بالفيديو.. نص كلمة مكرم محمد أحمد فى مؤتمر قانون الإعلام بالبرلمان اليوم

قال مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق: "أولاً إحنا فى وقت يحتاج مننا كأبناء مهنة تعانى من مشاكل ضخمة وكثيرة أن نكون صرحاء مع أنفسنا.. فإذا كان الوضع الموجود عليه المهنة والوضع اللى موجود عليه المجلس الأعلى، والوضع اللى موجود عليه نقابة الصحفيين والوضع اللى موجود عليه الصحف القومية والوضع اللى موجود عليه الصحف الخاصة، والوضع اللى موجود عليه أجهزة الإعلام يرضى ضمائرنا ويبشرنا حتى على الأقل بنقطة ضوء فى نهاية النفق أهلاً وسهلاً ونقوم نروح".



وأضاف "مكرم محمد أحمد"، خلال كلمته بالبرلمان اليوم: "لكن الوضع أخطر كثيرًا من أن يتم الصمت عليه وما لم نتدارك مهنتنا.. إحنا مش جايين ننقذ نظام إحنا جايين مع هذا النظام طالما كان مع الحرية والديمقراطية وحرية الصحافة.. إحنا مهمتنا الأساسية أننا ننقذ هذه المهنة.. وبإنقاذنا لهذه المهنة بننقذ وطنا ونظامنا.. وأنا مش شايف أى مدعاة للخصومة، مجلس أعلى للصحافة انتهت مدته الدستورية وخلص.. ومجلس نقابة المفروض تحل فى مارس المقبل انتخاباته وأنجز المجلسان مشروع قابل للنقاش، فمن الطبيعى إذا كنا نؤمن بالديمقراطية ونؤمن بتداول السلطة أن يأتى مجلس جديد فى صورة جديدة أو فى صورة قديمة ليتابع المهمة".

واستطرد "مكرم" قائلاً: "إيه الحكمة بقا إن المجلس القديم الأعلى لازم يقعد علشان يوافق والنقابة لازم تقعد علشان تراقب التنفيذ.. إحنا عرابى من 80 سنة أو أكثر من 100 سنة قال إننا لا نورث.. لا هنورث من جلال عارف ولا قلاش.. مش كده مش كده مش كده.. إحنا لا نورث من أى حد، فيه تداول سلطة وفيه مجموعة انتهت مدتها الدستورية وقامت بواجبها على أكمل وجه أو أن واجبها كان منقوص لنا الحق فى أن نقول هذا.. لنا الحق فى أن نقول الواجب منقوص وينبغى أن نتمه والواجب كامل فنحييه.. إنما يصادروا على كل صحفيى مصر أنهم هم الورثة وهما اللى يقيموا وهما اللى يقاطعوا القانون وهما اللى مستنيين ينفذوه.. ده شىء ولا أبعديات العهد العثمانى.. شىء مستغرب خارج عن نطاق العقل ونطاق المنطق ونطاق الحقيقة.. وبعدين أنا مش بعرف أقعد".

ووجه نقيب الصحفيين الأسبق، تحية للجنة الإعلام بالبرلمان على مناقشة قانون الإعلام، وتابع: "وإذا كان مجلس الدولة قال إنه يصعب أن يكون هناك قانون موحد ورأى أن هذه هى الصيغة المثلى يبقى علينا كلنا أننا نرفع تعظيم سلام، لأن هذه هى الهيئة الدستورية القانونية المخولة بأن تقول القول الأخير.. ولا قول لأحد مهما كان بعد هذا القول.. نمرة 2 إحنا من لازم تكون لدينا الشجاعة أن نقول الآن أن هذا القانون لا يعجبنا لأن هذا القانون أصدقكم القول خرج بليل وأصدقكم القول إنه لم تجتمع له جمعية عمومية واحدة لنقابة الصحفيين تقره.. وأصدقكم القول بأنه قد تم بصورة شلالية عقادية".

وتساءل نقيب الصحفيين الأسبق، قائلاً: "وبعدين هو إيه الحكم من قانون موحد هو إحنا بطاطس كوسة إيه الحكمة.. إحنا صحف قومية نعرف جيدًا مشكلتنا.. نعرف أن مشكلتنا فى حاجتين أساسيتين الديون المتراكمة والزحام الشديد.. القانون لم يحل المشكلة ما لم تكن هناك موافقة على كده.. نعرف جيدًا أن مشكلة إعلامنا وأجهزتنا التليفزيونية أنه ليس لها ميثاق شرف يضبط إيقاعها وملهاش نقابة إعلاميين تحاسب أعضاءها نعرف جيدًا مشكلة صحفنا الخاصة أن علاقة الصحفيين ضائعة وحقوقهم مبددة بيشتغلوا بلا أجور.. بيشتغلوا عبيد.. نعرف جيدًا أن كفاية علينا كليات صحافة.. كفاية علينا.. نحولها كليات حاسب إلكترونى علشان خاطر العرض يبقا متكافئ مع الطلب.. زى ما عملوا بتوع الطب.. وتعرف جيدا أن الزحام الشديد الموجود فى الصحف القومية لن يحل إلا بخطة طويلة الأجل".

وشدد "مكرم": "إحنا عارفين أوى أوى أوى مشاكلنا بالتفصيل وعارفين حلولها أوى أوى بالتفصيل وما ينقصنا فيها هى الإرادة السياسية.. وإذا الإرادة السياسية رأت أنه من الضرورى أن تتحرك ونحن معها فعليه لا يوجد مبرر على وجه الإطلاق أن أقول أنا اللى أشرف وابعتوا ليا أراجع.. وإننا نحن عملنا القانون ولا بد أن يعود لنا مرة أخرى علشان نتأكد أنكم لستم بخلابيص لم تغيروا به.. إيه الكلام الفاضى ده أى قانون يمكن أن يتغير".

وأكد "مكرم" أنه مع الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين وليس مع مصادرة الرأى كونه أمر مرفوض تمامًا، وتابع: "وأقول بوضوح أنه إذا كان البعض يتصور أن التعاطف الذى تم معه عندما تم صدور حكم فى غير موعده.. فأنا بقول لا مش دى القضية.. الأكرم لكم أن تدعوا إلى انتخابات مبكرة ونحل النزاع ونتوافق إنما تعطيل المراكب السايرة كلها علشان إنك واقع تحت طائلة القانون لا".