كتب أحمد أبو حجر
طالبت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، المجتمع الدولى بضرورة تفهم الإجراءات الاستثنائية المصرية، التى تتخذها ضد الإرهاب، لحفظ الأمن القومى ومواطنيها، كما فعلت فرنسا.
وقالت المنظمة، فى بيان لها اليوم، إن حادث فرنسا يثبت أن الإرهاب موجه ضد الإنسانية ككل، فهو بمثابة نشاط عدائى وجريمة منظمة موجهة ضد الحضارة البشرية، وأن التزامن الواضح بين الأحداث الإرهابية فى مصر ولبنان وفرنسا أكبر دليل على ذلك.
وطالب البيان الدول، التى توفر غطاء وملاذا للجماعات الإرهابية وللتنظيمات، التى تتبنى فكرا متطرفا، بأن تتحمل مسئولياتها السياسية والأخلاقية تجاه ذلك، مشدده على ضرورة إيجاد حلول سياسية شاملة للأزمات التى تشهدها المنطقة العربية، خاصة فى سوريا وليبيا واليمن والعراق، معتبرا تطهير تلك الدول من التنظيمات الإرهابية أمرا ضروريا فى الحرب الشاملة على الإرهاب.
