كتب محمد أبو عوض
خالد العوامى المتحدث باسم حزب الحركة الوطنية
قال خالد العوامى، المتحدث الرسمى باسم حزب الحركة الوطنية المصرية، إن هناك حملات ممنهجة وواضحة، تستهدف كيان الدولة المصرية، قبل استهدافها لنظام الحكم، وهى حملات تخطط لإغراقنا فى مستنقع الانهزامية والفوضوية، ومن هنا فإن المواربة والزعم بالوقوف على الحياد فى تلك المواقف المصيرية من عمر الوطن تعد خيانة بائنة للوطن، فمصر تواجه حربًا عاتية ضد الإرهاب، وتتعرض لحرب تكسير عظام، ليس من جماعات إرهابية فقط، وإنما من أجهزة مخابرات دولية، توجه مالها وعتادها لإفشال أيّة مساعٍ للنهوض بمصر.
وأوضح المتحدث الرسمى باسم حزب الحركة الوطنية – فى بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء - أن الوقوف على الحياد فى أوقات الحرب بين الخير والشر والصراع بين الحق والباطل، يعد بمثابة نصرة للباطل، فإذا لم يجدك الوطن وقت الأزمات تناصره وتؤازره، فلا مكان لك فيه، ولا يحق لك أن تجنى ثماره.
وشدّد "العوامى" على أنه مهما كانت أخطاء الحكومات وقصور الأداء، وما يعانيه الوطن من أزمات اقتصادية وغلاء وفساد وإهمال، فلا نملك إلا السعى نحو الإصلاح، والمطالبة بتعديل ظل العود الأعوج، ولكن لا يفترض أن يقودنا هذا لهدم الوطن والمشاركة فى إفساد الأمن والسلم والاستقرار، لذا فنحن نقف ضد أيّة دعاوى للتظاهر فى ١١/ ١١، ونرفض أيّة مساعٍ تريد لنا الخراب والتخريب .
وأضاف متحدث "الحركة الوطنية" قائلاً: "أذكر أولئك المتحزلقين المحايدين المتلاعبين بالجمل والألفاظ، اللاعبين على كل الأوتار والأحبال، أذكرهم بمقولة الشاعر الإيطالى دانتى إليجيرى: "قعر جهنم محجوز لأولئك الذين يقفون على الحياد عندما تكون القيم والأوطان مهددة بالخطر".