كتب محمد صبحى
دعا حزب التحالف الشعبى الاشتراكى إلى حوار مجتمعى واسع يمكن الشعب من مواجهة التهديدات الخارجية والإرهاب، والتصدى لمحاولات استعادة الدولة المستبدة والطغيان، من خلال توافق وطنى بين القوى الديمقراطية المؤمنة بشعارات العدالة والكرامة والحرية.
وقال مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس الحزب، فى بيان له اليوم، إن توافق القوى الديمقراطية وهو التعبير الصادر عن اجتماع التيار الديمقراطى الأخير، هو الأكثر دقة، وأن تعبير الاصطفاف المستخدم لبيان دعم قوى سياسيىة للدولة فى أى مجال تعبير انضباطى ضيق وجامد، ينكر التنوع والتوافق وينتمى إلى قاموس الاستبداد، والأكثر رحابة منه تعبير التوافق والاتفاق.
وتابع البيان، مواجهة الإرهاب شعار الجميع، وهناك من يرون تحقيقه بالاستغناء عن البرلمان، وبتعديل الدستور، وبتقييد الاعلام، وبحل الأحزاب، وبإعطاء صلاحيات مطلقة للرئيس على طريقة مبارك، وحتى فى مجال دعم الدولة فى مواجهة السياسات العدوانية لأمريكا والغرب هناك عبيد ينتمون لأجندة الرأسمالية المتوحشة وينتصرون لنماذجها يرتدون "ثوبًا أسود" (من ورق) بحثًا عن العطايا، وتابع بيان الزاهد قائلًا: إن شعارنا لمواجهة هذه الأوضاع هو (العدل والحرية سلاحنا للتنمية والبناء، لقطع الطريق على مشاريع الهيمنة والإملاء.. لمواجهة الفساد ومكافحة الطغيان وهزيمة الإرهاب.
