأوضح وكيل مجلس النواب، أن اعتداء الضابط غير مقبول على النائبة أو أى مواطن آخر، مضيفا علينا أن نسير نحو ترسيخ دولة القانون وأن نفرق بين المواقف الفردية بالإضافة لتقوية المؤسسات الأمنية.
وقال إن هناك خط مفتوح مع الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان لمتابعة المواقف ومحاسبة أى شخص مخطئ، مضيفا أن كرامة المجلس من كرامة الشعب، مضيفا أن المساس بأى مواطن فهو مساس بالبرلمان.
النائبة زينب سالم: ما حدث معى داخل قسم الشرطة عمل فردى من شخص موتور
قالت زينب سالم عضو مجلس النواب المعتدى عليها، إن ما حدث عمل وتصرف فردى من شخص موتور، وطبيعة موجودة فى أى مكان أو عمل، موضحة أن الجانب القانونى يسير عن طريق التحقيقات.
وأوضحت، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع الإعلامى تامر أمين، أن وزارة الداخلية وقفت بجانبها ليس لأنها نائبة ولكنهم يؤكدوا بأن المواطن يجب أن يكون له كرامة، لافتة إلى أن اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، أكد لها فى اتصال هاتفى عدم القلق وأن القانون سيأخذ مجراه، وأن أى شخص يتجاوز يتعاقب بالقانون.
وأكدت، أنها كنائبة ومواطنة ستحصل على حقها وبالقانون، مضيفة أن الأمر كله أمام القضاء، قائلة: "كرامتى عندى أهم من الدنيا كلها، ولو عارفة أنى مش هاخد حقى كنت أعلنت للدنيا بحالها إنى مش عارفة أخد حقى، وأثق تماماً فى القيادات الشرطية".
فيما قامت قناة النهار اليوم بعمل تغطية متميزة، لحادث نيس بفرنسا الإرهابى، والذى وقع فى منتصف ليل أمس، وذلك حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، حيث قدم التغطية الإعلامى أيمن إبراهيم ونقلت القناة تصريحات المسئولين الفرنسيين مثل عمدة نيس، والرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند.
وعرضت القناة صورا لضحايا وقتلى الحادث الأليم، إلى جانب، عمل تغطية لمحيط المكان الذى وقع به الحادث، إلى جانب ردود الأفعال العالمية، وإدانة رؤساء الدول الكبرى ومصر لهذا الحادث، مع آراء الخبراء والمتخصصين فى العمل الإرهابى، لتفسيره ودراسته وبحث إمكانية تكراره فى المستقبل.
