كتب محمد أبو عوض
قال عماد محروس، عضو مجلس النواب عن حزب السلام الديمقراطى بمحافظة البحيرة، إن الأزمة الحقيقية فى صيانة المدارس داخل المديريات التعليمية، هو إسنادها إلى أقارب المسؤولين فى المحافظات، قائلًا: "وفى ناس لهم نسب من فلوس الصيانة، يعنى بيطلعوا مصلحتهم".
وتابع عضو مجلس النواب عن حزب السلام الديمقراطى بمحافظة البحيرة، فى تصريحات لـ"برلمانى" هناك أزمة حقيقية فى كشف منظومة الفساد داخل أعمال الصيانة فى المدارس وخصوصًا فى الأقاليم، تابع قائلًا: "يعنى تلاقى مدير الإدارة جايب أخوه عنده شركة مقاولات وبيدله أعمال الصيانة وغيرها فى شراء مقاعد الطلاب".
وطالب "محروس"، وزير التربية والتعليم، بالكشف عن أسباب عدم إسناد أعمال الصيانة إلى شركة "المقاولون العرب" أو الشركات الوطنية الكبرى، مضيفًا: "يا دكتور الأبنية التعليمية مخزن فساد الوزارة".
كان الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم، أكد أن أزمة الصيانة المدرسية سببها هو نقل موازنات الصيانة للمديريات التعليمية، تقاعس بعض مديرى المديريات فى التنفيذ، حيث عادت الأموال مرة أخرى للمالية، متابعًا: "ما دفعنى لإحالة 5 منهم للتحقيق بعد أن أعادوا مبالغ وصلت لـ240 مليون جنيه للصيانة لم يتم استغلال مليم واحد منها كما تقرر إحالة كل مدير مديرية للتحقيق يرد من أموال الموازنة مليون جنيه فأكثر".