كتب رامى سعيد
أصدرت غرفة عمليات الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، اليوم الاثنين، التقرير الختامى عن اليوم الثانى من التصويت فى المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، والذى تضمن عددًا من الملاحظات والنقاط الخاصة بسير العملية الانتخابية:
شهدت المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية إقبالا متوسّطًا فى بعض المحافظات، فى حين حققت المنوفية والشرقية معدل مشاركة أوسع.
كذلك أكد المصرى الديمقراطى الاجتماعى - فى بيانه الختامى بشأن الانتخابات - انتشار ظاهرة الرشاوى واستخدام المال السياسى، واجتياحها للعملية الانتخابية، وعلى الرغم من ذلك فإن القائمين على تنظيم العملية الانتخابية أبدوا اهتمامًا ملحوظًا، وتم القبض على بعض أنصار المرشحين الذين تورطوا فى عمليات شراء الأصوات.
وأوضح الحزب بعض التجاوزات التى شابت العملية الانتخابية على مدار يوم كامل، ومنها ما يلى:" فتحت أغلب اللجان الانتخابية أبوابها للناخبين فى الموعد المقرر لها، فى التاسعة صباحا، ولكن فى مدرسة سعد زغلول بدائرة منوف وسرس الليان بمحافظة المنوفية، تأخر موعد فتح اللجنة، وعلى أثر حدوث اشتباكات بين ضابط جيش وأحد مندوبى المرشحين، تم إغلاق المدرسة من الساعة ٩.٣٠ صباحا".
كما رصدت غرفة عمليات الحزب، استخدام الدعاية انتخابية أمام معظم المدارس بالدائرة، من قبل بعض المرشحين، وأكد "المصرى الديمقراطى الاجتماعى" استمرار شراء أصوات الناخبين فى مدينة منوف بمحافظة المنوفية، وسيطرة المال السياسى وشراء الأصوات.
وقال المراقبون التابعون للحزب، إن الصوت الانتخابى يبدأ من ٥٠ جنيهًا ويصل إلى ٥٠٠ جنيه، وتمّت عمليات شراء الأصوات من قبل ٣ مرشحين مستقلين ومرشح حزبى، ينافسون الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى فى منوف.
وفى دائرة قصر النيل وبولاق أبو العلا، قال "المصرى الديمقراطى" إن ظاهرة شراء الأصوات استمرت بقوة فى هذه المرحلة من الانتخابات، وبمعدل أعلى من اليوم الأول، وفى الزقازيق بالشرقية تم رصد عمليات شراء أصوات، ووصل الصوت الانتخابى لـ 300 جنيه.
كذلك قال الحزب إنه لوحظ تواجد بعض أعضاء حملة أحد المرشحين، بجانب مدرسة القديس يوسف بالمارونية بالظاهر، يُوزّعون 50 جنيهًا على كل ناخب، بغرض توجيههم لانتخاب مرشحيهم، وأمام مدرسة موسى بن نصير ومدرسة عمر المختار بروض الفرج وشبرا، قام مندوب أحد المرشحين الحزبيين، المنافس لمرشح الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، بتوزيع رشاوى انتخابية، وأوضح الحزب فى ختام بيانه، ضعف نسبة المشاركة فى محافظة الإسماعيلية والمنوفية على الرغم من انتشار المال السياسى.
