كتب محمد صبحى
أكد المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى وعضو المكتب السياسى لائتلاف "دعم مصر"، أن القرارات والإجراءات التى اتخذتها الدولة على مدار اليومين الماضيين تأخرت عامين، وكان المفترض أن تكون الحكومة اتخذتها فى يناير 2015، حيث إن كل المؤشرات تؤكد أنه أمر لابد منه، ولم تؤخذ بجدية إلا بعد ما الأمور وقعت على حسب قوله.
وأضاف عمر فى تصريح لـ" برلمانى" أن هناك فريقين، أحدهم رحب باتخاذ تلك الإجراءات مبكرا قبل مزيد من الخسائر، حتى لا تكون آثارها عنيفة وفاتورتها أقل مما يدفعه الشعب الآن، ورحب باتخاذها فى يناير 2015، وفريق أخر وجد تأجيلها، وأن الدولة تستطيع الاستكمال دونها، ولكن فى النهاية ثبت أن رؤيته غير صحيحة، ولكن مسألة التوقيت جعلت الفاتورة والكلفة كبيرة على الشعب.