كتب محمد سالمان
قالت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، إن حديث النائب إلهامى عجينة عن توقيع كشوف عذرية على الطالبات قبل الدخول للجامعات للحد من الزواج العرفى، غير صحيح بالمرة، وتعدٍ على الحريات الشخصية وهدفها إثارة حالة من الجدل ولفت الأنظار والدعاية لاسمه.
وأوضحت عضو لجنة التعليم بالبرلمان، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن مقترح النائب غير منطقى بالمرة، لأن المنطق يقول إنه يجب عمل توعية فى الجامعات بمخاطر الزواج العرفى، وتوابعه المستقبلية، وتأثيره على مستقبل الفتيات.
ولفتت "نصر"، إلى أن هذا التصريح لـ"عجينة"، ما هو إلا حلقة جديدة من التصريحات المثيرة للجدل، من أجل لفت الأنظار فى وسائل الإعلام، بعيدًا عن العمل الجاد والأفكار الخلاقة.
وأكدت النائبة أن تصريحات عجينة لا تمثل إلا نفسه، وهى دعاية له فقط، وليست للمجلس الذى يتواجد به عدد من الشخصيات المحترمة والقامات العلمية الذين يتحدثون بشكل دبلوماسى وعاقل ومنطقى، بعيدًا عن تلك الآراء الشاذة، التى لا تبذل أى جهد من أجل تحليلها.
كان النائب إلهامى عجينة، عضو مجلس النواب عن محافظة الدقهلية، قد طالب بإطلاق حملة جديدة لتوقيع الكشف الطبى على الطالبات داخل الجامعات بشكل دورى، قائلا: "أى بنت تدخل الجامعة لازم نوقع عليها الكشف الطبى لإثبات أنها آنسة، وكذلك ينبغى أن تقدم كل بنت مستندًا رسميًّا عند تقدمها للجامعة يثبت أنها آنسة، وذلك من أجل القضاء على ظاهرة انتشار الزواج العرفى فى مصر".