كتب أحمد التايب
بعدما أغلقت لجنة "حقوق الإنسان" أمس الإثنين، دائرة الصراع على رئاسة اللجنة، بإعلان فوز النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، وسط خلافات وانسحابات من أعضاء اللجنة، أكد على أبو دولة عضو لجنة حقوق الإنسان، أنه يقع على عاتق النائب علاء عابد رئيس اللجنة، عبء كبير، ومسؤولية ثقيلة، وخاصة أن هناك عدة ملفات وقضايا شائكة، تنتظر مناقشتها باللجنة، وعلى رأسها ملفات العدالة الانتقالية، وقوانين التظاهر وزيارات السجون، متمنيا له التوفيق والسداد.
وأوضح "أبو دولة فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى" أن انتخابات اللجان كانت شرسة وقوية، ومختلفة تماما عن نظيرتها فى الفصل التشريعى الأول، حيث إنها استمرت ساعات، فى حين أنها لم تستمر نصف ساعة فى الانعقاد الأول".
وأضاف "أبو دولة"، أن هناك أيضا 3 ملفات يأتون على رأس الأولويات باللجنة، هم "التعليم" الخاص بالمدارس وكفائتها، والصحة من حيث مستوى المستشفيات وحال الأدوية، والتضامن الاجتماعى بداية من ملف نموذج تكافل وكرامة وقانون الجمعيات الأهلية والتعامل مع ملف المصريين بالخارج.
وفى سياق آخر، طالب "أبو دولة" حكومة المهندس شريف إسماعيل بالتعاون بصورة أكبر مع نواب المجلس فى القضايا الملحة والأزمات التى تؤثر على الشارع المصرى بصورة كبيرة.
وتابع أبو دولة، قائلا: "يجب على الحكومة الموافقة على طلبات النواب، التى تهم المصلحة العامة، ورفض أى طلبات شخصية من النواب، وخاصة أن الحكومة متباطئة فى اتخاذ بعض القرارات التى تهم المصلحة العامة، وما يفرقش معايا التغيير الوزارى أنا عايز اتعامل مع وزير يستجيب لينا كنواب، وإحنا بنطلب مطالب عامة وليست شخصية".
