كتب نورا فخرى
عقدت لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب أولى اجتماعاتها فى دور الانعقاد الثانى برئاسة مصطفى الجندى الرئيس الجديد للجنة و بحضور جميع اعضائها.
و طالبت النائبة مى محمود، أمين سر اللجنة ان تتبنى اللجنة مؤتمراً افريقيا لمواجهة الارهاب يكون مقره مصر و يعقد سنويا بالقاهرة للحديث حول الارهاب فى افريقيا و مواجهة الجماعات المسلحة فى افريقيا نمثل بوكو حرام و داعش.
وأكدت خلال إجتماع اللجنة، ضرورة تمثيل اللجنة فى جميع الوفود المشاركة فى المؤتمرات الدولية المتعلقة بأفريقيا، مشيرة إلى أهمية احياء جمعيات الصداقة المصرية الافريقية لتكون حاضنة للسفراء وقناصل الدول الافريقية تجمعهم فى مكان واحد لمنحهم الفرصة للحديث لانهم يحتاجون من يستمع اليهم.
من جانبه قال النائب مصطفى الجندى رئيس اللجنة، إن مشاركة البرلمانيين فى المؤتمرات الدولية سيحدث توازن كبير، مشيراً إلي أنه سيتم اشراك النواب من جميع التخصصات من اعضاء المجلس وليس الجنة فقط، حسب التخصص المطلوب.
وأضاف الجندى: لابد من إعادة مصر والسودان مرة اخرى الى بعضهما و هذا لن يحدث الا من خلال النوبة فهى الرابط بينهما و يجب الاهتمام بها، مشيراً إلي أن السودان مشاكلها عكس مشاكلنا لذلك فنحن نكمل بعضنا البعض و هناك اكثر من 100 مليون فدان جاهزة للزراعة يجب الاستفادة منها للبلدين.
بينما وجهت النائبة مني منير، انتقادات لما وصفته بـ"التنظيم السيء" لاحتفالية الـ150 عاما برلمان، حيث كان هناك إهمال في التنظيم وتسهيل حركة الاشقاء الافارقه، مضيفه :" كان هناك خطأ فى التنظيم و لم نعطى العيش لخبازه، فكانت السلبيات اكثر من الايجابيات، فقد منحنا للوزراء صلاحيات أعلي من النواب ويجب مراجعة اللائحة في هذا الأمر".
وعلق الجندى قائلا: "رغم كل السلبيات الا ان الضيوف سافروا و هم سعداء بعد ان تمت خدمتهم بشكل جيد و الاهتمام بهم بعد اليوم الاول و اضاف :" اؤيدك فيما قلته فيما حدث عند اجتماع الـ 600 نائب فى اليوم الاول فلم يكن التعامل
