التقى اللواء حاتم باشات، رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بالبرلمان، سفير بوركينا فاسو فى القاهرة، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالبرلمان البوركينى، أمس الأربعاء.
وقال باشات لـ"برلمانى"، إن اللقاء ناقش عددًا من الملفات الهامة على المستوى السياسى والأمنى والتجارى .
وأوضح باشات، أن السفير أكد له أن بوركينا فاسو طالبت منذ شهر مارس الماضى، بانعقاد اللجنة الوزارية بينها وبين القاهرة، إلا أنهم لم يتلقوا رد حتى الآن .
وأشار باشات إلى ضرورة التعاون التجارى مع بوركينا فاسو، لافتًا إلى أن هناك العديد من السلع التى تحتاجها بوركينا فاسو، والتى يمكن أن تستوردها من مصر، وفقًا لما أكده السفير .
وأوضح باشات، أن التبادل التجارى بيننا وبينهم من الممكن أن يعتمد على استيراد اللحوم والذهب والسمسم منهم، على أن نصدر لهم التكييفات والأجهزة الكهربائية والمنتجات الصغيرة، والسيراميك والأدوية .
وتطرق الحديث إلى رأيهم فى قضية سد النهضة، حيث أكد كل من سفير بروكينا فاسو ورئيس لجنة الدفاع بالبرلمان، أن قضية سد النهضة يجب أن تحل بالتعاون، لافتًا إلى أنهم واجهوا مشكلة مماثلة مع غينيا .
ومن جانبه شرح باشات ظروف قضية سد النهضة والمشكلة المائية لمصر، لافتا إلى أن مصر لن تتنازل عن حقها فى حصتها المائية بالكامل، خاصة أن اتفاقية مياه النيل منذ عام ٢٩، لافتًا إلى أنه كان من المفترض أن تزيد هذه الحصة مع زيادة لتعداد السكانى إلا أن ذلك لم يحدث .
وأوضح باشات أن مصر تعتمد على مياه النيل بنسبة ٩٨٪، فى حين أن أثيوبيا لديها حوالى ٣٠ نهرًا، وبالتالى يجب مراعاة هذه الفروق .
وفى السياق نفسه قال باشات، إنه إذا كان الهدف من سد النهضة هو توليد الكهرباء فإن مصر تستوعب ذلك، ولكن ما يدور حول التعاون فى ملف الزراعة يجعل الأمر مختلفا، خاصة بعد حديث رئيس الوزراء الإسرائيلى فى البرلمان الأثيوبى وتأكيده على خطة إسرائيل للمساعدة فى تنفيذ مشروعات زراعية مستقبلية معتمدة على سد النهضة .
وأكد رئيس لجنة الدفاع والعلاقات الخارجية على توافقه مع وجهة النظر المصرية، وفى الوقت نفسه أكد على أن ما حدث من دول حوض النيل فى نهاية ٢٠١٠ حول اتفاقية مياه النيل والاتفاق الإطارى ما هو إلا رد فعل طبيعى ناتج عن إهمال مصر للقارة الأفريقية فى الفترة الأخيرة، فى فترة حكم مبارك .
ولكنه أكد أن الوضع بدأ يتحسن الآن، فى ظل القيادة السياسية الحالية، وظل ما يقوم له الرئيس عبد الفتاح السيسى .
وعلى جانب آخر اصطحب باشات كل من السفير ورئيس لجنة الدفاع بالبرلمان البوركينى فى زيارة لنادى هيليوبلس .
وأوضح باشات أن التبادل التجارى بيننا وبينهم من الممكن أن يعتمد على استيراد اللحوم والذهب والسمسم منهم، على أن نصدر لهم التكييفات والأجهزة الكهربائية والمنتجات الصغيرة، والسيراميك والأدوية .
وتطرق الحديث إلى رأيهم فى قضية سد النهضة، حيث أكد كل من سفير بروكينا فاسو ورئيس لجنة الدفاع بالبرلمان أن قضية سد النهضة يجب أن تحل بالتعاون، لافتا إلى أنهم واجهوا مشكلة مماثلة مع غينيا.
ومن جانبه شرح باشات ظروف قضية سد النهضة والمشكلة المائية لمصر، لافتا إلى أن مصر لن تتنازل عن حقها فى حصتها المائية بالكامل، خاصة أن اتفاقية مياه النيل منذ عام ٢٩، لافتا إلى أنه كان من المفترض أن تزيد هذه الحصة مع زيادة لتعداد السكانى إلا أن ذلك لم يحدث .
وأوضح باشات أن مصر تعتمد على مياه النيل بنسبة ٩٨٪، فى حين أن إثيوبييا لديها حوالى ٣٠ نهرا وبالتالى يجب مراعاة هذه الفروق.
وفى السياق نفسه قال باشات، إنه اذا كان الهدف من سد النهضة هو توليد الكهرباء فإن مصر تستوعب ذلك، ولكن ما يدور حول التعاون فى ملف الزراعة يجعل الأمر مختلفا خاصة بعد حديث رئيس الوزراء الإسرائيلى فى البرلمان الإثيوبى وتأكيده على خطة إسرائيل للمساعدة فى تنفيذ مشروعات زراعية مستقبلية معتمدة على سد النهضة.
وأكد رئيس لجنة الدفاع والعلاقات الخارجية على توافقه مع وجهة النظر المصرية ،مشيرًا إلى أن معظم الأفارقة لا يعرفون الحجج المصرية الخاصة بملف سد النهضة ولذلك يجب على الإعلام المصرى على مختلف المستويات سواء كانت سياسية أو دبلوماسية .
وأوضح باشات أن اللقاء تطرق أيضا لمناقشة دعم السفيرة مشيرة خطاب فى انتخابات اليونسكو، لافتا إلى أن رئيس لجنة الدفاع، والسفير اكدا على التزامهم الكامل بدعم السفيرة مشيرة خطاب، مؤكدين أن ذلك هو الموقف الذى تم اتخاذه فى البرلمان الإفريقى .
