كتب أحمد عرفة
قال النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام والُآثار بمجلس النواب، إن فتوى السلفيين حول حرمة تواجد الآثار والتماثيل فى الشوارع، هى فتوى رجعية لا علاقة لها بالإسلام، ومحاولة لبث روح الفتن، وافتراءات لمحاولة إثارة البلبلة فى الوطن.
وأضاف أمين سر لجنة الآثار – فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الأحد - أن وضع اللوحات الفنية المنحوتة فى الشوارع ليس من أجل أن نعبدها، ولا لتخليد أسماء أصحابها، وهو ما يؤكد رجعية فكر السلفيين، مشيرًا إلى أن مثل هذه التماثيل هدفها جعل هذه الشخصيات نماذج، وتخليد واحترام قيم الإنسانية، ورفعة الوطن، والدفاع عن قضاياه، ومثل هذه الفتاوى تحاول أن ترجعنا إلى عصر ما قبل التنمية، بعد أن بدأنا فى خطوات التنمية والازدهار.
يأتى ذلك ردًّا على ما صرح به السلفى سامح عبد الحميد، بأن التماثيل فى ميادين مصر حرام شرعًا، وإهدار للمال العام، وفقا لقوله، معتبرًا صناعتها على أشكال الآدميين من الكبائر، وفيها من مُضاهاة لخلق الله.